الحجامة ومساعدتها في علاج الوسواس القهري والأمراض النفسية رقم السؤال : 231105

الحجامة ومساعدتها في علاج الوسواس القهري والأمراض النفسية رقم السؤال : 231105

 

السؤال :


هل تساعد الحجامة في الرأس في علاج مرض الوسواس القهري، أو الأمراض النفسية مثل الاكتئاب الشديد، أم لا؟ وإن قلت للطبيب النفسي أنني أعاني من الاكتئاب، فهل أدوية الاكتئاب تعالج الوسواس القهري، أو تخفف من أعراضه القهرية؟

اجابة الطبيب د. محمد عبد العليم :


بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Islam حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
جزاك الله خيراً على هذا السؤال.
لا شك أن للحجامة دوراً مثبتاً في علاج الكثير من العلل، وإن كان الطب الحديث لم يتوصل إلى كنهه بالضبط، أو الكيفية التي تعمل بها، ولكن هنالك نظرية تقول: أنه توجد بالمخ مواد تعرف باسم الأفيونات الداخلية، أو الإنكفلينز، وهذه المواد يعرف عنها أنها مقللة للألم الجسدي، ومريحة للنفس، وتؤدي إلى استرخاء، ولقد تأكد تماماً أن هذه المواد تُفرز في أوقات الاستشعارات الجسدية الحادة والمفاجئة، كالكي بالنار مثلاً، والحجامة، فمن هنا نستطيع أن نقول: نعم إن الحجامة تفيد بعض الناس، ولكن هذا الأمر يجب أن لا يؤخذ على الإطلاق.
أدوية الاكتئاب النفسي خاصةً المجموعة التي تُعرف باسم (Ssris)، ومنها البروزاك، الفافرين، الزيروكسات، السبراليكس، ليسترال، هي في الأصل أدوية مضادة للاكتئاب، ولكن اتضح أيضاً أنها تعالج الوساوس القهرية، وبصورةٍ فعالة جداً، فقط الجرعة التي يحتاج لها مريض الوسواس القهرية هي أكبر من الجرعة التي يحتاج إليها مريض الاكتئاب النفسي، وفي كثير من الحالات نجد أن مريض الاكتئاب النفسي لديه بعض الوساوس، وكذلك مريض الوساوس القهرية، ربما يعاني من شيء من الاكتئاب وعسر المزاج.
وبالله التوفيق.

العلاج بالحجامة
الطب البديل

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *