معلومات عن أدوية الضغط

معلومات عن أدوية الضغط

ضغط الدم المرتفع

قسم العلماء ارتفاع ضغط الدم إلى نوعين، الأول يُسمى ارتفاع ضغط الدم الأساسي، وهو حالة ارتفاع ضغط الدم غير الناجمة عن الإصابة بمشكلة واضحة، والنوع الثاني هو ارتفاع ضغط الدم الثانوي وهو نتيجة الإصابة بمشكلة مثل السكري أو أمراض الكى، وإنّ ارتفاع ضغط الدم يُشكّل مشكلة صحية على مستوى القلب والأوعية الدموية، فقد وُجد أنّه يزيد من خطر الإصابة بالجلطات الدماغية، والجلطات القلبية، والفشل القلبي، بالإضافة إلى تمدد الأوعية الدموية، ولذلك فإنّ المحافظة على ضغط الدم في حدود القراءات الطبيعية مهم جدًا لصحة الإنسان عامة وصحة جهاز القلب والأوعية الدموية خاصة، وسنتطرق في هذا المقال للحديث عن أدوية الضغط المستخدمة في الخطة العلاجية.[١]

أدوية الضغط

قبل الحديث عن أدوية الضغط لا بُدّ من توضيح أنّ ارتفاع ضغط الدم لا يُعالج بالأدوية فقط، فبحسب الحالة يتصرف الطبيب، بمعنى يمكن أن يكتفي الطبيب بتوجيه المريض حول تغيير بعض أنماط حياته لعلاج ارتفاع ضغط الدم، بينما في حالات أخرى قد لا يرى الطبيب أنّ إجراء هذه التغييرات كافٍ، فيلجأ لوصف الأدوية، وقد يصف الطبيب دواءً واحدًا أو أكثر بحسب حالة المصاب، كما يجدر التذكير أنّ لكل دواء إيجابيات وسلبيات، وإنّ هذا كله يُؤخذ بعين الاعتبار من قبل الطبيب قبل تحديد الدواء اللازم،[٢] وبحسب التوصيات المُقترحة من قبل البرنامج التعليم الوطني لضغط الدم العالي السابع فإنّ الدواء الأول الذي يُنصح به هو التابع لمجموعة مدرات البول الثيازيدية في حال لم يكن المصاب بارتفاع ضغط الدم يُعاني من مشاكل أخرى، ويمكن الاستعاضة عن هذه الأدوية ببدائلها من المجموعات الأخرى، وهي: مثبطات الإنزيم المحول الأنجيوتنسين، ومضادات مستقبلات الأنجيوتينسن II، وحاصرات مستقبلات الكالسيوم.[٣]

مثبطات الإنزيم المحول الأنجيوتنسين

من أدوية الضغط ما يُعرف بمثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، وتعمل هذه الأدوية عن طريق إرخاء الأوعية الدموية بما فيها الشرايين والأوردة، وهذا ما يؤدي إلى تقليل ضغط الدم، وفي الواقع توجد الكثير من الأدوية التي تندرج ضمن هذه المجموعة، ويعتمد الاختيار فيما بينها على عدة عوامل، منها صحة المصاب، وعلى الرغم من أنّ أغلب المصابين بمرض ضغط الدم يلقَون تحسنًا واضحًا عند أخذ الأدوية التابعة لهذه المجموعة، إلا أنّ المصابين بمرض الكلى المزمن هم أكثر الفئات التي تيمكن أن تستفيد منها، ومن الجدير بالعلم أنّ الأدوية التابعة لهذه المجموعة تلإيد صغار السن المصابين بمرض ارتفاع ضغط الدم أكثر من الكبار، فضلًا عن أنّها تُفيد الأشخاص ذوي البشرة البيضاء أكثر من الأشخاص ذوي البشرة السوداء.[٤]

أمثلة على مثبطات الإنزيم المحول الأنجيوتنسين

توجد الكثير من أدوية الضغط التي تندرج تحت مسمى مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، ومنها: بينازيبريل، وكابتوبريل، وموكسيبريل، وليزينوبريل، وفوزينوبريل، وراميبريل، وتراندولابريل، وبيريندوبريل، وإنالابريل.[٤]

الآثار الجانبية لمثبطات الإنزيم المحول الأنجيوتنسين

قبل أخذ أدوية الضغط بما فيها أدوية مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين لا بُدّ من توضيح أنّه توجد بعض الأدوية التي قد تقلل فعاليتها في حال أُخذت في نفس الوقت، مثل مسكنات الألم التي تتبع لمجموعة مضادات الالتهاب اللاستيرويدية، ويجدر توضيح أنّ مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين قد تُسبب مجموعة من الآثار الجانبية في بعض الحالات، ومن أهمّها ما يأتي:[٤]

  • السعال الجاف.
  • زيادة كمية البوتاسيوم في الدم.
  • التعب والإرهاق.
  • الدوخة إذا تسببت أدوية الضغط بخفض نسبة الضغط في الجسم بصورة كبيرة.
  • فقدان الشهية.
  • وجع الرأس.

مضادات مستقبلات الأنجيوتينسن II

تمنع أدوية الضغط من مجموعة مضادات مستقبلات الأنجيوتينسن II انقباض الأوعية الدموية، وبالتالي تعمل على تخفيض الضغط في الجسم، وإنّ الأدوية التي تتبع لهذه المجموعة كثيرة أيضًا، ومن أهمها: كانديسارتان، وإبروسارتان، وإربيسارتان، وفالسارتان.[٥] وأمّا بالنسبة للآثار الجانبية التي يمكن أن تحصل في حال أخذ المصاب للأدوية التي تتبع هذه المجموعة فهي الدوخة، والشعور بالارتباك، والتقيؤ والإسهال الشديدين، والسعال ولكن بصورة أخف من السعال الذي قد يُرافق مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، ومن الآثار الجانبية الأخرى لأدوية الضغط من مجموعة مضادات مستقبلات الأنجيوتينسن II تغير في نتائج تحاليل المختبر.[٦]

حاصرات مستقبلات الكالسيوم

تحتاج الخلايا العضلية باختلاف أنواعها عنصر الكالسيوم للانقباض على الوجه المطلوب، وإنّ أدوية الضغط من مجموعة حاصرات قنوات الكالسيوم تعمل على منع الكالسيوم من الدخول إلى العضلات، ومن هذه العضلات عضلة القلب، وهذا ما يؤدي إلى ضعف قدرة القلب على الانقباض، وبالتالي تقليل ضغط الدم، وإنّ أدوية الضغط التي تتبع هذه المجموعة كثيرة أيضًا، منها: أملوديبين، وديلتيازيم، والإسراديبين، ونيفيديبين، وفيراباميل، وأمّا بالنسبة للآثار الجانبية التي قد تترتب على أخذ هذه الأدوية، فمن أهمّها ما يأتي:[٧]

  • تجمع السوائل في الذراعين والساقين، ومثل هذه المشكلة تُسمى طبيًا الوذمة.
  • الصداع.
  • الطفح الجلدي.
  • الإمساك.
  • ضيق التنفس.

حاصرات مستقبلات البيتا

يقوم مبدأ عمل أدوية الضغط من مجموعة حاصرات مستقبلات البيتا على تثبيط عمل هرمونين، وهما الأدرينالين والنورأدرينالين، وهذا ما ؤدي إلى تقليل الضغط المُحدث على القلب، وبالتالي يُقلل القوة التي يحتاجها القلب للانقباض، وبالتالي يقل ضغط الدم، ومن جهة اخرى تُثبط هذه الأدوية إنتاج هرمون الأنجيوتنسين، وهذا ما يؤدي إلى إرخاء الأوعية الدموية وبالتالي يقلل ضغط الدم، ومن أدوية الضغط المندرجة تحت مجموعة حاصرات مستقبلات بيتا: أسيبوتولول، وأتينولول، وبيتاكسولول، وبيسوبرولول، ونادولول، وتيمولول، وأمّا بالنسبة للآثار الجانبية التي قد تترتب على أخذ هذه الأدوية، فيمكن تقسيمها إلى آثار شائعة الحدوث وأخرى غير شائعة الحدوث كما يأتي:[٨]

  • الآثار الجانبية الشائعة:
    • برودة اليدين والقدمين.
    • جفاف الفم والجلد والعينين.
    • الشعور بالتعب والضعف والدوخة.
    • الغثيان.
    • بطء ضربات القلب.
    • زيادة الوزن.
    • انتفاخ اليدين والقدمين.
  • الآثار الجانبية غير الشائعة:
    • ألم البطن.
    • الإسهال أو الإمساك.
    • الكآبة، والارتباك، وفقدان الذاكرة.
    • ألم المفاصل والظهر.
    • صعوبة النوم

حاصرات مستقبلات الألفا

من أدوية الضغط ما يُعرف بحاصرات مستقبلات الألفا، ووإنّ هذه المجموعة الدوائية يمكن أن تُستخدم في علاج مشاكل صحية أخرى مثل تضخم البروستاتا الحميد، وأمّا بالنسبة لدورها في علاج ضغط الدم المرتفع، فإنّها في العادة تُستخدم مع أدوية من مجموعات أخرى من أدوية الضغط، وتعمل على خفض ضغط الدم عن طريق إرخاء الأوعية الدموية؛ إذ يكمن دورها في الارتباط بمستقبلات هرمون النورأدرينالين، وهذا ما يمنع هذا الهرمون من تحفيز انقباض الأوعية الدموية، وبالتالي يقل ضغط الدم، وإنّ الأدوية التي تتبع لهذه المجموعة كثيرة، وقد تم تقسيمها إلى مجموعتين أساسيتين، هما: حاصرات مستقبلات ألفا قصيرة المفعول، وحاصرات مستقبلات ألفا طويلة المفعول، وأمّا قصيرة المفعول فيبدأ عملها بسرعة ويُلاحظة تأثيرها بشكل فوري، ولكنّ مدى مفعولها لا يستمر طويلاً، بمعنى أنّ المفعول لا يتجاوز بضع ساعات، وأمّا طويلة المفعول فيبدأ مفعولها ببطء ولكنّها تستمر لفترة زمنية أطول، ومن حاصرات ألف المُستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم: دوكسازوسين، وبرازوسين، ومن آثارها الجانبية ما يأتي:[٩]

  • الشعور بالضعف.
  • الدوخة.
  • الصداع.
  • سماع ضربات القلب.

مدرات البول

تعمل أدوية الضغط من مجموعة مدرات البول على زيادة كمية الماء والملح المطروحة من الجسم على شكل بول، وهذا ما يُقلل حجم السوائل في الدم، وبالتالي يُقلل ضغط الدم، ومن آثارها الجانبية الشائعة: الشعور بالعطش، والإسهال، واضطراب نسبة الكهارل في الجسم مثل البوتاسيوم والصوديوم، والصداع، والدوخة، وزيادة كمسة السكر والكولسترول في الدم، بالإضافة إلى تشنج العضلات واحتمالية حدوث طفح جلدي، ومن الممكن أن تُسبب مدرات البول آثارًا جانبية خطيرة للغاية مثل الفشل الكلوي واضطراب معدل ضربات القلب، والتفاعلات التحسسسية، ويجدر العلم أنّ مدرات البول تُقسم ضمن ثلاث مجموعات رئيسية فيما يأتي بيانها:[١٠]

مدرات البول الثيازيدية

وهي أكثر مُدرات البول استخدامًا، وخاصة لعلاج مرض ضغط الدم المرتفع، وتعمل هذه المجموعة من أدوية الضغط على خفض ضغط الدم عن طريق تقليل نسبة السوائل في الجسم بالإضافة إلى أنّها تُرخي الأوعية الدموية، ومن أدوية هذه المجموعة: كلورثاليدون، وهيدروكلوروثيازيد، وميتولازون، وإنداباميد، ومن الجدير بالعلم أنّه في بعض الأحيان تُوصف أدوية من مجموعات أدوية الضغط الأخرى إلى جانب أدوية مجموعة مدرات الوبل الثيازيدية بغرض خفض ضغط الدم بالنسبة المطلوبة.[١٠]

مدرات البول العروية

يندر استخدام مدرات البول العروية لعلاج ضغط الدم المرتفع، فهي في الغالب تُستخدم في علاج مرض الفشل القلبي أو فشل القلب الاحتقاني، ومع هذا فقد يرد استخدامها في علاج ضغط الدم المرتفع، ومن أمثلتها: توراسيميد، وفوروسيميد، وبوميتانيد.[١٠]

مدرات البول المستبقية للبوتاسيوم

والتي تُسمى أيضًا مدرات البول الموفرة للبوتاسيوم، في الوقاع لا تتسبب مدرات البول من هذا النوع بخسارة الجسم لعنصر البوتاسيوم، فعلى عكس مدرات البول الأخرى التي تُسبب انخفاضًا في مستوى البوتاسيوم في الدم، فإنّ مدرات البول المستبقية للبوتاسيوم تعمل على توفيره، ولذلك فإنّ الطبيب المختص في الغالب يصرفها للأشخاص المعرّضين لخطر نقص البوتاسيوم أو يعانون منه نتيجة أخذ بعض الأدوية التي تُخفض مستواه في الدم أو نتيجة أسباب أخرى، ومن أدوية الضغط التي تتبع مجموعة مدرات البول المستبقية للبوتاسيوم: أميلوريد، وتريامتيرين، وسبيرونولاكتون، وإبليرينون.[١٠]

المجموعات الدوائية الأخرى

توجد مجموعات دوائية أخرى من الممكن أن تُستخدم في علاج مرض ضغط الدم المرتفع،[١١] وعادة ما يُلجأ إليها في الحالات التي تفشل فيها الأدوية التي سبق بيانها في السيطرة على ضغط الدم المرتفع، فعادة ما يُجرّب الطبيب تلك الأدوية على حدا، ثم يجرب إعطاء اثنين أو أكثر منها في وقت واحد، وفي حال فشل هذه الإجراءات في إيصال قراءات ضغط الدم إلى القراءات الطبيعية ضمن الحدود المقبولة، فإنّه يمكن اللجوء إلى المجموعات الدوائية الأخرى التي سيأتي بيانها أدناه.[١٢]

الأدوية المماثلة لمفعول ألفا 2 الأدرينالي

تعمل الأدوية المماثلة لمفعول ألفا 2 الأدرينالي على تخفيض ضغط الدم عن طريق التأثير في الجهاز العصبي المركزي، ومن أشهر أدوية الضغط التابعة لهذه المجموعة الدواء المعروف بمثيلدوبا، وعلى الرغم من قلة استخدام هذا الدواء في الوقت الحاضر لعلاج ضغط الدم المرتفع، إلا أنه الخيار الدوائي الأول في حالات ارتفاع ضغط الدم التي تحدث أثناء الحمل.[١١]

ناهضات أو محاكيات مستقبلات ألفا 1 الأدرينالية

تعمل أدوية الضغط التي تندرج ضمن مجموعة ناهضات أو محاكيات مستقبلات ألفا 1 الأدرينالية عن طريق التأثير في الجهاز العصبي المركزي، وإنّ هذا الأمر يُفسّر تسبب الأدوية التابعة لهذه المجموعة بالشعور بالدوخة، ومن الأمثلة عليها: الكلونيدين وجوانفاسين.[١١]

موسعات الأوعية الدموية

تعمل أدوية الضغط المندرجة تحت مُسمّى موسعات الأوعية الدموية عن طريق إرخاء عضلات الجُدر الخاصة بالأوعية الدموية، ومن الأمثلة على هذه الأدوية: مينوكسيديل وهيدرالازين، ويجدر العلم أنّ هذه الأدوية لا تُستخدم في علاج ارتفاع ضغط الدم وحدها، وإنّما تُضاف إلى أدوية الضغط من المجموعات الأخرى، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ دواء مينوكسيديل لا يُوصف إلا في حالات ارتفاع ضغط الدم الشديد.[١١]

مثبطات الأدرينالين الطرفية

من الأدوية التي تندرج تحت مسمّى مثبطات الأدرينالين الطرفية دواء ريزيربين، وإنّ استخدام هذا الدواء نادر بسبب كثرة الآثار الجانبية التي قد تترتب على استخدامه، فضلاً عن كثرة تفاعلاته مع الأدوية الأخرى، وعادة ما يُلجأ إليه في الحالات التي فشلت فيها أدوية الضغط الأخرى في السيطرة على ارتفاع ضغط الدم، وأمّا بالنسبة لآلية عمل مثبطات الأدرينالين الطرفية فهي تتمثل بتثبيط الإشارات المُرسلة من الدماغ إلى الأوعية الدموية المنتشرة في الجسم والتي تُحفّزها على الانقباض، وإنّ منع وصول هذه الإشارات يؤدي إلى خفض ضغط الدم، ومن الأمثلة الأخرى على مثبطات الأدرينالين الطرفية: غوانادريل وغوانيثيدين.[١١]

تغيير نمط الحياة للسيطرة على الضغط

إنّ علاج مرض ضغط الدم المرتفع للوصول إلى القيم المنطقية المقبولة لقراءات ضغط الدم أمر لا يتم بالاعتماد على الخيارات الدوائية وحدها، فلا بُدّ من اتباع نمط حياة صحي والابتعاد عن الممارسات الخاطئة لتحقيق ذلك، ومن العادات التي يُوصى بها في تغيير نمط الحياة للسيطرة على قراءات ضغط الدم ما يأتي:[١٣]

  • خسارة الوزن في حال كان الشخص مصابًا بالسمنة أو زيادة الوزن.
  • تقليل نسبة الملح المتناولة في اليوم الواحد، ولذلك يُنصح بألا تزيد كمية الملح المتناولة يومياً من قبل المصابين بالضغط عن 1500 مغ، بينما يمكن للأشخاص غير المصابين بالمرض أن يتناولوا ما لا يزيد عن 2300 مغ يومياً من الصوديوم.
  • الحرص على ممارسة بعض انواع تمارين الرياضة بشكل دوري، وخاصة التمارين الهوائية، ومن الأمثلة على التمارين الهوائية المشي، وعادة ما يُنصح بالمشي لمدة ثلاثين دقيقة في اليوم الواحد أكثر من مرة في الأسبوع الواحد.
  • الامتناع عن التدخين.تناول الحمية الغذائية الصحية، والتي تتمثل بالإكثار من الخضروات، والفواكه، والحرص على اختيار مشتقات الحليب قليلة أو منزوعة الدسم، بالإضافة إلى تقليل كمية الدهون والكولسترول المتناولة.
  • تجنب مواطن التوتر وتعلم آلية التعامل معه بشكل صحيح، ومن طرق السيطرة على القلق والتوتر: التنفس العميق، وإرخاء العضلات، والتأمل، مع أخذ قسط كاف من الراحة والنوم لعدد كافٍ من الساعات.[١٢]
  • قياس ضغط الدم بشكل دوري في المنزل، فهذا ما يساعد على معرفة مدى فعالية الأدوية المستخدمة، وبالتالي تقليل فرصة المعاناة من المضاعفات التي قد تترتب على ارتفاع ضغط الدم، ويجدر التنبيه إلى عدم التوقف عن تناول الأدوية في حال كانت قراءات ضغط الدم ضمن الحدود الطبيعية، ولا بُدّ من أخذ الاستشارة الطبية قبل الإقدام على أي تصرف.[١٢]

المراجع[+]

  1. “Everything you need to know about hypertension”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-09-2019. Edited.
  2. “Choosing blood pressure medications”, www.mayoclinic.org, Retrieved September 25-09-2019. Edited.
  3. “Hypertension Medication”, emedicine.medscape.com, Retrieved 25-09-2019. Edited.
  4. ^ أ ب ت “Angiotensin-converting enzyme (ACE) inhibitors”, www.mayoclinic.org, Retrieved 25-09-2019. Edited.
  5. “A List of Blood Pressure Medications”, www.healthline.com, Retrieved 25-09-2019. Edited.
  6. “High Blood Pressure and Angiotensin II Receptor Blockers (ARBs)”, www.webmd.com, Retrieved 25-09-2019. Edited.
  7. “High Blood Pressure Drugs: Side Effects, Types, Uses, and Names”, www.medicinenet.com, Retrieved 25-09-2019. Edited.
  8. “What you need to know about beta-blockers”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved September 25-09-2019. Edited.
  9. “Alpha blockers”, www.mayoclinic.org, Retrieved 25-09-2019. Edited.
  10. ^ أ ب ت ث “What to Know About Diuretics”, www.healthline.com, Retrieved 25-09-2019. Edited.
  11. ^ أ ب ت ث ج “HIGH BLOOD PRESSURE (HYPERTENSION) MEDICATIONS”, www.rxlist.com, Retrieved 25-09-2019. Edited.
  12. ^ أ ب ت “High blood pressure (hypertension)”, www.mayoclinic.org, Retrieved 26-09-2019. Edited.
  13. “An Overview of High Blood Pressure Treatment”, www.webmd.com, Retrieved 25-09-2019. Edited.

 

أدوية, الضغط, عن, معلومات
أمراض الدم

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *