ما الذي يسبب الإصابة بضغط الأذن؟ وما هو علاجه؟ رقم السؤال : 2242158

ما الذي يسبب الإصابة بضغط الأذن؟ وما هو علاجه؟ رقم السؤال : 2242158

 

السؤال :


السلام عليكم..
ما هو سبب إصابة الأذن بضغط الأذن؟ وما هو العلاج؟ وهل يضر وضع زيت اللوز المر على الوجه قبل النوم؟

اجابة الطبيب د. محمد علام :


بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ زهراء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الأذن الوسطى عبارة عن غرفة مغلقة، كل جدرانها عظمية، ما عدا الجدار الخارجي، والذي هو عبارة عن غشاء الطبل، وهو غشاء مرن.
ولكي تقوم الأذن بعملها، يتحرك غشاء الطبلة بسهولة استجابة لتعرضه لأمواج الصوت القادمة من الخارج، ولا بد من أن يكون الضغط داخل وخارج الطبلة تقريبا متساوٍ، ويتحقق هذا الأمر بوجود أنبوب للتهوية للأذن الوسطى (يدعى نفير أوستاش)، يفتح من جهة على الأذن الوسطى، ومن الجهة الأخرى على البلعوم الأنفي (في الحيز البلعومي خلف الأنف).
في حال انسداد أنبوب التهوية هذا؛ يؤدي لأن تصبح الأذن الوسطى غرفة مغلقة بدون تهوية، وهذا يؤدي لاحتباس ضغط سلبي بداخلها، (نظرا لامتصاص جدران الأذن الوسطى لقسم من الهواء الذي بداخلها)، وهنا يحس المريض بالضغط بالأذن، وانسدادها، ونقص بالسمع، وهو يشابه شعورا غالبا ما نختبره جميعا عند السفر بالسيارة في منطقة جبلية، أو عند السفر بالطائرة.
أسباب الانسداد في أنبوب التهوية هذا، يتضمن حالات الالتهاب في الطرق التنفسية، وحالات التحسس في الأنف والبلعوم، حيث أن هذه الأسباب تؤدي للوذمة في هذا الأنبوب وتضيقه.
العلاج بحسب الحالة المسببة بالعلاج الدوائي، كمضادات التحسس، ومضادات الاحتقان، وبخاخات الأنف الكورتيزونية الموضعية.
وهناك جانب علاجي مهم، وهو أن يقوم المريض بضغط الهواء قسريا في الأنف، بإغلاق الأنف باليد، وضغط الهواء بزفير قسري لداخل الأنف، حتى يحس بدخول الهواء بعدها إلى الأذن، وبعدها يحدث التحسن الفوري بالسمع، ويزول الإحساس بالضغط فيها، وقد يحتاج الأمر للاستمرار بهذا العلاج وهذه الحركة كل ساعة لعدة أيام حتى تمام الشفاء -بإذن الله-.
مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله.
_______________________________________________
انتهت إجابة الدكتور/ باسل ممدوح سلمان -استشاري أمراض وجراحة الأذن والأنف والحنجرة-.
وتليها إجابة الدكتور/ محمد علام -استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية-. ______________________________________________________
يوجد نوعان من زيت اللوز:
1- زيت اللوز المر: وهذا النوع يجب ألا يستخدم للجلد، أو الشعر، أو لدواعي أخرى عن طريق الفم، لاحتوائه على مواد سامة، أهمها مادة hydrocyanic acid، وتم منع استخدامه في العديد من البلدان.
2- والنوع الآخر هو زيت اللوز الحلو: وهو غني بالبروتينات، وفيتامين E وB والمعادن، وتوجد تقارير طبية، وأبحاث تفيد بفوائده في التغلب على علامات السن، وأثر الشمس على الجلد، ويشمل ذلك التغيرات الصبغية، وملمس الجلد، وأيضاً في ترطيب الجلد، وهو يوجد في العديد من المستحضرات الطبية التجميلية الخاصة بالعناية بالجلد.
لا أنصح باستخدام زيت اللوز المر، ولا أنصح باستخدام أي مكونات مجهولة المصدر، أو غير مصنعة بواسطة شركات طبية تطبق اشتراطات الجودة والسلامة، وغير مصرح لها بالتداول في البلد الذي تعيشين به.
حددي المشكلة التي تعانين منها، وناقشيها مع طبيبك المعالج لوصف أفضل العلاجات المتاحة المناسبة لها.
أتمنى لكم التوفيق، وحفظكم الله من كل سوء.

الأنف والأذن والحنجرة
أمراض الرأس

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *