طرق علاج التهاب القولون

طرق علاج التهاب القولون

التهاب القولون

في الغالب يعتقد أن التهاب الأمعاء هو مرض مناعي ذاتي، ولكن الأبحاث تشير إلى أن الالتهاب قد لا يكون بسبب مهاجمة جهاز المناعة للجسم بل هو نتيجة مهاجمة جهاز المناعة لفيروس أو بكتيريا في الأمعاء، مما قد يتسبب في التهاب يؤدي إلى إصابة الأمعاء، كما أن هناك نوعان رئيسان من مرض التهاب الأمعاء وهما التهاب القولون التقرحي ومرض كرون، كما أن مرض القولون التقرحي يقتصر على القولون أو الأمعاء الغليظة، أما داء كرون من ناحية أخرى، فيمكن أن يشمل أي جزء من الجهاز الهضمي من الفم إلى فتحة الشرج، ولكنه في العادة ما يؤثر على الجزء الأخير من الأمعاء الدقيقة أو القولون أو كليهما، ويستعرض المقال أبرز طرق علاج التهاب القولون والأمعاء وطرق تشخيصه والوقاية منه.

أعراض التهاب القولون

ما يميز أعراض التهاب القولون والأمعاء أنها تتراوح في شدتها من فترة إلى أخرى، ففي بعض الأوقات تزداد الأعراض بشكل مفاجئ للشخص وفي أوقات أخرى فإنها تقل لدرجة كبيرة، كما يجب معرفة أعراض المريض قبل البدء في علاج التهاب القولون أو الأمعاء، وفيما يأتي أبرز أعراض التهاب القولون والأمعاء:[١]

  • حدوث تقلصات في البطن مع وجود hلألم.
  • ظهور الإسهال الذي قد يكون مصحوبًا بالدم.
  • الضرورة الملحة لقضاء الحاجة في معظم الأوقات.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • فقدان الوزن.
  • نقصان الشهية.
  • فقر الدم الذي قد يكون ناجم عن نقص الحديد.

كما قد يؤدي التهاب الأمعاء إلى مضاعفات خطيرة، ومن أهم هذه المضاعفات ما يأتي:

  • تكون نزيف حاد في الأمعاء.
  • إذا ما حدث ثقب للأمعاء فهذا قد يؤدي إلى انتشار الالتهاب في البطن بشكل أكبر.
  • حدوث تضيق في الأمعاء ما قد يؤدي إلى انسدادها.
  • تضخم القولون وهي حالة خطيرة قد تودي بصاحبها للموت إذا ما لم يتم معالجتها بشكل جراحي وطارئ.
  • حدوث سوء تغذية.

أسباب التهاب القولون

يعتبر السبب الرئيس لظهور أعراض التهاب القولون والأمعاء غير معروفة بشكل كامل، كما أنه في الماضي كان يعتقد أن السبب هو النظام الغذائي وغيرها من الأسباب غير المثبتة، أما في الوقت الحالي فيعتقد العلماء والأطباء إلى أن السبب الرئيس هو خلل في الجهاز المناعي يؤدي إلى مهاجمة الأمعاء بعد الإصابة بفيروس أو بكتيريا معينة، وكما قد تكون للأسباب الوراثية عامل في نشوء المرض، كما أن علاج التهاب القولون والأمعاء يعتمد على أسباب نشوء المرض، وفيما يأتي بعض العوامل التي قد ترتبط بأعراض التهاب القولون والأمعاء:[٢]

  • العمر: من الجدير بالذكر أن معظم الحالات التي تم تشخيصها تقل أعمارهم عن الثلاثين عامًا.
  • العرق والأصل: تزداد نسبة الإصابة بالتهاب الأمعاء عند الأشخاص ذوي البشرة البيضاء بالمقارنة مع البشرة الغامقة.
  • التاريخ العائلي: قد ترتبط الجينات الوراثية في تكون التهاب الأمعاء في بعض الأوقات.
  • التدخين: يشكل التدخين عاملًا رئيسًا في تكون التهاب الأمعاء، كما ويعتبر عاملًا في حدوث الكثير من الأمراض.
  • مضادات الالتهاب غير الستيرويدية: قد تزيد هذه الأدوية من خطر الإصابة بمرض التهاب الأمعاء أو تفاقمه في الأشخاص الذين يعانون من المرض.
  • مكان العيش: تزداد نسبة الإصابة بالمرض في المدن الصناعية بالمقارنة مع الريف.

تشخيص التهاب القولون

قبل البدء بعلاج التهاب القولون أو الأمعاء يقوم الطبيب بتشخيص الحالة عن طريق أخذ التاريخ الطبي للمريض بالإضافة إلى التاريخ الطبي للعائلة، كما سوف يقوم ببعض الفحوصات البدنية، وفيما يأتي أبرز الفحوصات التي سوف يقوم الطبيب بطلبها:[٣]

  • أخذ عينة براز بالإضافة لاختبار الدم: تساعد الاختبارات في البحث عن البكتيريا وأي مرض قد يرتبط بالتهاب الأمعاء.
  • حقنة الباريوم: يعتمد الفحص على حقن المريض بالمادة الملونة من ثم أخذ صور الأشعة والذي سوف يساعد في تشخيص أعراض التهاب القولون والأمعاء.
  • تنظير القولون: يساعد التنظير في تمكين الطبيب من رؤية الجزء الداخلي من القولون بالإضافة إلى إمكانية أخذ خزعة للفحص.
  • تنظير الكبسولة: يستخدم للأمعاء الدقيقة التي يصعب الوصول لها عن طريق التنظير.
  • الأشعة السينية: تستخدم الأشعة السينية في تصوير البطن في حالات الطوارئ عند الاشتباه بوجود تمزق في الأمعاء.

علاج التهاب القولون

هناك العديد من الطرق المستخدمة في علاج التهاب القولون والأمعاء، وتختلف طرق العلاج باختلاف الحالة ودرجة المرض التي وصلت إليه، ولا يقتصر العلاج على الأدوية فقط بل من الضروري أن يتغير النظام الغذائي للشخص في مرحلة العلاج، وفيما يأتي أهم طرق علاج التهاب القولون والأمعاء:[٣]

  • الأدوية: في العادة ما يتم استخدام الأدوية المضادة للالتهاب بالإضافة إلى الأدوية التي تساعد في عملية تثبيط جهاز المناعة، ويتم وصف الأدوية الخاصة في حالات الإسهال أو الإمساك، كما يتم استخدام مضادات البكتيريا في الحالات التي يكون السبب فيها هو العدوى البكتيرية.
  • تغيير اسلوب الحياة: يجب شرب كميات كبيرة من السوائل بالإضافة إلى الابتعاد عن المأكولات الدهنية والدسمة، كما أن ممارسة الرياضة تساعد في عملية الشفاء.
  • المكملات الغذائية: تعتبر مهمة في طريق العلاج بسبب طبيعة المرض الذي قد يؤثر على امتصاص الفيتامينات والعناصر التي يحتاجها الجسم.
  • الطرق الجراحية: في بعض الحالات قد يكون الحل الجراحي هو الحل الأمثل في علاج التهاب الأمعاء.

الوقاية من التهاب القولون

لا يوجد طريقة يمكن من خلالها الوقاية من التهاب الأمعاء التي يرجع سببها للعوامل الوراثية، ولكن هناك بعض الطرق التي يمكن أن تعمل على تقليل فرص الإصابة بالمرض وتجنيب الأشخاص استخدام الأدوية في علاج التهاب القولون والأمعاء في حال الإصابة بالمرض، ومنها ما يأتي:[٣]

المراجع[+]

  1. Inflammatory Bowel Disease, , “www.webmd.com”, Retrieved in 10-12-2018, Edited
  2. Inflammatory bowel disease (IBD), , “www.mayoclinic.org”, Retrieved in 10-12-2018, Edited
  3. ^ أ ب ت Inflammatory Bowel Disease (IBD), , “www.healthline.com”, Retrieved in 10-12-2018, Edited

 

التهاب, القولون, طرق, علاج
أمراض الجهاز الهضمي

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *