طرق علاج التهاب القزحية

طرق علاج التهاب القزحية

التهاب القزحية

التهاب القزحية يعد شكل من أشكال التهاب العين، حيث يؤثر على الطبقة الوسطى من الأنسجة الموجودة في جدار العين، وتظهر العديد من الأعراض المصاحبة لالتهاب القزحية والتي تظهر بشكل مفاجئ وتسوء بسرعة كاحمرار العين وتشوش الرؤية، ويمكن أن يصيب هذا الالتهاب عينًا واحدة أو كلتا العينين وتصيب أيضًا الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و50 عامًا، ولكن يمكن أن تصيب الأطفال أيضًا، والأسباب العديدة المحتملة للإصابة بالتهاب القزحية هي العدوى أو التعرص لإصابة أو التعرض للأمراض الالتهابية أو أمراض المناعة الذاتية وفي كثير من الأحيان لا يمكن تحديد السبب، وتعد طرق علاج التهاب القزحية المبكرة مهمة للغاية وذلك للوقاية من مضاعفات التهاب القزحية.[١]

أسباب التهاب القزحية

في الغالب يكون سبب التهاب القزحية غير معروف، وقد يحدث التهاب القزحية عند الأشخاص الأصحاء الذين لا يعانون من أي أمراض، ولكن يمكن أيضًا أن يرتبط التهاب القزحية ببعض الأمراض، وتشمل أسباب الإصابة بالتهاب قزحية العين على كل من ما يأتي:[٢]

  • بعض أمراض المناعة الذاتية: عندما يهاجم الجهاز المناعي الجسم أو جزءًا من الجسم قد يصاب الشخص أيضًا بالتهاب القزحية، وتشمل بعض أمراض المناعة الذاتية التي قد تترافق مع التهاب القزحية على كل من ما يأتي:
  • بعض الالتهابات الأخرى: يمكن أن تكون بعض الالتهابات التي تصيب الجسم مرتبطة بظهور التهاب قزحية العين، وتشمل هذه الالتهابات على كل من ما يأتي:
    • مرض الإيدز.
    • مرض الهيربس.
    • التهاب الشبكية.
    • فيروس غرب النيل.
    • داء المقوسات.
    • مرض الزهري.
    • مرض السل.
    • متلازمة منسجات العين.
  • بعض الأسباب الأخرى: تشمل الأسباب الأخرى للإصابة بالتهاب القزحية على كل من ما يأتي:
    • التعرض للسموم التي تخترق العين.
    • التعرض للكدمات.
    • التعرض لجرح في العين.
    • التعرض للصدمات.

أعراض التهاب القزحية

هناك العديد من الأعراض التي تظهر على المصاب بالتهاب قزحية العين، وقد تظهر أعراض التهاب قزحية العين في كلتا العينين أو في إحداهما فقط وقد تظهر الأعراض أيضًا تدريجيًا أو تتفاقم بسرعة، وتشمل أعراض الإصابة بالتهاب قزحية العين على كل من ما يأتي:[٢]

  • احمرار شديد في العين.
  • الشعور بالألم.
  • ظهور البقع العائمة المظلمة في مجال الرؤية، والتي تسمى بعوامات العين.
  • الشعور بحساسية الضوء.
  • عدم وضوح في الرؤية.

تشخيص التهاب القزحية

للحصول على طرق علاج التهاب القزحية المناسبة، يجب أولًا الحصول على التشخيص الدقيق، حيث يقوم طبيب العيون بإجراء فحص كامل للعين وجمع معلومات حول التاريخ الصحي للمريض، بالإضافة إلى إجراء عدة فحوصات واختبارات، وتشمل هذه الفحوصات والاختبارات على كل من ما يأتي:[١]

  • فحوصات الدم.
  • تحليل للسائل الموجود في العين.
  • استخدام التصوير الوعائي الصبغي لتقييم تدفق الدم إلى الشبكية.
  • التصوير الفوتوغرافي لقياس سمك نسيج الشبكية ولتحديد وجود السائل أسفل الشبكية أو فقدانه.

طرق علاج التهاب القزحية

إذا كان التهاب القزحية ناتجًا عن حالة كامنة، فإن طرق علاج التهاب القزحية ستتركز على علاج هذه الحالة، حيث يكون الهدف الأساسي من اتباع إحدى طرق علاج التهاب القزحية هو تقليل الالتهاب والسيطرة عليه، وتشمل طرق علاج التهاب قزحية العين على كل من ما يأتي:[١]

  • الأدوية: تعد الأدوية من إحدى طرق علاج التهاب القزحية، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأدوية لها العديد من الآثار الجانبية كالإصابة بالجلوكوما أو اعتام عدسة العين، حيث يشمل علاج التهاب القزحية بالأدوية على كل من ما يأتي:
    • الأدوية التي تقلل الالتهاب: قد يصف الطبيب أولاً قطرة مع دواء مضاد للالتهابات كالكورتيكوستيرويد، ولكن إذا لم ينجح هذا العلاج فقد يصف الطبيب حبوب أو حقن الكورتيكوستيريود.
    • الأدوية التي تحارب البكتيريا أو الفيروسات: إذا كان التهاب القزحية ناتجًا عن الإصابة بعدوى، سيصف الطبيب المضادات الحيوية أو الأدوية المضادة للفيروسات، وقد تحتوي هذه الأدوية على الكورتيكوستيرويد أو بدونه، وذلك للسيطرة على العدوى.
    • الأدوية التي تؤثر على جهاز المناعة أو تدمر الخلايا: إذا كان التهاب القزحية في كلتا العينين ولم يستجيب بشكل جيد للأدوية التي تحتوي على الكورتيكوستيرويد، أو أصبح هذا الالتهاب مهددًا لفقدان البصر، فقد يصف الطبيب بعض الأدوية المثبطة للمناعة أو بعض الأدوية السامة للخلايا.
  • الإجراءات الجراحية: في بعض الأحيان يقوم الطبيب بإجراء العمليات الجراحية للتخلص من التهاب قزحية العين، حيث تعتمد سرعة الشفاء بعد الجراحة على نوع التهاب القزحية وحدة الأعراض التي يعاني منها المصاب، حيث يميل التهاب القزحية الذي يصيب الجزء الخلفي من العين أو ما يسمى بالتهاب المشيمية إلى الشفاء ببطء أكثر من التهاب القزحية الذي يصيب مقدمة العين، وأيضًا يستغرق الالتهاب الحاد وقتًا أطول للشفاء من الالتهاب الخفيف أو الأقل حدة، وتشمل طرق علاج التهاب القزحية جراحيًا على كل من ما يأتي:
    • استئصال الزجاجية: في كثير من الحالات تعد استئصال الزجاجية ضرورية لعلاج التهاب قزحية العين،
    • زراعة جهاز في العين لإفراز الدواء: يقوم الطبيب من خلال القيام بعملية جراحية بزراعة جهاز في العين يعمل على إفراز الدواء ببطء وباستمرار، وتعد هذه الطريقة من طرق علاج التهاب القزحية الخلفي الذي يصعب علاجه، حيث يصدر هذا الجهاز دواء الكورتيكوستيرويد في العين ببطء لمدة تتراوح ما بين السنتين إلى الثلاث سنوات، ويمكن أن تظهر بعض الآثار الجانبية لهذا الإجراء كاعتام عدسة العين أو ظهور الزرق.

مضاعفات التهاب القزحية

هناك العديد من المضاعفات التي يمكن أن تحدث ما لم يتم اتباع إحدى طرق علاج التهاب القزحية، ولكن مع تقديم العلاج المناسب والسريع للمصاب بهذا الالتهاب بالإضافة إلى المراقبة الدائمة له تقل فرصة الإصابة بالمضاعفات بشكل كبير، وتشمل مضاعفات التهاب القزحية على كل مما يأتي:[٣]

المراجع[+]

  1. ^ أ ب ت “Uveitis”, www.mayoclinic.org, Retrieved 30-11-2019. Edited.
  2. ^ أ ب “Uveitis;”, www.healthline.com, Retrieved 30-11-2019. Edited.
  3. “Uveitis: What you need to know”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-11-2019. Edited.

 

التهاب, القزحية, طرق, علاج
مشاكل العيون

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *