الإسعافات الأولية للكسور

الإسعافات الأولية للكسور

ما هو الكسر

يُعرف الكسر في العظم طبيًا بأنّه تفرّق اتصال العظم بعد أن كان ملتحمًا بشكله الطبيعي، وهذا يحدث غالبًا نتيجة لرضّ خارجي، ولكن يمكن لبعض العوامل أن تزيد من احتمالية حدوث الكسر بزيادتها لهشاشة العظام وإنقاصها لكثافتها ومسبّبات أخرى، من هذه العوامل الترقّق العظمي والتشوهات الولادية في بينة العظام، ويتم تصنيف الكسور عادة بحسب موقعها وصفتها، مثل كسر الغصن النضير في عظم الكعبرة، وهو أحد أنواع الكسور التي تحدث عند الأطفال قبل اكتمال التعظّم، كما يمكن أن يكون الكسر مغلقًا أو مفتوحًا على الجلد والوسط الخارجي، ويحتاج الكسر إلى دراية جيدة فيما يخص الإسعافات الأولية للكسور وذلك لمساعدة المريض في الوصول إلى المستشفى بأمان. [١]

أسباب حدوث الكسور

من المعروف أن السبب المباشر لحدوث الكسر هو القوة المطبقة على العظم والتي تفوق قدرة تحمّله، ولكن هناك أسباب ضمنية يمكن أن تؤثر بشدّة على شدّة الكسر وزمن الالتحام، وعادة ما تكون شدّة الكسر متناسبة مع القوة الراضّة، ومن الأسباب المباشرة لحدوث الكسور ما يأتي: [٢]

  • القوة الخارجية العنيفة على العظم.
  • السقوط على سطح قاس على أحد العظام.
  • الأحداث الراضّة كحوادث السيارات والطلق الناري.
  • الإصابات الرياضية.

عوامل خطر الإصابة بالكسور

يمكن لأي شخص أن يتعرّض للكسور، ولكن هناك بعض العوامل التي تزيد من نسبة حدوث الكسر، كالكثافة العظمية المنخفضة وهشاشة العظام، والتي يمكن أن تحدث بسبب ما يأتي: [٢]

  • التقدّم في السن.
  • ترقّق العظام المرضي.
  • الإصابة بالأمراض الغدّية -خصوصًا تلك التي تتضمن جارات الدرق– أو الأمراض الهضمية وسوء الامتصاص.
  • تناول الستيروئيدات لفترة زمنية طويلة.
  • نقص الفعالية الفيزيائية وعدم القيام بالتمارين الرياضية.
  • شرب الكحول.
  • التدخين.

الإسعافات الأولية للكسور

يحتاج الكسر إلى عناية طبية، حيث يجب أخذ المريض إلى أقرب مركز لعلاج الكسور في أقرب فرصة ممكنة، بالإضافة إلى طلب الإسعاف في حال كانت حالة الشخص الصحية الناتجة عن الكسر شديدة وإسعافية، ويمكن معرفة الحالة التي تحتاج إلى تدخل طبي من غيرها عن طريق ما يأتي: [٣]

  • كون الشخص غير مستجيب ولا يتنفس أو يتحرّك، وعندها يجب على المُسعف أن يبدأ بإجراءات الإنعاش القلبي الرئوي.
  • النزف الشديد.
  • إذا كان التحريك البسيط واللطيف يسبب ألمًا كبيرًا.
  • شكل الطرف أو مكان الكسر مشوّه.
  • كون الكسر مفتوحًا وظاهرًا على الجلد.
  • إذا فقد المريض الإحساس بالنهاية البعيدة للطرف، كأصبع القدم أو اليد.
  • الشك بوجود كسر في الرقبة أو الرأس أو الظهر.

ويجب عندها عدم تحريك المريض إلّا لتجنّب مخاطر كبيرة، كإبعاد المصاب عن الطريق في حوادث السير في الطرق السريعة، وبعد ذلك يجب اتخاذ الإسعافات الأولية للكسور والتي تتمثل بما يأتي:

  • إيقاف النزف بتطبيق الضغط على مكان الجرح بضماد متين ونظيف، ومحاولة الشد على الطرف أكبر ما يمكن.
  • عدم السماح بتحريك الطرف المكسور، يجب عدم محاولة رد الكسر من قبل المسعف، ولكن في حال كان المسعف مدرَّبًا مسبقًا على التعامل مع الكسور فمن الممكن وضع جبيرة قاسية أعلى وأسفل الطرف مكان الكسر وربطها ليوقف تحريك الطرف بالكامل.
  • تطبيق الضغط البارد بالثلج لتخفيف التورّم الذي سيحصل وتخفيف الألم، وذلك بوضع الثلج ضمن قطعة قماش وتطبيقها على الجلد.
  • القيام بالإجراءات الأولية لتخفيف الصدمة الحاصلة عند الشخص وذلك عند ملاحظة أثر ضيق التنفس وتسارعه عليه، ويكون ذلك بجعل المصاب يستلقي مع رفع رأسه قليلًا أعلى من الجذع ورفع القدمين إن أمكن ذلك.

المراجع[+]

  1. Medical Definition of Fracture, , “www.medicinenet.com”, Retrieved in 12-01-2019, Edited
  2. ^ أ ب Fracture, , “www.healthline.com”, Retrieved in 12-01-2019, Edited
  3. Fractures (broken bones), , “www.mayoclinic.org”, Retrieved in 12-01-2019, Edited

 

الأولية, الإسعافات, للكسور
عظام وعضلات

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *