أعراض التهاب البروستاتا

أعراض التهاب البروستاتا

البروستاتا والجهاز التناسلي الذكري

تُعتبر غدة البروستاتا أحد أجزاء الجهاز التناسلي الذكري، وتُمثل غدة عضلية يبلغ وزنها حوالي 20 غرام، وتُحيط بمجرى البول أسفل المثانة، وتتمثل وظيفتها الرئيسية في إفراز سائل البروستاتا والذي يُمثل أحد مكونات السائل المنوي، كما تلعب عضلات غدة البروستاتا دورًا في دفع السائل المنوي إلى مجرى البول أثناء القذف، إذ تنتقل ملايين الحيوانات المنوية أثناء عملية القذف من الخصيتين عبر الأسهر إلى منطقة البروستاتا، بحيث تنقبض البروستاتا فتغلق الفتحة بين المثانة ومجرى البول لتُطلق السائل في مجرى البول وتدفع السائل المنوي، وسيدور الحديث في هذا المقال حول أعراض التهاب البروستاتا.[١]

التهاب البروستاتا

قبل البدء بالحديث عن أعراض التهاب البروستاتا لا بُدّ من الإشارة إلى أنّ التهاب البروستاتا يُمثل حالة التهابيّة تؤثر في غدّة البروستاتا لدى الرجال، ويُشكّل التهاب البروستاتا عدوى في بعض الأحيان، ولكنّه قد يكون التهابًا بدون تطوّر أيّ علامات تُشير إلى وجود عدوى، وتجدر الإشارة إلى أنّ حالة التهاب البروستاتا قد تؤثر في الرجال من جميع الأعمار، إذ إنّ حوالي 50% من الرجال يُعانون من أعراض مماثلة لأعراض التهاب البروستاتا في مرحلة ما من حياتهم، ويُمكن بيان أنواع التهاب البروستاتا على النّحو الآتي:[٢]

  • التهاب البروستاتا البكتيري الحاد: يتمثل بتطوّر التهاب البروستاتا بشكلٍ مُفاجئ، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا النوع من التهاب البروستاتا يُمثل النوع الأقلّ شيوعًا، وتجدر الإشارة إلى أنّ علاج هذه الحالة بشكلٍ فوري أمر في غاية الأهمية، وغالبًا ما يتمّ علاج الإصابة بهذا النوع في المستشفى.
  • التهاب البروستاتا البكتيري المزمن: تتميز هذه الحالة بالإصابة بالتهابات المسالك البولية بشكلٍ مُتكرر مما يؤدي إلى تعرّض غدة البروستاتا للبكتيريا بشكل مزمن، وتجدر الإشارة إلى أنّ تشخيص هذه الحالة يكون صعبًا في أغلب الأحيان نظرًا لصعوبة العثور على البكتيريا في البول، ويتطلب الأمر جمع عينة من سائل البروستاتا وزراعتها، وقد يتطلب علاج هذه الحالة استخدام أنواع مُعينة من الأدوية على مدى طويل.
  • التهاب البروستات المزمن أو متلازمة آلام الحوض المزمنة: يُمثل الشكل الأكثر شيوعًا من التهاب البروستاتا، إذ إنّ ما نسبته 90% من الحالات التي يتطوّر فيها التهاب البروستاتا تكون من هذا النّوع، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الحالة لا يُصاحبها وجود بكتيريا في البول، ولكن قد يُعاني الشخص من علامات الالتهاب الأخرى.
  • التهاب البروستاتا الخالي من الأعراض: إذ يتطور الالتهاب في هذه الحالة دون وجود أعراض تدلّ على الإصابة بالتهاب البروستاتا، وتمثل الفحوصات والخزعة الطريقة الأمثل لتأكيد الإصابة بهذه الحالة.

أعراض التهاب البروستاتا

في سياق الحديث عن أعراض التهاب البروستاتا لا بُدّ من الإشارة إلى وجود مجموعة من علامات وأعراض التهاب البروستاتا التي قد يُستدلّ منها على الإصابة بهذه الحالة، ويُمكن بيان أعراض أعراض التهاب البروستاتا تبعًا للنّوع على النّحو الآتي:[٣]

أعراض التهاب البروستاتا البكتيري الحاد

تشخيص المرض بشكل جيد ومعرفة الأعراض التي يعاني منها المريض تساعد في علاج المرض ومساعدة المريض والتخفيف من الأعراض المصاحبة للمرض، و يُمكن بيان أبرز أعراض التهاب البروستاتا الحاد البكتيري على النّحو الآتي:[٢]

  • الشعور بالحاجة للتبوّل بشكلٍ متكرر، وفي كلّ مرة يتمّ إخراج كميّات قليلة من البول.
  • ارتفاع درجة الحرارة الجسم.
  • القشعريرة.
  • مواجهة مشاكل في عملية التبول.
  • الشعور بألم حول قاعدة القضيب أو خلف كيس الصفن.
  • عكورة البول.

أعراض التهاب البروستاتا البكتيري المزمن

تختلف أعراض التهاب البروستاتا البكتيري المزمن عن التهاب البروستاتا البكتيري الحاد، التفريق بين النّوعين هام للغاية في تشخيص الحالة وعلاجها، ويُمكن بيان أبرز أعراض التهاب البروستاتا المزمن البكتيري على النّحو الآتي:[٢]

  • الشعور بالحاجة للتبوّل بشكلٍ متكرر، خاصّة أثناء الليل.
  • الشعور بالألم عند التبول.
  • الشعور بالألم بعد القذف.
  • آلام أسفل الظهر.
  • ألم المستقيم.
  • الشعور بثِقل في المنطقة التي تقع خلف كيس الصفن.
  • ظهور الدم في السائل المنوي.
  • انسداد المسالك البولية؛ والمُتمثل بانخفاض عدد مرات التبول أو ضعف مجرى البول.

أعراض التهاب البروستات المزمن أو متلازمة آلام الحوض المزمنة

يتشابه هذا النّوع في أعراضه مع أعراض التهاب البروستاتا البكتيري، ويتجلّى الفرق واضحًا عند إجراء الفحوصات اللازمة حيثُ لا تظهر التحاليل وجود بكتيريا مُرتبطة بهذه الحالة، وتتمثل أعراض هذا النّوع من التهاب البروستاتا باستمرار الألم لفترة تتجاوز الثلاثة أشهر في أجزاء مُحددة من الجسم؛ تحديدًا القضيب، أو كيس الخصيتين، أو أسفل البطن، أو العجان والتي تمثل المنطقة الواقعة بين كيس الصفن والمستقيم، كما ويُصاحب هذه الحالة الشعور بألم عند التبول أو القذف، وزيادة عدد مرات التبول بما يتجاوز الثماني مرات في اليوم الواحد.[٢]

أعراض التهاب البروستاتا الخالي من الأعراض

لا يُعاني الرجل في هذه الحالة من أيٍّ من أعراض التهاب البروستاتا، ولا يُمكن الكشف عن الإصابة بهذه الحالة إلّا عند إجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة لذلك، ويُشار إلى أنّ هذا النوع لا يحتاج إلى العلاج في كثير من الحالات ولكن قد تترتب على الإصابة به عدّة مضاعفات.[٢]

أسباب التهاب البروستاتا

بعد بيان أعراض التهاب البروستاتا تجدر الإشارة إلى أنّ المُسببات تختلف باختلاف التهاب البروستاتا، معرفة المسبب يسهل من العلاج عادةً، ويُمكن بيان أبرز مُسببات كلّ منها على النّحو الآتي:[٤]

  • التهاب البروستاتا المزمن أو متلازمة آلام الحوض المزمنة: في الحقيقة لا يُعرف السبب الدقيق للإصابة بهذه الحالة، إذ يعتقد الباحثون أن الكائنات الحية الدقيقة قد تُسبّب تطوّر هذه الحالة حتّى وإن لم تكن العدوى بكتيرية، ويُشار إلى أنّ هذا النوع من التهاب البروستاتا قد يرتبط بوجود مواد كيميائية مُعينة في البول، أو قد يحدث نتيجة استجابة الجهاز المناعي لعدوى سابقة أثرت في المسالك البولية، أو قد يحدث نتيجة لتلف الأعصاب في منطقة الحوض.
  • التهاب البروستاتا البكتيري الحاد والمزمن: يُعزى حدوث هذه الحالة إلى أنواع عدّة من البكتيريا، إذ تتطوّر العدوى عندما تنتقل البكتيريا من مجرى البول إلى البروستاتا، وفيما يتعلّق بالنوع الحاد فهو يحدث بشكل مُفاجئ ويستمر لفترة قصيرة من الزمن، في حين أنّ النوع المزمن يتطوّر بشكلٍ بطيء ويستمر لفترة طويلة من الزمن.

الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب البروستاتا

بعد توضيح أعراض التهاب البروستاتا ومُسببات هذه الحالة بالتفصيل، لا بُدّ من الإشارة إلى وجود مجموعة من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بهذه الحالة، ويُمكن بيان أبرز عوامل خطر التهاب البروستاتا لدى الرجال على النّحو الآتي:[٥]

  • العمر، وبخاصّة صغار السنّ، والرجال في منتصف العمر.
  • الإصابة بالتهاب البروستاتا في السابق.
  • الإصابة بالتهاب المسالك البولية مؤخرًا.
  • استخدام القسطر البولي مؤخرًا، أو الخضوع لإجراء مُعين في المسالك البولية في الآونة الأخيرة.
  • تضخّم غدة البروستاتا.
  • وجود خلل في بنية المسالك البولية أو وظائفها.
  • الجفاف.
  • تعرض الحوض للرَضَح أو الإصابة، وقد يحدث ذلك أثناء ركوب الدراجات أو الخيل.

تشخيص التهاب البروستاتا

بعد بيان أعراض التهاب البروستاتا بالتفصيل لا بُدّ من الإشارة إلى ضرورة إجراء التشخيص والتأكد من الإصابة بهذه الحالة قبل المُباشرة بالعلاج، ويتضمّن التشخيص الإطلاع على التاريخ الطبي للشخص وإجراء الفحص الجسدي بما يتضّمن إجراء فحص المستقيم في سبيل التثبت من مدى وجود خلل في البروستاتا، وقد يوصي الطبيب بإخضاع الشخص لمجموعة من الفحوصات الأخرى، والتي نذكر منها ما يأتي:[٦]

  • تحليل البول: يُجرى هذا الغختبار على عينة البول في سبيل التحقق من وجود البكتيريا.
  • اختبارات الدم: يهدف إجراء التحليل على عينات الدم إلى الكشف عن وجود العدوى أو مشاكل البروستاتا الأخرى؛ مثل سرطان البروستاتا.
  • اختبار ديناميكا البول: يُجرى بهدف تقييم قدرة المثانة البولية ومجرى البول على القيام بوظائهما.
  • تنظير المثانة: إذ يتمثل هذا الإجراء بإدخال المنظار في القضيب تحت التخدير الموضعي، ويُجرى التنظير بهدف الكشف عن مدى وجود تضيّق أو انسداد في المسالك البولية، أو وجود حصى فيها.
  • التصوير بالموجات فوق الصوتية عبر المستقيم: إذ يتمثل هذا الإجراء باستخدام جهاز يوضع في المستقيم في سبيل الحصول على صورة للبروستاتا بالاستعانة بالموجات فوق الصوتية، ممّا يسمح بتقييم حجم البروستاتا ومدى وجود أيّ خلل فيه؛ كالأورام.
  • خزعة البروستاتا: يتمثل هذا الإجراء بإزالة وفحص قطعة صغيرة جدًا من نسيج البروستاتا بعد إخضاع الشخص للتخدير في سبيل الكشف عن الإصابة بسرطان البروستاتا.
  • تحليل السائل المنوي: يهدف هذا الفحص إلى الكشف عن جودة وكمية السائل المنوي الموجودة في عينة السائل المنوي التي يتم جمعها في أنبوب مُخصص لذلك.

علاج التهاب البروستاتا

عند الحديث حول أعراض التهاب البروستاتا يُشار إلى أنّ علاج هذه الحالة يتمّ باتباع طرق علاجيّة مُختلفة، بحيث يُحدد الطبيب الأنسب منها وفقًا لحالة المريض، ويُمكن بيان أبرز علاجات التهاب البروستاتا على النّحو الآتي:[٧]

  • المضادات الحيوية: يُلجأ للمضادات الحيوية في الحالات التي تُعزى فيها الإصابة بالتهاب البروستاتا إلى العدوى البكتيريا، بحيث يصِف الطبيب المضادات الحيوية لفترة مُعينة من الزمن قد تصِل إلى شهر، وفي حال عودة ظهور الأعراض فقد ينصح الطبيب بتناول جرعة منخفضة من المضادات الحيوية على المدى الطويل، وفي هذا السياق يُشار إلى الحاجة في بعض الحالات إلى إدخال المريض للمستشفى خاصّة في حال مُعاناته من أعراض شديدة مُرتبطة بالعدوى البكتيرية، فقد يضطر الأطباء لإعطاء المريض المضادات الحيوية عن طريق الوريد.
  • حاصرات مستقبلات ألفا: تُساهم هذه الأدوية في منح أجزاء من الجهاز البولي الاسترخاء، وهذا بحدّ ذاته يُسبّب شعورًا أقلّ بالألم.
  • مضادات الالتهاب اللاستيرويدية: تُمثل أحدّ الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية لصرفها والتي تُساعد على تخفيف الألم والانتفاخ المرتبطين بالتهاب البروستاتا.
  • أنواع مُعينة من أدوية السيطرة على الألم: إذ قد يصِف الطبيب مضادات الاكتئاب أو الأدوية المُضادة للنوبات في سبيل علاج آلام البروستاتا على المدى الطويل.
  • المكملات الغذائية التي تحتوي على الكيرسيتين: إذ يُمثل الكيرسيتين مركب طبيعي موجود في النباتات ذو دور في تخفيف الالتهاب لدى بعض الرجال المُصابين بالتهاب البروستاتا، ويُنصح باستشارة الطبيب قبل استخدامها.
  • الأدوية التي تعمل على تحسين الوظيفة الجنسية: كأدوية السيلدنافيل، فقد يؤثر التهاب البروستاتا في حياة المريض الجنسية.
  • القسطرة البولية: يُلجأ للقسطرة في الحالات التي يحول فيها التهاب البروستاتا دون قدرة الشخص على التبول، بحيث يتمّ إدخال أنبوب مرن في مجرى البول بهدف تصريف المثانة.
  • تدليك البروستاتا: إذ يُساعد ذلك على تفريغ السائل من قنوات البروستاتا، ويُنصح بالقيام به بشكل مُتكرر بما معدله مرتين إلى ثلاث مرات خلال الأسبوع الواحد.
  • العلاج الطبيعي: ويُلجأ لذلك في عدّة حالات، منها عندما يكون التهاب البروستاتا ناتجًا عن وجود مشكلة في عضلات قاع الحوض، إذ يُساهم العلاج الطبيعي في هذه الحالة في دعم المثانة والأمعاء، وتحسين الوظيفة الجنسية لدى المريض.
  • العلاجات النفسية: ويُلجأ لذلك في الحالات التي يلعب فيها الضغط النفسي، والاكتئاب، والشعور بالعجز دورًا في تطوّر بعض أنواع التهاب البروستاتا.

الطب البديل لعلاج التهاب البروستاتا

بعد بيان أعراض التهاب البروستاتا وطرق العلاج الرئيسة المُتبعة تجدر الإشارة إلى وجود مجموعة من العلاجات البديلة التي يُلجأ إليها في بعض الأحيان بهدف التخفيف من الأعراض، وفي هذا السياق يُشار إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل البدء باتباع أيٍّ منها، وفيما يأتي بيان لأبرز خيارات الطب البديل المُتاحة في حالات التهاب البروستاتا:[٨]

  • الارتجاع البيولوجي: تعتمد هذه التقنية على استخدام معدات المراقبة في سبيل تعليم المريض آلية التحكّم بأنواع مُعينة من وظائف واستجابات الجسم؛ بما في ذلك استرخاء العضلات.
  • العلاج بالإبر: يتضمّن ذلك إدخال إبر رفيعة جدًا من خلال نقاط مُعينة في الجلد إلى أعماق مُختلفة منه.
  • العلاجات العشبية والمكملات الغذائية: في الحقيقة لا يوجد دليل علمي مؤكد يُثبت أنّ الأعشاب والمكمّلات الغذائية من شأنها تحسين أعراض التهاب البروستاتا على الرغم من أنّها متداولة من قِبل الكثيرين، ومن أبرز هذه العلاجات العشبية ما يُعرف بالزوان؛ والتي تُمثل مادة كيميائية موجودة في الشاي الأخضر والبصل وغيرها من النباتات.

مضاعفات التهاب البروستاتا

بعد توضيح أعراض التهاب البروستاتا بالتفصيل تجدر الإشارة إلى احتماليّة تطوّر المضاعفات المرتبطة بالتهاب البروستاتا، خاصّة في حال إبقاء هذه الحالة دون علاج، أو نتيجة عدم اتخاذ العلاجات المُناسبة لحالة المريض، ويُمكن بيان أبرز مضاعفات التهاب البروستاتا على النّحو الآتي:[٩]

  • تطوّر التهاب البروستاتا الحادّ إلى مزمن.
  • انسداد مخرج المثانة أو احتباس البول.
  • العقم.
  • تطور خراجات في غدّة البروستاتا.
  • انتشار العدوى إلى مجرى الدم لتُسبّب ما يُعرف بالإنتان أو تسمّم الدم، ويُشار إلى أنّ هذه الحالة لها عواقب وخيمة؛ فقد تودي بحياة المريض.

الوقاية من التهاب البروستاتا

بعد ذكر أعراض التهاب البروستاتا لا بُدّ من الإشارة إلى وجود مجموعة من النصائح والإرشادات والطرق المنزلية التي يُنصح باتباعها في سبيل الحدّ من الإصابة بالتهاب البروستاتا، وتخفيف أعراض هذه الحالة في حالات الإصابة بها، ونذكر منها ما يأتي:[١٠]

  • الخضوع لحمامات دافئة.
  • تجنّب الأنشطة التي تُشكّل ضغطًا على البروستاتا؛ مثل ركوب الدراجات.
  • الامتناع عن شرب الكحول.
  • تقليل أو تجنّب تناول الأطعمة الغنية بالتوابل.
  • تقليل تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
  • السيطرة على الضغوط النفسية.
  • تجنّب الأطعمة المُصنّعة.
  • اتباع نظام غذائي صحي.
  • اتخاذ سُبل الوقاية التي تُجنّب الشخص التعرّض لصدمات الحوض.
  • الحفاظ على وزن صحي.

المراجع[+]

  1. “what does the prostate gland do”, www.livescience.com, Retrieved 27-10-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج “prostatitis”, www.my.clevelandclinic.org, Retrieved 27-10-2019. Edited.
  3. “prostatitis”, www.webmd.com, Retrieved 27-10-2019. Edited.
  4. “prostatitis”, www.niddk.nih.gov, Retrieved 27-10-2019. Edited.
  5. “prostatitis inflammation of the prostate gland”, www.rxlist.com, Retrieved 27-10-2019. Edited.
  6. “prostatitis”, www.verywellhealth.com, Retrieved 27-10-2019. Edited.
  7. “prostatitis”, www.webmd.com, Retrieved 27-10-2019. Edited.
  8. “prostatitis”, www.mayoclinic.org, Retrieved 27-10-2019. Edited.
  9. “prostatitis inflammation of the prostate gland”, www.medicinenet.com, Retrieved 27-10-2019. Edited.
  10. “prostatitis”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-10-2019. Edited.

 

أعراض, البروستاتا, التهاب
أمراض الجهاز التناسلي

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *