أعراض التهاب الرئة

أعراض التهاب الرئة

التهاب الرئة

التهاب الرئة، هو مرض يحدث للرئتين ومعظم حالات الإلتهاب الرئوي يكون مسببها إما فيروس أو بكتيريا، وعندما يقوم الأطباء بتشخيص الإلتهاب الرئوي لأول مرة، لا يكون هناك طريقة فعالة لمعرفة مسبب المرض، فيقوم الأطباء دائمًا بالبدء بالعلاج باستخدام المضادات الحيوية، وهنالك العديد من المضادات الحيوية التي يمكن استخدمها في علاج التهاب الرئة، ويتم اختيار الدواء تبعًا لنوع الإلتهاب الرئوي الذي أصاب المريض، وهناك نوعان من الالتهاب الرئوي وهما الالتهاب الرئوي المُكتَسب من المجتمع والالتهاب الرئوي المُكتَسب من دوْر الرعاية الصحية، والنوع الأول يعني أن هذا الشخص تعرض للمرض من غير وجوده في المستشفى مؤخرًا، ومن أكثر أنواع البكيتريا تسببًا لهذا المرض هي المكورة الرئوية، وسيتم الحديث في هذا المقال عن أعراض التهاب الرئة.[١]

أسباب التهاب الرئة

هناك العديد من الكائنات المعدية التي يمكن أن تسبب التهاب الرئة مثل البكتيريا والفيروسات والفطريات، وكل نوع من هذه الميكروبات يسبب أعراض التهاب رئة مختلفة، والمسببات بالتفصيل هي كالآتي:[٢]

  • الإلتهاب الرئوي البكتيري: ومن أكثر أنواع البكتيريا تسببًا لهذا النوع من الالتهاب هي العقدية الرئوية، وهناك أنواع أخرى تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الرئة البكتيري وهي الميكوبلازما الرئوية، المستدمية النزلية، والفيلقية المستروحة.
  • الإلتهاب الرئوي الفيروسي: وتسبب فيروسات الجهاز التنفسي هذا النوع من الالتهاب الرئوي، ومن الأمثلة عليها، فيروس الانفلونزا، فيروس المخلوي التنفسي، الفيروسات التي تسبب نزلات البرد وعادًة ما يكون الالتهاب الرئوي الفيروسي أقل حِدة من باقي الأنواع، وتختفي أعراضه بغضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع دون الحاجة إلى علاج.
  • الإلتهاب الرئوي الفطري: وتسبب الفطريات التي تأتي من الأتربة والطيور هذا النوع من الالتهاب، ويحدث هذا النوع في الأشخاص اللذين يعانون من ضعف جهاز المناعة لديهم، ومن أنواع الفطريات التي يمكن أن تسبب هذا النوع من الالتهاب هي التهاب المكورات الرئوية، المستخفية المورمة، وداء النوسجات.

أعراض التهاب الرئة

تختلف أعراض التهاب الرئة، باختلاف المسبب لها وعُمْر المريض وصحته الجسدية، فيمكن أن تكون أعراض التهاب الرئة خفيفة وبسيطة إلى شديدة وخطيرة وتشبه أعراض الانفلونزا ولكن تستمر لفترة أطول وهي[٣]:

  • الشعور بألم في الصدر عند السعال أو التنفس.
  • الإرتباك أو التغير في حالة الوعي لدى الأشخاص اللذين تزيد أعمارهم عن 65 سنة.
  • السعال الذي يؤدي إلى إطلاق البلغم.
  • من أعراض التهاب الرئة الأُخرى، إعياء، حمى ، تعرق ، قشعريرة.
  • تكون درجة الحرارة أقل من درجة الحرارة الطبيعية عند الأشخاص اللذين تزيد أعمارهم عن 65 سنة أو اللذين يعانون من نقص المناعة.
  • الشعور بالغثيان المرافق للقيء والإسهال.
  • يعد الإحساس بضيق في التنفس من أعراض التهاب الرئة.
  • عند إصابة الأطفال حديثي الولادة أو الرضع بالتهاب الرئة قد لا تظهر عليهم أي أعراض، أو في بعض الحالات يمكن أن تظهر عدد من أعراض التهاب الرئة المختلفة مثل القيء، السعال، ارتفاع درجة الحرارة، أو التعب وصعوبة في الأكل والبلع.

علاج التهاب الرئة

يعتمد علاج التهاب الرئة على نوع الالتهاب الذي أصيب به المريض ومدى شدة هذا الالتهاب، ويشمل علاج هذا المرض على الأدوية التي يقوم الطبيب بوصفها وبعض العلاجات الأُخرى وهي كالآتي:[٢]

  • الأدوية: يقوم الأطباء بوصف عدد من الأدوية التي تستخدم لعلاج التهاب الرئة، فيتم استخدام المضادات الحيوية التي تؤخذ عن طريق الفم لعلاج النوع البكتيري من هذا المرض، وينصَح الأطباء بمتابعة العلاج بالكامل وعدم التوقف عن أخذ الدواء عند الشعور بالتحسن لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى الإنتكاس والإصابة بالمرض من جديد، وفي حال كان سبب المرض هو فيروس فاستخدام المضادات الحيوية لن يجدي نفعًا ويقوم الأطباء بوصف بعض مضادات الفيروسات، ولكن النوع الفيروسي من التهاب الرئة يختفي لوحده في غضون أسابيع من دون الحاجة إلى علاج، ويتم استخدام الأدوية المضادة للفطريات في علاج النوع الفطري من التهاب الرئة.
  • العلاج المنزلي: يمكن استخدام الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية في تخفيف الألم الناتج عن التهاب الرئة مثل الإيبوبروفين والأسيتامينوفين، ويمكن استخدام شرابات السعال لتعمل على تخفيف حدة السعال، وينصح الأطباء المرضى بأخذ قسط من الراحة وشرب كميات جيدة من السوائل.
  • العلاج بالمستشفى: إذا كانت أعراض المريض شديدة وحادة، أو كان المريض يعاني من مشاكل صحية أخرى فيجب إدخاله للمستشفى لتلقي العلاج اللازم، ويقوم الأطباء بمتابعة العلامات الحيوية للمريض مثل النبض، وتنفس المريض وضغطه، ودرجة حرارته، ويتم علاج المريض بإعطائه بعض المضادات الحيوية عن طريق الوريد وتزويده بالأكسجين.

مضاعفات التهاب الرئة

بغض النظر عن العلاج، قد يتعرض بعض الأشخاص إلى مضاعفات نتيجة الإصابة بالتهاب الرئة، وخاصة الأشخاص ذويي المناعة الضعيفة أو كبار السن، ومن مضاعفات التهاب الرئة الآتي[٣]:

  • تجرثُمْ الدّم: وتعني وجود البكتيريا في مجرى الدم، ويحدث ذلك عند دخول هذه البكتيريا من الرئتين إلى مجرى الدم، ويؤدي ذلك إلى انتشار العدوى إلى أجهزة وأعضاء أُخرى من الجسم.
  • صعوبة في التنفس: إذا كان التهاب الرئة الذي يعاني منه المريض شديدًا وكان المريض في الأَصْل يعاني من أمراض أُخرى في الرئة فيمكن أن يؤدي ذلك إلى صعوبة تنفس مزمنة لدى المريض، والتي يمكن أن تؤدي لدخول المريض إلى المستشفى ووضعه على جهاز تنفس اصطناعي لكي يستطيع التنفس بشكل أفضل.
  • الإنصباب الجنبي: ويعني ذلك تراكم كمية من السوائل حول الرئتين، ويمكن أن تنتقل العدوى أيضًا إلى هذا السائل وعند ذلك يتم اللجوء إلى وضع أنبوب في صدر المريض لتصريف هذا السائل، أو القيام بإزالة هذا السائل جراحيًا.
  • خُرّاج الرِئة: ويحدث هذا النواع من المضاعفات عند تشكل القيح في تجويف الرئة، وعادًة ما يتم علاج هذا الخُراج عن طريق استخدام المضادات الحيوية أو تصريفه عن طريق ادخال أنبوب أو إبرة في صدر المريض أو إزالته بالعمل الجراحي.

المراجع[+]

  1. “Pneumonia”, www.health.harvard.edu, Retrieved 05-12-2019. Edited.
  2. ^ أ ب “pneumonia”, www.healthline.com, Retrieved 05-12-2019. Edited.
  3. ^ أ ب “pneumonia”, www.mayoclinic.org, Retrieved 05-12-2019. Edited.

 

أعراض, التهاب, الرئة
الجهاز التنفسي

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *