مخاطر العلاج الإشعاعي

مخاطر العلاج الإشعاعي

العلاج الإشعاعي

العلاج الإشعاعي هو نوع من أنواع العلاجات الذي يتم فيه استخدام موجات من الطاقة مثل الضوء أو الحرارة لعلاج السرطانات والأورام الأخرى، وإنّ نوع الإشعاع المستخدم في علاج السرطانات هو نوع عالي الطاقة يعرف باسم الإشعاعات المؤينة، ولا يزال العلماء حتى الآن يجهلون كيفية عمل الإشعاع كعلاج للسرطانات والأورام، ولكن الأطباء يعلمون أن الإشعاع يعمل على كسر الحمض النووي للخلايا السرطانية بطريقة تعطل نموها وانقسامها، وبهذه الطريقة يمكن للإشعاع أن يقتل الخلايا السرطانية ويمنع انتشار المرض أو يبطئ نموه، وغالبًا ما يتم اقتران العلاج الإشعاعي مع نوع آخر من أنواع العلاج كالعلاج الكيماوي، وفي هذا المقال سيتم تناول مخاطر العلاج الإشعاعي.[١]

مخاطر العلاج الإشعاعي

تعتمد الآثار الجانبية ومخاطر العلاج الإشعاعي على الجزء الذي يتعرض للإشعاع من جسم الإنسان، وكمية الإشعاع المستخدم على ذلك الجزء، فقد لا يعاني المريض من أي آثار جانبية أو مخاطر العلاج الإشعاعي، أو قد يعاني من عدة أعراض جانبية، ومن الجدير بالذكر أن معظم الآثار الجانبية للعلاج الإشعاعي مؤقتة ويمكن السيطرة عليها ويمكن أن تختفي بشكل عام مع مرور الزمن وبمجرد انتهاء العلاج، أما عن مخاطر العلاج الإشعاعي فيشمل ما يأتي:[٢]

  • الشعور بالتعب العام.
  • الإصابة بتساقط الشعر في منطقة العلاج.
  • تهيج الجلد في منطقة العلاج.
  • الشعور بجفاف الفم، وزيادة سماكة اللعاب.
  • الشعور بصعوبة البلع، والإصابة بالتهاب الحلق.
  • الشعور بتغير في مذاق الأطعمة في الفم.
  • الإصابة بالغثيان والشعور بالرغبة في التقيؤ والإصابة الإسهال.
  • الإصابة بتقرحات في الفم.
  • التعرض المستمر لتسوس الأسنان.
  • الإصابة بالسعال، والشعور بصعوبة التنفس.
  • الإصابة بتهيج المثانة، وبالتالي التبول المتكرر.
  • الإصابة بالعجز الجنسي.

ما بعد العلاج الإشعاعي

بعد تناول مخاطر العلاج الإشعاعي وجب التنويه إلى ما بعد العلاج الإشعاعي، فخلال الأسابيع التي يتلقى فيها المريض العلاج بالإشعاع، يراقب مقدم الرعاية الصحية جدول العلاج والجرعات التي يتلقاها المريض ويراقب الصحة العامة للمريض، ويقوم الأطباء بالعديد من الفحوصات والتصوير بالأشعة أثناء فترة العلاج بالإشعاع وذلك لمراقبة مدى استجابة المريض للعلاج، ويمكن أن تبين الفحوصات والصور الإشعاعية أيضًا إذا كانت هناك حاجة لإجراء أي تغييرات على خطة العلاج، ولكن إذا واجه المريض آثارًا جانبية من العلاج بالإشعاع حتى وإن كانت متوقعة، فيجب على المريض أن يخبر مقدم الرعاية الصحية عن تلك الآثار الجانبية، وفي بعض الأحيان حتى التغييرات الصغيرة يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في تقليل الآثار الجانبية من العلاج الإشعاعي، فقد يوصف الطبيب بعض الإجراءات والأدوية والنصائح للتخفيف من الآثار الجانبية ومخاطر العلاج الإشعاعي.[٣]

فيديو عن الأضرار التي تسببها الأشعة العلاجية

في هذا الفيديو يجيب أخصائي الأورام والعلاج بالأشعة الدكتور سامح هاشم عن الأضرار التي تسببها الأشعة العلاجية.[٤]