علاج الأرق وقلة النوم

علاج الأرق وقلة النوم

يبحث الكثير عن طرق علاج الأرق وقلة النوم خاصة الذين يعانون من هذه المشكلة المرضية، حيث أن الإنسان يقضي حوالي ثلث حياته نائما، فالنوم ليس فقدانا للوعي وإنما هو حالة خاصة يمر بها الإنسان وتتم خلال هذه الحالة أنشطة معينة، فالنائم خلال نومه يمر بعدة مراحل ولكل مرحلة لها دورها، فالمرحلة الأولى والثانية يكون خلالهما النوم خفيفا وتبدأ هاتان المرحلتان مع بداية النوم، في حين أن المرحلة الثالثة والرابعة وتعرف بالنوم العميق وهاتان المرحلتان مهمتان لأن الجسم يستعيد نشاطه خلالهما ونقص هاتين المرحلتين يسبب التعب والاجهاد خلال النهار، وبعد حوالي التسعين دقيقة من النوم تبدأ مرحلة الأحلام وتحدث الأحلام خلال هذه المرحلة وهي مرحلة مهمة يستعيد الذهن نشاطه خلالها، والمرور بجميع مراحل النوم يعرف بدورة النوم الكاملة.

الأرق وقلة النوم

يعاني الكثير من الأشخاص لمشكلة الأرق والتي يمكن تعريفها على أنها حالة مرضية مزمنة يترتب عليها العجز عن التمتع بالنوم الطبيعي وتسبب الازعاج النفسي لصاحبه، حيث تقدر حاجة الشخص الطبيعي إلى النوم تقريبا من ستة إلى تماني ساعات نوم.

أعراض القلق

  • الشعور بعدم الراحة الكافية بعد النوم ليلا.
  •  الاستيقاظ أثناء النوم.
  •  الاستيقاظ مبكرا.
  •  العصبية والقلق.
  •  التعب والنعاس أثناء النهار.
  •  الصداع الناجم من التوتر.
  •  الصعوبة في التركيز.
  •  الإكثار من الأخطاء والحوادث.

أسباب الأرق

 الأسباب النفسية :
أثبتت الدراسات أن حوالي 40 في المئة من المصابين بالأرق لديهم اسباب نفسية وهذه الأسباب هي الاكتئاب و القلق والضغوط العائلية والوظيفية، ولا يعني أن المصاب مريض نفسي أو مجنون ولكن نظرا للأسباب النفسية التي يمر بها المصاب قد تؤثر على نومه الطبيعي وقد يشكو من الاستيقاظ المبكر وصعوبة الدخول في النوم وهذا يسبب له الأرق .

الأسباب العضوية

وتتمثل الأسباب العضوية فيما يلي:-

  • الاضطرابات التنفسية :
    ومنها توقف التنفس المركزي وخاصة للمصابين بهبوط القلب والشخير، وتوقف التنفس أثناء النوم، والحساسية التنفسية وهذه اضطرابات تسبب الأرق.
  • النوم غير المريح :
    والمصابين بهذا الاضطراب قد ينامون لساعات كافية وللأسف لا يشعرون بالنشاط عند استيقاظهم وهم أصحاب النوم الخفيف.
  •  الشعور بالألم :
    والمصاب الذي يشعر بالألم لا يستطيع النوم وهذا يسبب له الأرق.
  • أي أسباب طبية أخرى :
    كمرض السكري والكلى والشلل واضطراب الغدة الدرقية، حيث جميع الاضطرابات تسبب القلق لصاحبها .
  •  استرجاع الحمض من المعدة الى المريء :
    وأحيانا يصل إلى البلعوم وهذا يسبب تقطع في النوم والأرق.

 الأسباب السلوكية والبيئية :

  •  الافراط في استخدام المنبهات والكحول :
    والمنبهات هي القهوة والشاي والشوكولاتة والكولا ودخان السجائر، أما الكحول فإنه قد أثبت علميا أنها تؤدي الى الأرق وتزيد من اضطراب التنفس خلال النوم.
  •  الكسل والخمول :
    أثبتت الدراسات أن الذين يعيشون حياة فيها كسل وخمول ينامون بصورة أسوأ مقارنة مع الأشخاص الذين يعيشون حياة مليئة بالحيوية.
  • الأرق المكتسب :
    بعد أن يزول السبب الذي أدى للأرق عن المصاب تبقى مشكلة الأرق مستمرة لديه بسبب اكتسابه العادات الخاطئة للنوم خلال الفترة السابقة ويصبح المريض كثير القلق من عدم نومه، وهؤلاء المرضى ينامون بشكل أفضل خارج بيوتهم.

علاج الأرق وقلة النوم

إلىك أفضل الطرق التي تساعد في علاج الأرق وقلة النوم ومنها ما يلي :

  •  تجنب تناول المنبهات كالقهوة والشاي التي تسبب الأرق.
  • الالتزام بأوفات النوم يوميا.
  •  عدم اللجوء الى الفراش إلا عند الشعور بالتعب والحاجة التامة للنوم.
  •  عدم تناول المأكولات الثقيلة التي تسبب الأرق عند اقتراب موعد النوم.
  •  عدم الاستمرار في النوم لأكثر من الساعات الكافية لانه يسبب الخمول في النهار.
  •  عدم التفكير في المشاكل والضغوطات اليومية أثناء النوم.
  •  تهيئة جو مناسب للنوم كاطفاء الانارة والتلفاز والابتعاد عن الضجيج.
  • ممارسة بعض التمارين الرياضية البسيطة.
  •  الاسترخاء قبل الذهاب إلى النوم.
  •  في حالة الشعور بأي ألم يجب أخذ العلاج المناسب لوقف هذا الألم حتى يستطيع المريض النوم.
  •  الاستغراق في القراءة فهي تساعد على النوم.
  • عدم استخدام العقاقير المنومة إلا في الحالة التي ينصح بها الطبيب.

 

الأرق, النوم, علاج, وقلة
مشاكل النوم

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *