علاج الحمو في الفم

علاج الحمو في الفم

الحمو الفموي

ينتج الحمو الفموي جراء تكون التقرحات في الفم وهي عبارة عن تقرحات صغيرة ومؤلمة تتطور في الفم أو على اللثة، كما أنها يمكن أن تزعج الشخص أثناء الأكل والشرب والحديث، كما تعتبر النساء والمراهقين والأشخاص الذين يملكون تاريخ عائلي مرتبط بقرحة الفم أكثر عرضة للإصابة، ويعتبر الحمو الفموي غير معديًا وفي العادة ما يزول خلال أسبوع إلى أسبوعين، أما في حالة إصابة الشخص بقرحة كبيرة أو مؤلمة للغاية أو استمرت الإصابة لفترة طويلة دون شفاء، فيجب على الشخص استشارة الطبيب، ويستعرض المقال العديد من المواضيع حول طرق علاج الحمو في الفم وأسباب حدوثه وأعراضه.

أسباب الحمو الفموي

يعتمد علاج الحمو في الفم على معرفة السبب الرئيس وراء تكونه، ومن هذا المنطلق فإن الأطباء يقومون بتقييم الحالة وإجراء الفحوصات المختلفة نظرًا لتعدد الأسباب المؤدية للإصابة، وفيما يأتي أبرز أسباب الحمو في الفم:[١]

  • حدوث الإصابات الطفيفة في الفم جراء فرشاة الأسنان أو الإصابات الرياضية أو العض أو الأسنان نفسها التي من الممكن أن تصيب اللثة.
  • استخدام معاجين الأسنان وغسول الفم التي تحتوي على كبريتات لوريل الصوديوم.
  • إصابة الشخص بالحساسية الغذائية للأطعمة الحمضية مثل: الفراولة والحمضيات والأناناس وغيرها من الأطعمة كالشوكولاتة والقهوة.
  • الإصابة بنقص في الفيتامينات الأساسية خاصة فيتامين B12 والزنك وحمض الفوليك والحديد.
  • حدوث استجابة حساسية لبكتيريا في الفم.
  • تركيب تقويم للأسنان.
  • حدوث التغيرات الهرمونية أثناء الحيض.
  • الإصابة بالتوتر أو قلة النوم.
  • الإصابة بالالتهابات البكتيرية أو الفيروسية أو الفطرية.

كما يمكن لقرحة الفم أن تكون علامة على حالات صحية أكثر خطورة، ومن هذه الحالات ما يأتي:

  • الإصابة بمرض الاضطرابات الهضمية.
  • الإصابة بالتهاب الأمعاء.
  • الإصابة بمرض السكري.
  • أن يصاب الشخص بمرض بهجت وهي حالة تسبب التهاب في جميع أنحاء الجسم.
  • حدوث خلل في النظام المناعي مما يتسبب في مهاجمة الجسم لخلايا الفم السليمة بدلًا من الفيروسات والبكتيريا.
  • الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة.

الحالات التي يجب فيها زيارة الطبيب

يجب زيارة الطبيب لأخذ علاج الحمو في الفم في حالات معينة من الحمو الفموي، وذلك يرجع إلى اختلاف الأسباب المؤدية للإصابة مع احتمالية وجود خطر أكبر على صحة الشخص في بعض الحالات، وفيما يأتي أبرز الحالات التي تستدعي التدخل الطبي:[٢]

  • وجود قروح كبيرة بشكل غير طبيعي.
  • الإصابة بالقروح المتكررة.
  • الإصابة بالقروح المستمرة التي تدوم لمدة أسبوعين أو أكثر.
  • الإصابة بالقروح التي تمتد إلى الشفاه.
  • الشعور بآلام لا يمكن التحكم بها من خلال تدابير الرعاية الذاتية.
  • الصعوبة الشديدة في الأكل أو الشرب.
  • الإصابة بارتفاع في درجة الحرارة تزامنًا مع القروح.

كما ينصح بمراجعة الطبيب إذا كان الشخص يعاني من أسطح الأسنان الحادة أو من أجهزة طب الأسنان التي تثير القروح.

علاج الحمو في الفم

تتعدد طرق علاج الحمو في الفم والتي تهدف إلى التقليل من أعراض الإصابة، كما يعتمد الأطباء في وصف علاج الحمو في الفم على السبب الرئيس في نشوئه، ومن أبرز طرق علاج الحمو في الفم ما يأتي:[٣]

  • المراهم الموضعية: يتم أخذ المراهم الموضعية دون وصفة طبية، وتعمل هذه المراهم على التقليل من الألم عند تناول الطعام الحار أو الحمضيات أو عند لمسها، كما يمكن وضع الضمادات الخاصة على الالتهاب والتي تعمل على الالتصاق بداخل الفم ومنع التهيج.
  • استخدام عسول الفم: يعمل غسول الفم على التقليل من الألم أو الانزعاج.
  • شطف الفم بالملح: يعتبر بديل طبيعي لتعزيز الشفاء، كما يجب على الأشخاص عدم استبدال غسول الفم الطبي بالمحلول الملحي.
  • تنظيف الأسنان بفرشاة ناعمة: تعتبر العناية بالفم من الطرق التي تساعد في تسريع عملية الشفاء عن طريق استخدام فراشي الأسنان الناعمة لتجنب التهيج.
  • تناول مكملات فيتامين B12: إلى جانب فوائده العديدة فإن بعض الدراسات فد وجدت أن استخدام فيتامين B12 قد يقلل من مقدار الألم الناجم عن قروح الفم.
  • شرب البابونج مع العسل: يعمل هذا الشراب بمثابة مطهر يساعد على تخفيف أعراض التهاب القرحة بالإضافة إلى خصائصه المضادة للالتهاب، ومع ذلك فإن الأدلة العلمية محدودة على دوره في علاج القرح الفموية لذلك لا ينبغي استخدامه بدل الدواء.
  • الابتعاد عن بعض الأطعمة: يجب تجنب الأطعمة الغنية بالتوابل أو المالحة أو الحمضية بالإضافة إلى المشروبات الساخنة.
  • استخدام هلام الصبار: قد يساعد وضع هلام الصبار على الالتهاب في تخفيف التهيج والتقليل من الألم والالتهاب.
  • تخدير الفم: عن طريق وضع رقائق الجليد على القرحة لتخفيف بعض الألم والانزعاج.
  • استخدام زيت القرنفل: بعد غسل الفم بالمحلول الملحي أو الغسول الطبي يتم وضع قطنة مغمورة بزيت القرنفل على الالتهاب مما يعمل على تخديره والتقليل من الألم.

الوقاية من الحمو الفموي

يمكن التقليل والاستغناء عن علاج الحمو في الفم عن طريق اتباع النصائح وتجنب الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بالحمو الفموي، وفيما يأتي أبرز طرق الوقاية من الحمو الفموي:[٢]

  • مراقبة الأطعمة التي يتم تناولها: يحب تجنب الأطعمة التي تعمل على زيادة فرص الإصابة بالحمو الفموي، وتشمل هذه الأطعمة المكسرات والبطاطا وبعض التوابل والأطعمة المالحة والفواكه الحمضية.
  • تناول الأطعمة الصحية: تعمل هذه الأطعمة على المساعدة في منع نقص التغذية، عن طريق تناول الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
  • العناية بالفم: يجب المحافظة على نظافة الفم عن طريق استخدام الفرشاة بانتظام بعد وجبات الطعام والخيط مرة واحدة في اليوم، كما ينصح باستخدام فرشاة ناعمة للمساعدة في منع تهيج أنسجة الفم بالإضافة إلى تجنب المنتجات التي تحتوي على كبريتات لوريل الصوديوم.
  • حماية الفم: ينصح بتغطية الحواف الحادة لأجهزة تقويم الأسنان أو غيرها من أدوات طب الأسنان.
  • التقليل من التوتر: يجب الحد من التوتر العام للشخص والذي قد يكون السبب وراء الإصابة بالحمو الفموي.

المراجع[+]

  1. “What Causes Mouth Ulcers and How to Treat Them”, www.healthline.com, Retrieved 11-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب “Canker sore”, www.mayoclinic.org, Retrieved 11-5-2019. Edited.
  3. “Ten remedies for canker sores”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 11-5-2019.

 

الحمو, الفم, علاج, في
أمراض الجهاز المناعي

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *