معلومات عن الجيوب الأنفية

معلومات عن الجيوب الأنفية

أنواع الجيوب

هي عبارة عن تجاويف جوفاء موجودة في الجمجمة، والتي تساعد في ترطيب الهواء الذي نتنفسه، ويمكن أن تعزز من الصوت وتعمل على تحسينه، ويوجد عدة أنواع من الجيوب، حيث تتواجد الجيوب الأنفية الأكبر عند عظام الخد، وتحمل الجبهة السفلية الجيوب الأنفية الأمامية، كما تتواجد الجيوب في منطقة بين العينين، وفي عظام خلف الأنف أيضًا، وتكون الجيوب الأنفية مبطنة بأنسجة وردية يطلق عليها اسم الغشاء المخاطي، والتي تساعد على ترطيب الهواء، وتحتوي على طبقة رقيقة من المخاط، ومعظم الجيوب تصب في الأنف من خلال قناة صغيرة أو مسار صرف يسمى الصماخ الأوسط، وسيتم تناول أهم الأمراض والأعراض التي يمكن أن تتعرض لها الجيوب .[١]

أمراض تصيب الجيوب الأنفية

قد تصاب الجيوب الأنفية بالعديد من الأمراض التي تؤدي إلى الاحتقان وتراكم المخاط في المنطقة المصابة، ويحدث التهاب الجيوب عادة مع التهاب الأنف، ومن الأمراض التي ممكن أن تصيب الجيوب ما يأتي:[١]

  • التهاب الجيوب الحاد: ويكون نتيجة للإصابة بالفيروسات، البكتيريا أو الفطريات التي قد تصيب تجويف الجيوب وتسبّب عادة وجود أعراض الالتهابات الشائعة وهي زيادة المخاط، احتقان الأنف، عدم الراحة في منطقة الخد والجبهة أو منطقة حول العينين بالإضافة إلى الصداع.
  • التهاب الجيوب المزمن: وهو أكثر من مجرد التهاب يصيب الجيوب، هو عبارة عن التهاب مستمر وطويل يصيب الجيوب.
  • انحراف حاجز الأنف: يمكن أن يحدث حظر لتدفق الهواء وذلك نتيجة لابتعاد الحاجز الذي يقسم الأنف عن المنتصف وانحرافه إلى جانب أكثر من آخر.
  • حمى القش: يمكن أن تؤدي مسببات الحساسية مثل حبوب اللقاح، الوبر الناتج من الحيوانات الأليفة وعثّ الغبار إلى تهيّج الأنف، تراكم المخاط، العطاس والحكة نتيجة لرد فعل الأجسام الدفاعية الموجودة في الأنف.
  • الاورام الحميدة الأنفية: قد تنمو بعض الأورام في تجويف الأنف وذلك بسبب التهاب الجيوب المزمنة، الربو والحساسية مثل حمى القش.

أعراض التهاب الجيوب الأنفية

تختلف الأعراض من شخص لآخر حسب شدّة العدوى ومدة الإصابة بها، إذا أصيب المريض بعرضين أو أكثر إضافةً إلى وجود الإفرازات التي قد تكون صفراء أو خضراء سميكة في الأنف يتم تشخيص المريض بأنه مصاب بالتهاب الجيوب الأنفية الحاد، وإذا استمرت الأعراض لمدة 12 أسبوعًا أو أكثر قد يشخّص الطبيب التهاب الجيوب بالمزمن، ويمكن تلخيص الأعراض التي يمكن أن تصاحب المريض كالآتي:[٢]

  • انسداد الأنف.[٢]
  • الشعور بألم في الوجه وضغط في منطقة الأنف.[٢]
  • سيلان الأنف.[٢]
  • فقدان حاسة الشم أثناء الإصابة بالمرض.[٢]
  • احتقان.[٢]
  • سعال.[٢]
  • رائحة الفم والنفس كريهة.[٢]
  • ارتفاع في درجات الحرارة.[٢]
  • ألم الأسنان.[٢]
  • صداع.[٢]
  • تكوّن مخاط أخضر أو أصفر في الأنف.[٣]

علاج أمراض تصيب الجيوب الأنفية

بعد الحديث عن أهم أعراض أمراض الجيوب، لابد من معرفة أهم طرق علاج مشاكل الجيوب، وبما أن إحدى النظريات لوظيفة الجيوب هي ترطيب الهواء الذي نتنفسه، أو تعزيز الصوت وتحسينه، فلابد من معرفة أهم طرق علاج مشكلة التهاب الجيوب كالآتي:[١]

  • المضادات الحيوية: الحاجة لاستخدام المضادات الحيوية تكون في علاج مشكلة التهاب الجيوب في الأنف الناتجة عن الإصابة بالبكتيريا.
  • مضادات الهيستامين: وهي الأدوية التي تعمل على تقليل بعض أعراض الأنف والجيوب الناتجة من التهاب الأنف التحسسي.
  • الأدوية المضادة للاحتقان: تستخدم هذه الأدوية لإزالة الإحتقان في الجيوب والسيلان في الأنف بالإضافة إلى المخاط من خلال سد الأوعية الدموية الموجودة في نسيج الأنف الداخلي.
  • بخاخات الأنف المالحة: تساعد البخاخات المالحة في المحافظة على رطوبة الأنف من الجفاف, حيث تحتوي هذه البخاخات على المياه المالحة.
  • بخاخ الستيرويد الأنفي: تساعد البخاخات الستيرويدية في التخفيف من تورمات الأنسجة الموجودة في الأنف, بالإضافة إلى منع نمو الزوائد الأنفية بعد عملية جراحة الجيوب للأنف.
  • غسيل الأنف: يتم استخدام غسيل الأنف وذلك لشطف المخاط الموجود في تجويف الأنف والجيوب.
  • جراحة الجيوب يمكن أن تساعد الجراحة في تحسين أو تصحيح بعض حالات الجيوب في الأنف وذلك من خلال إزالة أي نمو زائد أو لفتح انسداد موجود في الأنف.

الحفاظ على صحة الجيوب الأنفية

يعتبر السبب الرئيسي وراء مشكلة التهاب الأنف هو انسداد القنوات التي تستنزف الجيوب، حيث إن بقاء هذه القنوات مفتوحة يمكن أن يقلل من حدوث المشكلة، ويمكن أن يتعافى المصابين بالتهاب الجيوب بسرعة وبشكل كامل دون الحاجة لتناول المضادات الحيوية ويمكن تقديم النصائح الآتية للحفاظ على صحة الجيوب في الأنف:[٤]

  • شرب الكثير من الماء وذلك للمحافظة على رطوبة الأنف.
  • استنشاق البخار في الأنف من ثلاث إلى أربع مرات في اليوم.
  • النوم حيث يكون الرأس مرتفعًا للأعلى.
  • استخدام مضادات الإحتقان.
  • تجنب مضادات الهستامين، مع العلم أنها جيدة للحساسية الأنفية وسيلان الأنف، إلا أنها يمكن أن تجعل المخاط سميكًا بحيث يصعب تصريفه، وهذا المخاط غير مرغوب لالتهابات الجيوب في الأنف.
  • استخدم الرذاذ الملحي الذي يحتوي على الماء المالح وذلك لتخفيف المخاط، وتنظيف الجيوب الأنفية.
  • استخدام بعض الكمادات الدافئة على منطقة الوجه وذلك لتخفيف الألم الناتج عن مشكلة التهاب واحتقان الجيوب الأنفية، وتساعد بعض الأدوية كالمسكنات الخاصة للألم والتي لا تحتاج إلى وصفة طبية مثل الأسبرين أو الأسيتامينوفين في تخفيف الألم والحرارة.
  • يمكن أن يتعافى معظم الأشخاص تمامًا دون استخدام المضادات الحيوية، إذ أن المضادات الحيوية ليست هي الخطوة الأولى في عملية العلاج لمشكلة التهاب الجيوب، إذ قد يؤدي استخدامها لفترات طويلة إلى مشكلة الحساسية أو قد تسبب الآثار الجانبية، لكن في حالة وجود التهاب الجيوب الأنفية القوي، وعدم تحسن المريض مع العلاج في فترة يومين إلى أربعة أيام من استخدامه للعلاج، فيجب مراجعة الطبيب لتتأكد من تناول المضادات الحيوية.

فيديو عن عدد الجيوب الأنفية

في هذا الفيديو تتحدث أخصائية أمراض وجراحة الأنف والأذن والحنجرة الدكتورة سبأ جرار عن عدد الجيوب الأنفية.[٥]