التهاب العين أسبابه وطرق علاجه

التهاب العين أسبابه وطرق علاجه

التهاب العين

يُعدُّ التهاب العين عبارةٌ عن استجابة العين للإصابة أو العدوى أو التهيّج، وفي بعض الحالات، يمكن أن يحدث الالتهاب استجابة لمواد غير ضارة، مثل الغبار أو حبوب اللقاح، وتُعدُّ هذه الاستجابة ردُّ فعلٍ تحسُّسي، وقد يؤدي الجهاز المناعي أيضًا إلى الالتهاب، وهذا ما يسمى رد فعل المناعة الذاتية، وقد يحدث التهاب العين استجابةً للعدوى أو الحساسية أو اضطرابات المناعة الذاتية، أو التهيّج، أو إصابة العين أو الجفن، ويمكن لأعراض التهاب العين أن تؤثر على العيون والجفون والأنسجة المحيطة، ويمكن أن يستمر الالتهاب من بضع دقائق إلى عدّة سنوات، وهذا يتوقف على نوع وشدّة المرض، وقد يحدث التهاب في عين واحدة أو في كلتا العينين، وفي هذا المقال سيتم التعرف على التهاب العين أسبابه وطرق علاجه والمضاعفات الّتي تصيبه.[١]

أسباب التهاب العين

إنّ التحقق من التهاب العين أسبابه وطرق علاجه له أهميّة كبرى في تجنب المضاعفات الّتي تصيب الإنسان، ويُعد التهاب القزحيّة هو مصطلح عام للالتهاب، ولكن عندما يتعلق الأمر بالقرنيّة، يتم استخدام مصطلح التهاب القرنية، وعندما يتعلق الأمر بالصلبة، يتم استخدام مصطلح التهاب الصلبة،[٢] ويمكن أن يكون سبب التهاب العين هو الحساسية والالتهابات وأمراض المناعة الذاتية والتآكل في العين، ويمكن تقسيم المسبّبات كما يأتي:[١]

  • الحساسيّة كمُسبب للالتهاب: مثل حساسية الأدوية، حساسية الطعام، حمى القش أو الحساسية تجاه المواد المثيرة للحساسية، مثل وبر الحيوانات أو الغبار أو مستحضرات التجميل أو حبوب اللقاح، أو حساسية لدغة الحشرات مثل لسعات النحل.
  • العدوى المسبّبة للالتهاب: تؤدي العدوى إلى التهاب الجفن، التهاب الملتحمة، التهاب القنوات الدمعية، التهاب باطن المقلة، التهاب القرنية، التهاب النسيج الخلوي، التهاب الصلبة أو بيضاء العين، التهاب الجيوب الأنفية، وقد يكون المُسبِّب هو عدوى بكتيرية أو فيروسية في رمش العين أو في أحد أجزاء العين.
  • إصابات داخل العين: مثل الصدمة الحادة، الحروق، الإصابات الكيميائية، تآكل القرنية أو تقرّحها، دخول الأوساخ أو قطع معدنية صغيرة أو الخشب، ورم دموي، لدغة الحشرات، المهيّجات مثل الصابون والمواد الكيميائية.
  • أسباب المناعة الذاتية لالتهاب العين: يمكن أن يحدث التهاب العين أيضًا بسبب بعض أمراض المناعة الذاتية التي يُنتج عنها الجهاز المناعي استجابة التهابية لأنسجة الجسم، بما في ذلك أنسجة العينين، مثل مرض التهاب الفقار اللاصق، التهاب المفاصل الروماتويدي، الذئبة الحمراء وغيرها.

تشخيص التهاب العين

عادةً، يقوم طبيب العيون أو أخصائي العيون بالسؤال عن العلامات والأعراض والتاريخ الطبي العام للمصاب، وذلك للبحث في نوع التهاب العين أسبابه وطرق علاجه، ومن المهم تحديد ما إذا كان سبب التهاب العين عدوى أو إصابة وغيرها، ومن الخطوات المهمة للتشخيص لتحديد التهاب العين أسبابه وطرق علاجه ما يأتي:[٣]

  • يتم النظر إلى العين بمصباح خاص، عندما يُسلّط الضوء داخل العين، يمكن للطبيب تحديد ما إذا كانت هذه المنطقة واضحةً أو ضبابية.
  • إذا كان هناك التهاب في القزحيّة، فقد يشعر المريض ببعض الألم عند انقباض القزحيّة حين تعرضها للضوء.
  • في حال وجود التهاب القزحية، يمكن رؤية خلايا الدم البيضاء والبروتين الموجود في سائل العين من خلال المجهر.
  • قد يطلب الطبيب المختص أيضًا فحص الدم والأشعة السينية.
  • عند ظهور مُسبّب آخر لالتهاب العين، فقد يحيل طبيب العيون المريض إلى أخصّائي للتأكد من تلقي الحالة للعلاج المناسب.

طرق علاج التهاب العين

عادةً ما يتعافى المرضى المصابين بالتهاب العين حين الاهتمام بها ومعالجتها، أمّا حين إهمالها فإنّ هناك خطر حدوث إعتام عدسة العين، واعتلال القرنية، وحدوث الوذمة الشبكيّة، وفقدان البصر الدائم، وعند البحث في التهاب العين أسبابه وطرق علاجه يتّضح أنّ طرق العلاج الرئيسة تتمثل بالآتي:[٣]

  • استخدام المضادات الحيوية أو الأدوية المضادة للفيروسات إذا كان هناك التهاب.[٣]
  • إعطاء أدوية كورتيكوستيرويد أحيانًا على شكل قطرات العين مثل البريدنيزولون، أو أقراص أو كحقن في العين.[٣]
  • قد يُوصى باستخدام مثبطات مناعية إذا كانت الأعراض شديدةً للغاية وكان هناك خطر فقد البصر، أو إذا لم يستجب المريض جيدًا للعلاجات الأخرى.[٣]
  • استخدام بعض أنواع قطرات العين مثل الأتروبين أو السيكلوبنتوليت، والّتي تساعد العين على الشفاء، كما أنه يساعد في ألم العين ويمنع القزحيّة من الالتصاق بالعدسة، و قد يكون هناك بعض الأعراض الجانبيّة لاستخدام هذه الأدوية مثل عدم وضوح الرؤية وحساسية غير عاديّة للضوء، والمعروفة باسم رهاب الضوء.[٣]
  • قد يصف طبيب العيون قطرات تسمّى سيبلوبليكس، للتخلص من علاج التهاب العين أسبابه وطرق علاجه الغيّر فعالة من أجل المساعدة في تخفيف بعض الآلام، كما قد تساعد أيضًا في منع أو علاج تندب القزحيّة.[٤]

مضاعفات التهاب العين

يمكن أن تكون مضاعفات التهاب العين غير المعالجة خطرة وتهدد الحياة، وتتفاوت درجة المضاعفات حسب الحالة، وإنّ عدم اتّباع المرضى لخطّة العلاج الخاصة بهم، ستزيد من خطورة حدوث المضاعفات، وبالنظر إلى التهاب العين أسبابه وطرق علاجه، ويمكن الالتزام بنظام معالجة بسهولة، وعند الإخلال بهذا النظام قد يحدث ما يأتي:[١]

  • ارتفاع مفاجئ أو مزمن في ضغط العين يمكن أن يؤدي إلى تلف دائم في الأعصاب البصرية.[٤]
  • فقدان البصر، بسبب المياه الزرقاء في العين أو الجلوكوما.[٤]
  • إتلاف الخلايا الحساسة في القرنيّة والشبكيّة، مما يتسبب في تراكم السوائل التي تطمس الرؤية، والّتي قد لا تعود.[٤]
  • يمكن أن يؤدي التهاب المشيمية إلى تسرب السوائل تحت الشبكية، مما يؤدي إلى انفصال الشبكية الخطير.[٤]
  • العمى أو ضعف الرؤية والإعاقة.[١]
  • التهاب الدماغ، أو التهاب أغشيّة الدماغ السحايا.[١]
  • اضطرابات بصريّة أخرى.[١]

فيديو عن أسباب التهاب العين

في هذا الفيديو تتحدث أخصائية طب العيون الدكتورة ديما العتوم عن التهاب العين أسبابه وطرق علاجه .[٥]