أعراض تكيس المبايض

أعراض تكيس المبايض

وظائف المبايض

قبل الحديث عن أعراض تكيّس المبايض يجدر تعريف المبايض وبيان وظائفها، والمبايض هي أول أجزاء الجهاز التناسلي الأنثوية الداخلية، ولها وظائف عديدة، منها: إنتاج الهرمونات الأنثوية، وحماية البويضات التي تُولد المرأة وهي فيها، وإطلاق البويضة الناضجة من أجل عملية الإخصاب التي تُسفر عن حدوث الحمل، ومن الجدير بالعلم أنّ عدد المبايض لدى المرأة الواحدة هو اثنان، ومن الممكن أن تُصاب المبايض بعدد من المشاكل الصحية، منها؛ التكيس وسيتطرق هذا المقال للحديث عن أعراض تكيّس المبايض وبعض المعلومات الأخرى المتعلقة بالتكيّس.[١]

تكيس المبايض

يصعُب فهم أعراض تكيّس المبايض إذا لم تُفهم مشكلة تكيس المبايض ذاتها، ولذلك لا بُدّ من الإشارة إلى أنّ تكيس المبايض هو من أكثر المشاكل الصحية تسببًا بالعقم أو عدم القدرة على الإنجاب لدى النساء، وعلى الرغم من أنّ أغلب الحالات تظهر فيها أعراض تكيس المبايض في مرحلة الحمل والإنجاب، إلا أنّ مشكلة التكيس تستمر بعد ذلك حتى وإن لم تكن مصحوبة بظهور أعراض تكيس المبايض،[٢] وإنّ مشكلة تكيس المبايض تتمثل بنتاج أجسام النساء هرمونات ذكرية معرفوة بالأندروجينات بصورة أكبر ممّا هي عليه في الوضع الطبيعيّ، وإنّ هذا ما يؤدي إلى ظهور أكياس صغيرة مملوءة بالسوائل على المبيضين،[٣] وممّا يجدر توضيحه كذلك أنّ مشكلة تكيّس المبايض قد لا تكون ظاهرة للعيان في بعض الحالات، ولكن في حالات أخرى تكون واضحة وسهلة التشخيص، ولذلك لا بُدّ من التوجه إلى الطبيب الاختصاصيّ وخاصة اخصائيّ النسائية والتوليد للكشف عن الحالة في حال الشك في الإصابة بها أو بأيّ من أعراض تكيس المبايض التي سيأتي بيانها.[٢]

أعراض تكيس المبايض

من الممكن أن تظهر أعراض تكيس المبايض على النساء المصابات بهذه المشكلة بوضوح، وقد لا تكون أعراض تكيس المبايض واضحة في بعض الحالات، ومن الجدير بالذكر أنّ بعض أعراض تكيس المبايض قد تظهر في حين أن هناك أعراض تكيس المبايض أخرى قد لا تظهر، وفيما يأتي بيان أهمّ أعراض تكيس المبايض:[٤]

  • عدم انتظام الدورة الشهرية.
  • انقطاع التنفس النومي.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • ارتفاع مستوى التوتر والقلق.
  • ظهور طبقة زيتية على الجلد، وقد تكون مصحوبة بحبوب الشباب وزيادة قشرة فروة الرأس.
  • الشعور بتعب وإعياء، بالإضافة إلى آلام في الحوض.
  • نمو الشعر بكميات زائدة عن الحد الطبيعيّ، وخاصة على الوجه والأجزاء التي لا يظهر الشعر فيها عادة لدى النساء.
  • صعوبة عمل تحكم في الوزن، وقد يكون ذلك بمواجهة صعوبة في فقدان الوزن أو خسارته.
  • ظهور أعراض تدل على مقاومة جسم المرأة للإنسولين.
  • ظهور صلع يُشبه في مقدمته الصلع عند الرجال.
  • الإصابة بالقلق والاكتئاب، فقد يكونان من أعراض تكيس المبايض.
  • ظهور بقع سوداء على الجلد، وارتفاع في مستوى الكولسترول والدهون الثلاثية، كلها من أعراض تكيس المبايض.
  • العقم ومواجهة صعوبة في الحمل.

أسباب تكيس المبايض

بعد فهم وبيان أعراض تكيس المبايض يجدر الانتقال إلى الحديث حول الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمشكلة تكيّس المبايض التي تُسمّى أيضًا متلازمة المبيض المتعدد الكيسات، وفي سياق هذا الحديث يُشار إلى أنّه لم يتم التوصل حتى الآن إلى تفسير علميّ واضح يُفسر الإصابة بمتلازمة تكيّس المبايض، ولكن يُعتقد أنّ هناك ارتباط بين حدوث هذه المشكة الصحية وبعض العوامل التي سيأتي بيانها ضمن عوامل الخطر.[٤]

عوامل خطر الاصابة بتكيس المبايض

تتعدد العوامل التي تلعب دورًا في ظهور مرض تكيس المبايض، وإنّ هذه العوامل منه ما له صلة بالجينات، ومنه له صلة بالعوامل الوراثية، بالإضافة إلى أن بعض هذه العوامل ترتبط بمستوى الهرمونات وحدوث الالتهاب في الجسم، وفيما يأتي بيان عوامل الخطر بشيء من التفصيل:[٥]

  • فرط إنسولين الدم: في الوضع الطبيعيّ يعمل هرمون الإنسولين الذي يُنتجه البنكرياس على إدخال جزيئات سكر الغلوكوز إلى خلايا الجسم حتى تستفيد منه في إنتاج الطاقة اللازمة للقيام بوظائفها المختلفة، ولكن في حال ظهرت مقاومة للخلايا للإنسولين المُفرز فإنّ نسبة السكر في الدم ترتفع لتكون أعلى من الوضع الطبيعيّ، وبهذا يعمل البنكرياس على إنتاج المزيد من الإنسولين للسيطرة على الوضع، وارتفاع الإنسولين يُسبب ارتفاعًا في الأندروجينات، الأمر الذي يُحدث مشاكل في الإباضة وبالتالي عدم انتظام الدورة الشهرية.
  • الوراثة: فقد بيّن الباحثون أنّ بعض الجينات قد يكون لها دورًا في الإصابة بمتلامزة المبيض متعدد الكيسات.
  • فرط الأندروجينات: تبيّن أنّ المبايض في حالات الإصابة من متلازمة تكيس المبايض تُنتج كميات كبيرة من الهرمونات الذكرية المُسماة بالأندروجينات، وهذا ما يؤدي إلى ظهور الأعراض المرتبطة بارتفاع مستوى الهرمون الذكريّ، مثل المشعرانية وظهور حبوب الشباب.
  • حدوث التهاب في الجسم: يعمل الجهاز المناعي في الوضع الطبيعيّ على إنتاج خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن التخلص من الأجسام الممرضة، وفي حال تكيس المبايض تبيّن أنّ التهاب بسيط يحدث في الجسم يُحفّز المبايض لإنتاج الأندروجينات بكمية كبيرة، وهذا ما يُحفز أمراض القلب والشرايين لدى المصابات بمتلازمة تكيس المبايض.

تشخيص تكيس المبايض

يقوم مبدأ الشخيص على معرفة أعراض تكيس المبايض التي تشكو منها المرأة المعنيّة، ثم معرفة التاريخ الصحيّ، وبعد ذلك يتم إجراء الفحص الجسديّ، وخاصة فحص الحوض، للاطمئنان على سلامة أجزاء الجهاز التناسلي الداخلية والخارجية، ولأنّ أعراض تكيس المبايض تتشابه مع أعراض بعض المشاكل الصحية الأخرى فإنّه لا يُكتفى بإجراء ما سلف، وإنّما قد يتطلب الأمر إجراء بعض الفحوصات الأخرى نذكرها فيما يأتي:[٦]

  • التصوير بالموجات فوق الصوتية: يعمل مبدأ التصوير بالموجات فوق الصوتية على إعطاء صورة واضحة للأعضاء والأنسجة والأوعية الدموية باستخدام جهاز حاسوب بالإضافة إلى أشعة صوتية، وفي حال الشك في الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض، يتمّ تسليط الضوء لإعطاء صورة للمبايض لمعرفة حجمها وكذلك الكشف عن وجود الأكياس حولها، بالإضافة إلى أنّ هذا التصوير قد يُعطي انطباًعا عن سمك بطانة الرحم.[٦]
  • فحوصات الدم: تعمل فحوصات الدم على الكشف عن مستوى هرمون الأندروجين بالضافة إلى معرفة مستوى بعض الهرمونات الأخرى في الجسم، بالإضافة إلى إمكانية معرفة مستوى الكوليسترول والدهون الثلاثيّة والسكر في الدم.[٦]
  • فحوصات أخرى: من الممكن أن يطلب الطبيب المختص من المصاب إجراء بعض الفحوصات الأخرى للتشييك على المضاعفات المحتملة لمرض تكيس المبايض، ومن هذه الفحوصات: الفحص الدوريّ لضغط الدم، واختبار تحمل الغلوكوز، وفحص مستوى الدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم والفحوصات التي تكشف عن القلق والاكتئاب وانقطاع التنفس النوميّ.[٧]

علاج تكيس المبايض

يهدف علاج تكيس المبايض في المقام الأول إلى تخفيف أعراض تكيّس المبايض وحل المشاكل التي قد تُواجه المرأة بسببه، بما في ذلك المساعدة على تنظيم الدورة الشهرية وحل مشاكل المشعرانية وحبوب الشباب، ويتم الاختيار فيما بين العلاجات بحسب ما يراه الطبيب مناسبًا، وبشكل عام فإنّ علاجات تكيّس المبايض كما يأتي:[٨]

  • حبوب تنظيم الحمل: تحتوي هذه الحبوب على هرمون الإستروجين وهرمون البروجستيرون، وبالتالي فهي تعمل على استعادة المستوى الطبيعيّ لهذين الهرمونين، بالإضافة إلى تنظيم عملية الإباضة، وتخفيف مشكلة المشعرانية، ومن الجدير بالإشارة أنّ هناك أشكال أخرى لهذه الهرمونات، فهي لا تُباع على شكل حبوب فقط، وإنّما منها اللصقات الجلدية والحلقات المهبلية.[٨]
  • الميتفورمين: إذ يعمل الميتفورمين على تحسين مستويات الإنسولين في الجسم، وبذلك قد يلعب دورًا مهمّا في خفض مستويات السكر في الدم، وإنقاص الوزن الزائد، بالإضافة إلى استعادة الوضع الطبيعيّ للدورة الشهرية.[٨]
  • الكلوميفين: يساعد دواء الكلوميفين المرأة على الحمل والإنجاب، لكنّه في العادة ما يُسفر عن الحمل بتوأم أو أكثر من ذلك.[٨]
  • علاجات التخلص من الشعر الزائد: توجد لعض العلاجات التي تعمل على التخلص من الشعر الزائد أو على الأقل تزقف عملية نمو الشعر من جديد، ومنها التحليل الكهربائي والعلاج بالليزر.[٨]
  • الخيارات الجراحية: لا يُلجأ للجراحة إلا إذا فشلت باقي العلاجات في تحقيق الحمل وحل مشكلة العقم،[٨] ومن الجدير بالبيان أنّ هناك مجموعة كبيرة من الخيارات الجراحيّة التي تُجدي نفعًا في علاج مشكلة تكيس المبايض ومساعدة المرأة على تحقيق الحمل والإنجاب، ومن أكثر الأمثلة شيوعًا على هذه الخيارات الجراحية ما يأتي:[٤]
    • حفر المبايض: من الممكن أن يقوم الطبيب المختص بإجراء عملية جراحية تُسمّى حفر المبايض للتخفيف من أعراض تكيّس المبايض، ويقوم مبدأ هذا الخيار الجراحيّ على إحداث ثقوب في المبيضين بصورة تعمل على تخفيف إنتاج المبايض لهرمون الأندروجين، وهذا يؤدي إلى التخفيف من الأعراض المرافقة لهذه الحالة.
    • استئصال المبايض: من الممكن أن تؤدي عملية استئصال المبايض الغرض المطلوب من علاج مشكلة المبيض متعدد الكيسات، وتتم هذه العملية باستئصال أحد المبيضين أو كلا المبيضين.
    • استئصال الرحم: قد يلجأ الطبيب المختص في بعض حالات تكيّس المبايض إلى إجراء عملية يتم فيها استئصال جزء من الرحم أو استئصال الرحم بشكل كامل، وذلك بحسب ما يراه مناسبًا بالاعتماد على الصحة العامة للمرأة المصابة وطبيعة الأعراض التي تشكو منها، وفيما إن كانت تُفكّر في الحمل والإنجاب في المستقبل.
    • شفط الأكياس: لأنّ الأكياس التي تكون موجودة على المبيضين في حالات الإصابة بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات مملوءة بالسوائل، فإنّ شفط الماء من هذه الأكياس يساعد بصورة واضحة على التخفيف من المشكلة.

علاج تكيس المبايض طبيعيًا

تفضّل الكثير من السيدات المصابات بمشكلة تكيّس المبايض اللجوء للخيارات الطبيعية والأساليب الحياتية للسيطرة على مشكلتهنّ بدلًا من الخيارات الدوائية والجراحية، وقد تُجدي العلاجات الطبيعية أثرًا واضحًا في حل مشكلة تكس المبايض في بعض الحالات، ومن الخيارات الطبيعية لعلاج تكيس المبايض نذكر الآتي:[٩]

  • إنقاص الوزن: إذ يساعد ذلك على الحد من أعراض هذه المشكلة، ويمكن إنقاص الوزن بالإكثار من ممارسة التمارين الرياضية الفعاّلة والحرص على اتباع نظام غذائي صحيّ لا يحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية.
  • تعديل النمط الغذائي: بما في ذلك الحد من تناول الأطعمة التي تحتوي كميات كبيرة من النشويات والسكريات، وذلك لأنّ هذه الأطعمة تعمل على رفع مستوى السكر في الدم، وبالتالي زيادة هرمون الإنسولين في الجسم، وزيادة مشكلة تكيس المبايض سوءًا، ومن الأمثلة على الاطعمة المحتوية على النشويات والسكريات؛ الخبز الأبيض، الأرز الأبيض، العصائر، المشروبات الغازية والمعكرونة.
  • ممارسة الرياضة: تؤدي الرياضة فوائد عديدة وخاصة للنساء المصابات بالتكيّس في المبايض، بما في ذلك خفض مستوى السكر في الدم وحرق الدهون الزائدة وبالتالي إنقاص الوزن، فضلًا عن أهميتها في المحافظة على صحة القلب وتقليل فرصة ظهور أمراض القلب والشرايين وتحسين المزاج وتنظيم معدلات النوم وتعديل مستوى هرمونات في الجسم.
  • المكمّلات الغذائية: تعمل المكمّلات الغذائية على التحكّم بالأعراض عند النساء، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ هذه المكملات قد تتداخل مع عمل بعض الأدوية التي تأخذها المرأة، ولذلك عليها أن تستشير طبيبها المختص قبل أخذ المكملات، ومنها؛ أوميغا-3، والكروم، والسيلينيوم، والكروم، وفيتامين د، ومجموعة فيتامينات ب.
  • الاعشاب: قد تُفيد بعض النباتات العشبية في علاج أعراض تكيس المبايض مثل عشبة كف مريم، والأقتى عنقودية أو قاتل البق، وإنّ هذه الأعشاب أكثر ما تُفيد في تحسين عملية الإباضة وحل مشكلة مواجهة صعوبة في الحمل والإنجاب.
  • البروبيوتيك: يُعتقد أنّ تناول البروبيوتيك قد يكون له النفع المرجوّ في تخفيف أعراض تكيس المبايض لأنّه قد يؤثر في مستوى بعض الهرمونات في الجسم، بما فيها الهرمونات الذكرية المعروفة بالأندروجينات وهرمون الإستروجين.

مضاعفات تكيس المبايض

إنّ المضاعفات التي قد تترتب على مرض تكيس المبايض كثيرة، منها الإصابة بالعقم، وزيادة فرصة الإصابة ببعض المشاكل الصحيّة مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم،[١٠] ومن المضاعفات الأخرى التي يُحتمل أن تترتّب على تكيّس المبايض نذكر الآتي:[٥]

  • الإصابة بالعقم أو تأخر الحمل.
  • الإصابة بسكري الحمل.
  • الإجهاض أو الولادة المبكرة.
  • المتلازمة الأيضية التي تتمثل بارتفاع مستوى السكر في الدم، وارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية والكوليسترول، وهذا الارتفاع في مستوى هذه المركبات يؤدي بالضرورة إلى زيادة احتمالية الإصابة بأحد أمراض القلب والأوعية الدموية.
  • انقطاع التنفس النوميّ.
  • حدوث نزيف رحمي غير طبيعي.
  • إصابة بطانة الرحم بالسرطان.
  • مواجهة مشاكل على مستوى الأكل، والمعاناة من القلق والاكتئاب.
  • حدوث التهاب شديد على الكبد، وذلك نتيجة لتجمع كميات كبيرة من الدهون عليه وبالدم.

الوقاية من تكيس المبايض

بعد بيان أهمّ المعلومات المرتبطة بمشكلة تكيّس المبايض أو متلازمة المبيض المتعدد الكيسات، لا بُدّ من الحديث بشكل مختصر حول طرق الوقاية من المعاناة من هذه المشكلة، وفي الواقع لا يُوجد طريقة تعمل على الوقاية من الإصابة بهذه المتلازمة، ولكن يمكن القول إنّ السيطرة على الوزن وتحنب حدوث زيادة فيه، والحرص على الحصول على التغذية الصحية السليمة؛ كلها أمور من شأنها أن تعمل على المحافظة على الصحة عامة، وتقليل فرصة الإصابة بالمرض وظهور المضاعفات والأمراض التي ترتبط بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات.[١١]

المراجع[+]

  1. “Ovaries: Facts, Function & Disease”, www.livescience.com, Retrieved 04-11-2019. Edited.
  2. ^ أ ب “PCOS (Polycystic Ovary Syndrome) and Diabetes”, www.cdc.gov, Retrieved 04-11-2019. Edited.
  3. “Polycystic Ovary Syndrome”, medlineplus.gov, Retrieved 04-11-2019. Edited.
  4. ^ أ ب ت “What is polycystic ovary syndrome?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 04-11-2019. Edited.
  5. ^ أ ب “Polycystic ovary syndrome (PCOS)”, www.mayoclinic.org, Retrieved 04-11-2019. Edited.
  6. ^ أ ب ت “Polycystic Ovary Syndrome (PCOS)”, www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 04-11-2019. Edited.
  7. “Polycystic ovary syndrome (PCOS)”, www.mayoclinic.org, Retrieved 6-11-2019. Edited.
  8. ^ أ ب ت ث ج ح “Polycystic Ovary Syndrome (PCOS): Symptoms, Causes, and Treatment”, www.healthline.com, Retrieved 04-11-2019. Edited.
  9. “What are the best natural treatments for PCOS?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 04-11-2019. Edited.
  10. “Polycystic Ovary Syndrome (PCOS)”, www.webmd.com, Retrieved 04-11-2019. Edited.
  11. “طرق علاج العصب الوركي”، www.youtube.com، اطّلع عليه بتاريخ 26-11-2019.

 

أعراض, المبايض, تكيس
أمراض الجهاز التناسلي

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *