أضرار السهر
أضرار السهر
الأرق وقلة النوم
تشير الدراسات بأن بعض الظواهر قد تؤثر سلبًا على الجسم، مثل السهر الذي يسبب الضرر على الصحة النفسية والجسدية، لأن الجسم بحاجة إلى النوم لمدة ساعات كافية، والفائدة تكمن في وجود هرمون الميلاتونين الذي تفرزه الغدة الصنوبرية في المخ ليلًا أثناء النوم، فيقوم ذلك الهرمون بتنظيم النشاط والقدرة الحيوية في الجسم، وفي حالة السهر يمنع إفرازه، لذا يجب على الشخص النوم ما يعادل 6 ساعات في اليوم على الأقل، بدءًا من الساعة التاسعة مساءً حتى الساعة الثالثة تقريبًا، وسنتعرف في هذا المقال على أضرار السهر.
أضرار السهر
- ضعف عام وهزال في الجسم.
- زيادة الوزن بشكل غير طبيعي، نظرًا لزيادة الرغبة في تناول الطعام والجوع المستمر.
- ضعف جهاز المناعة، مما يؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض.
- يؤثر سلبًا على الهيكل العظمي، فيؤدي إلى حدوث تشوهات في العمود الفقري، بسبب الجلوس لفترة طويلة وعدم الراحة، وحدوث هشاشة في العظام.
- يؤثر على العيون فيسبب جفافها، وظهور تجاعيد وترهلات تحت العيون.
- الشعور بالكآبة والقلق.
- ارتفاع نسبة السكر في الدم.
- يزيد من ارتفاع ضغط الدم.
- يسبب الإصابة بأمراض الكبد.
- تكوين حصى في المرارة.
- يسبب الإصابة بأمراض القلب.
- التعرض للإصابة بأمراض السرطان.
- يؤثر على الرئة، فيسبب ألم في الصدر وسعال شديد.
- يؤدي إلى حدوث دوخة وألم في الرأس.
- يسبب قلة الرغبة الجنسية، خصوصًا عند الرجال.
- حدوث تجاعيد وترهلات في الجسم، مما يؤدي إلى الشيخوخة المبكرة.
- يؤثر على الجهاز الهضمي، فيسبب ألم في المعدة، ومن ثم الإصابة بالقرحة.
- من أخطر أضرار السهر، أنه يؤثر على الدماغ، فيقلل من نسبة الذكاء وعدم القدرة على التركيز، والنسيان المستمر.
نصائح للحصول على الراحة وعدم السهر
- عدم تناول المشروبات الغازية والمنبهات، التي تحتوي على مادة الكافيين، قبل النوم بعدة ساعات.
- ممارسة التمارين الرياضية المناسبة للتخلص من حالات الأرق.
- تنظيم تناول الطعام، وتجنب الإكثار منه قبل النوم.
- محاولة التخلص من التدخين؛ لاحتوائه على مادة النيكوتين.
- الاعتياد على النوم في أوقات محددة وتنظيم ساعات النوم.
- الاعتدال في شرب الماء والسوائل قبل النوم مباشرة.
- النوم في مكان هادئ، بعيدًا عن الأجهزة الإلكترونية والهاتف الخلوي.
مراحل النوم
- المرحلة السريعة لحركة العين، وهي الأحلام التي تحدث للشخص أثناء النوم، ومرور شريط من الذكريات التي مرت في حياته.
- المرحلة غير السريعة لحركة العين، وهي إعادة بناء وظائف الجسم الحيوية، بعد الأعمال التي قام بها خلال النهار.