أسباب وجود ألم عند التبول

أسباب وجود ألم عند التبول

التهاب المسالك البولية

يُعتبر التهاب المسالك البولية من الالتهابات التي تصيب المنطقة السفلية من المسالك البولية، والتي تتمثل في المثانة، والحالب والكلى ومجرى البول لدى الإنسان، ويصيب هذا النوع من الالتهابات النساءَ بشكل أكبر من الرجال، كما ويصيب الأشخاص ذوي الوزن المُفرط، ويترافق هذا الالتهاب مع ألم عند التبول وشعور مزعج أيضًا، ومن الممكن أن يؤثر على الأعصاب الخاصة في المثانة في حال كان المريض يعاني من مرض التصلب المتعدد، أو مرض الباركنسون، أو مرض السكر، أو لديه إصابة في منطقة النخاع الشوكي.

أعراض التهاب المسالك البولية

من الممكن أن يشعر الشخص المصاب بالتهاب المسالك البولية بعدد من الأعراض، التي من الممكن أن تساعد الطبيب على تشخيص المرض ووصف العلاج المناسب له، وتتمثل تلك الأعراض بما يلي: [١]

  • الشعور بحرقة وألم عند التبول .
  • الشعور المفاجئ والعاجل بالرغبة في التبول وبشكل متكرر.
  • الشعور بألم في المنطقة.
  • التبول بكميات قليلة.
  • الشعور في ألم في منطقة الظهر.
  • الشعور بألم في المنطقة السفلية من البطن وخصوصًا فوق منطقة العانة.

تشخيص التهاب المسالك البولية

في حال اعتقاد المريض بإصابته في التهاب المسالك البولية، يجب أن يلجأ إلى الطبيب المختص، وإخباره في الأعراض التي يعاني منها، وشكوكه اتجاه إصابته في التهاب المسالك البولية، وسوف يقوم الطبيب في القيام بعدد من الفحوصات التي تتمثل بما يأتي: [٢]

  • القيام في فحوصات خاصة بالبول، وذلك من أجل تحديد كمية كريات الدم الحمراء، وإن كان هناك بكتيريا أو دماء في البول.
  • القيام بفحص يعرف بزراعة البول، ويعمل هذا الفحص على تحديد نوع البكتيريا المتواجدة في البول، مما يساعد الطبيب على سهولة تحديد المضاد الحيوي المناسب لعلاج المريض.
  • من الممكن أن يلجأ الطبيب لفحص الجهاز البولي للمريض من أجل التأكد من عدم وجود أي أمر يُعيق مجرى البول، ويختص هذا النوع من الفحوص الرجال والأشخاص الذين يصابون بالتهاب المسالك البولية بشكل متكرر.
  • عمل فحوصات للدم.
  • القيام بتصوير للمسالك البولية الخاصة بالمريض، سواء كانت أشعة سينية، أو تصوير باستخدام الموجات الفوق صوتية، أو التصوير باستخدام المسح المقطعي.
  • استخدام تقنية التنظير للمثانة البولية، وتتم هذه الطريقة من خلال وضع أداة رفيعة داخل المسالك البولية الخاصة بالمريض، وذلك من أجل التأكد من سلامتها.

أسباب وجود ألم عند التبول

من الممكن أن يشعر الإنسان في ألم عند التبول نتيجة قيامه بعادات خاطئة أو إصابته بأحد الأمراض دون أن يكون على دراية بذلك، وتتمثل أسباب الشعور ب ألم عند التبول بما يلي:[٣]

  • حصى الكلى.
  • حصى المثانة.
  • مرض الكلاميديا.
  • التهاب المثانة.
  • التهاب الكلى أو الكبد.
  • الإدمان على المخدرات.
  • الإصابة بأحد الأمراض المنقولة جنسيًّا.
  • التهاب الإحليل.
  • تضييق منطقة الإحليل.
  • استخدام بعض أنواع العلاجات وخصوصًا العلاجات الخاصة في مرض السرطان، والتي من أهم آثارها الجانبية هو تهيّج المثانة.
  • مرض الهربس.
  • استخدام الأجهزة الخاصة في علاج أو تشخيص المسالك البولية.
  • الإصابة بأحد الأمراض المنقولة جنسيًّا.
  • الالتهابات المهبلية البكتيرية.
  • إصابة المهبل بعدوى الخميرة.
  • الإصابة بعدوى المسالك البولية.
  • استخدام المواد الخاصة في النظافة الشخصية مثل الصابون أو العطور.
  • الإصابة بعدوى البروستاتا أو التهاب البروستاتا.
  • مرض السيلان.

علاج التهاب المسالك البولية

يتم علاج التهاب المسالك البولية بالنظر إلى مسبباته، ويكون ذلك بعد الحصول على الفحوصات التي تمت خلال عملية التشخيص، حيث تختلف أسباب وطرق علاج التهاب المسالك البولية، ويتم علاج المريض بعد النظر للسبب وراء ذلك الالتهاب، فمن الممكن أن يكون سبب الإصابة بالتهاب المسالك البولية هو وجود أحد أنواع البكتيريا، حيث يتم علاج هذه الحالة باستخدام المضادات الحيوية، خصوصًا إن كان التهاب المسالك البولية السفلي، أما بالنسبة لالتهاب المسالك البولية العلوي فتتم معالجته باستخدام المضادات الحيوية التي تؤخذ بالوريد، أما في حال تطور نوع البكتيريا ومقاومتها للعلاج، فسوف يقوم الطبيب بوصف العلاج الذي سوف يعمل بشكل أفضل مع ذلك النوع من البكتيريا.

وفي حالة الإصابة بالتهاب المسالك البولية الناتج عن الفيروسات، فيتم استخدام العلاجات المضادة للفيروسات، أما الالتهاب الناتج عن الفطريات فيعالج باستخدم الأدوية المضادة للفطريات، ومن الممكن الاستغناء عن علاج التهاب المسالك البولية البكتيري بالمضادات الحيوية، وتكمن هذه الطريقة في استخدام طريقة كيمياء الخلية، والتي تعمل على تغيير التفاعل ما بين البكتيريا وجسم الإنسان، ومن الممكن اللجوء إلى بعض الأمور التي تساعد على علاج التهاب المسالك البولية بشكل سريع ومن المنزل، وتتلخص تلك الأمور في تناول التوت البرّي أو عصير التوت من بداية الإصابة في الالتهاب، كما ويساعد عصير التوت على منع تكوّن أنواع معينة من البكتيريا التي تساعد على التسبب في ذلك النوع من الالتهابات.

ويُنصح في الاهتمام في علاج التهاب المسالك البولية عند الإصابة بها، وذلك لأن إهمال علاجها قد يتسبب في انتشار العدوى بشكل كبير، حيث يعتبر علاج التهاب المسالك البولية السفلي أسهل بكثير من علاج التهاب المسالك البولية العلوي، وقد يتسبب إهمال العلاج لوصول الالتهاب إلى الدم، مما يتسبب في إصابة الجسم بالإنتان، مما يتسبب في تهديد حياة الإنسان. [٤]

خطوات من أجل الوقاية من التهاب المسالك البولية

من الممكن أن يقي الإنسان نفسه من الإصابة بالتهاب المسالك البولية وما يتبعه من ألم عند التبول وغيره، وذلك عن طريق اتباعه لعدد من العادات البسيطة التي تساهم في حماية الجسم من الإصابة في هذا النوع من الالتهابات، وتتمثل تلك خطوات بما يأتي: [٥]

  • شرب كميات كبير من الماء والسوائل، لأن السوائل تعمل على التخفيف من تركيز البول، وتضمن تبول الإنسان بشكل متكرر، مما يعمل على تطهير المسالك البولية من البكتيريا.
  • تنظيف المنطقة الحساسة بعد التبول عن طريق مسح المنطقة من الأمام للخلف، وذلك من أجل منع انتشار البكتيريا الضارة من منطقة الشرج للإحليل أو المهبل.
  • يجب التخلص تناول كوب من الماء بعد عملية الجماع، والعمل على إفراغ المثانة من أجل منع تكوّن البكتيريا.
  • الابتعاد عن استخدام المنتجات التي قد تتسبب في الشعور بالانزعاج في منطقة التبول، مثل استخدام مزيلات التعرّق أو الدوش المهبلي.

فيديو عن أسباب وجود ألم عند التبول

في هذا الفيديو يتحدث أخصائي جراحة الكلى والمسالك البولية والتناسلية والعقم عند الرجال الدكتور بهاء رضاونة عن أسباب وجود ألم عند التبول.[٦]