مخاطر عمليات نفخ الشفايف

مخاطر عمليات نفخ الشفايف

نفخ الشفايف

إنّ نفخ الشفايف هو إجراء أو عملية تجميلية تمنح الشخص شفاه ممتلئة، ويمكن إجراء هذه العملية إمّا عن طريق إضافة مواد إلى الشفاه من خلال ترقيع الدهون أو استخدام مواد حشو جلدي عن طريق الحقن بحمض الهيالورونيك، أو عن طريق زيادة أنسجة الشفاه، وتتضمن هذه الطريقة تحريك الأنسجة من الشفايف الداخلية إلى الخارج لخلق مظهر من الامتلاء، وهذه العمليات شائعة نوعًا ما ولا تحتاج لوقت طويل للتعافي منها، وفي هذه الأيام يعتبر حشو الشفايف عن طريق الحقن هي الطريقة الأكثر شيوعًا لنفخ الشفايف، وسيتحدث هذا المقال عن مخاطر عمليات نفخ الشفايف وكيفية التحضير لها.[١]

كيفية التحضير لعملية نفخ الشفايف

إنّ عملية نفخ الشفايف كباقي العمليات الجراحية تحتاج لبعض التحضيرات، فمن المهم اصطحاب شخص آخر مرافق ليصطحب المريض للمنزل، وإذا كان الشخص الذي سيجري العملية مدخنًا فقد يُطلب من إيقاف التدخين قبل المعلية بفترة، لأنّ التدخين يمكن أن يؤثر على عملية التخدير، كما يجب ارتداء الملابس القطنية المريحة والفضفاضة، ومن المهم أيضًا تجنّب تناول مسكنات الألم كالأسبرين والإيبوبروفن قبل إجراء هذه العملية، وقبل إجراء عملية نفخ الشفايف يجب التأكّد من وجود الأشياء الآتية لجعل الفترة ما بعد العملية تمر بدون أي أمور مزعجة:[٢]

  • كمادات باردة أو ثلج.
  • وسائد مريحة.
  • مراهم وكريمات يقوم بوصفها الطبيب.
  • الكثير من الأطعمة اللينة، مثل الهلام والحلوى ودقيق الشوفان والزبادي التي لا تتطلب المضغ.

مخاطر عمليات نفخ الشفايف

إنّ عملية نفخ الشفايف يمكن أن تتم في عيادة الطبيب التجميلي دون الحاجة للذهاب للمستشفى، وقبل الحقن قد يتم تطبيق التخدير الموضعي لتخفيف الانزعاج، وفي بعض الأحيان يمكن إعطاء حقن لحجب عمل العصب قبل العلاج لتخدير الشفاه بالكامل، كحقنة المخدر التي تعطى عند طبيب الأسنان لتخدير الفم، وبعد وضع علامات بعناية على المناطق التي سيتم حقنها، يتم استخدام إبر دقيقة جدًا لحقن المادة في الشفايف، وبعد الحقن يمكن تطبيق الثلج لتخفيف الانزعاج والسيطرة على التورّم، ولكن لا يجب الضغط على منطقة العلاج، ومن الأفضل تجنّب أحمر الشفاه أو منتجات الشفاه الأخرى مباشرة بعد العملية، وإنّ مخاطر نفخ الشفايف أو الآثار الجانبية لهذه العملية مؤقتة ولا تستمر أكثر من عدة أيام، كالآثار الآتية:[٣]

  • نزيف من مواقع الحقن.
  • تورّم وكدمات احمرار وطراوة في موقع الحقن.
  • إعادة تنشيط القروح الباردة أو بثور الحمى أم ما يسمى بالهربس البسيط للشفاه أو المنطقة المحيطة بالشفاه.
وقد تشمل الآثار الجانبية أو المخاطر الأكثر خطورة ما يلي:
  • تورّم شديد وطويل الأمد أو كدمات تدوم من أسبوع إلى 10 أيام.
  • عدم تناسق الشفايف، أي أجزاء من الشفاه بأحجام مختلفة.
  • تشكّل الكتل في الشفاه.
  • الإصابة بعدوى ما.
  • حقن في وعاء دموي، مما يتسبب في فقدان الأنسجة.
  • تقرّح وتندّب أو تصلّب الشفة.
  • رد فعل تحسسّي يسبب احمرار وتورّم وحكة حول الشفاه.

المراجع[+]

  1. “Plastic and Reconstructive Surgery”, www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 08-06-2019. Edited.
  2. “Lip Augmentation”, www.medicinenet.com, Retrieved 08-06-2019. Edited.
  3. “Lip Augmentation: Types, Side Effects, Risks”, www.webmd.com, Retrieved 08-06-2019. Edited.

 

الشفايف, عمليات, مخاطر, نفخ
عمليات جراحية

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *