أسباب الخراج المتكرر

أسباب الخراج المتكرر

الجلد

يعد الجلد هو خط الدفاع الأول للجسم وهو الرابط الوحيد بين أجزاء الجسم الداخلية والبيئة الخارجية وهو مركز مهم للإحساس وأيضًا يمنع من تسرب السوائل خارج الجسم كما أنه يقي الأعضاء الداخلية من أشعة الشمس، ويتكون الجلد من ثلاث طبقات؛ البشرة والأدمة والنسيج تحت الجلدي، وهناك أيضًا بعض الملحقات بالجلد مثل الشعر والأظافر والغدد، وبالنسبة للون الجلد فإن المحدد الرئيسي له هو الميلانين، يتعرض الجلد إلى الكثير من الأمراض والاضطرابات بما فيها الحروق والعدوى البكتيرية والفطرية بحيث تظهر على الجلد تغيرات شكلية تتمثل في الخراج وغيره من الظواهر.[١]

ما هو الخراج

طبيًا يُعرف الخراج أنه تجمع للصديد في طبقة الجلد الوسطى الأدمة وفي أنسجة الجسم الداخلية، تظهر غالبًا على شكل نتوءات حمراء مؤلمة وفي مراحل متقدمة يتوسط هذا النتوء بثرة يتواجد بها الصديد، بصورةٍ طبيعة يحدث الخراج نتيجة لتصدي جهاز المناعة لمسببات العدوى حيث تتوجه خلايا الدم البيضاء نحو الأنسجة التي بها العدوى ويتكون الخراج نتيجة لتجمع خلايا الدم البيضاء الحية والميتة وخلايا النسيج المتهتك ومسببات العدوى كخلايا البكتيريا أو الفطريات وتنطبق آلية حدوث الخرّاج أيضًا على أسباب الخرّاج المتكرّر، قد تحدث الخراجات في أي جزء من أجزاء الجسم ولكن خراجات الجلد والأسنان هي الأكثر شهرة، والخراجات التي تحدث داخل الجسم قد تسبب ضررًا على الأعضاء الداخلية.[٢]

الخراج المتكرر

لا يعد الخراج المتكرر حالة طبية بذاتها أو نوعًا من أنواع الخراج وإنما هي باختصار تكرّر حالة الخراج الطبيعية بصورة غير مألوفة، وترجع أسباب الخراج المتكرر بشكل عام إلى ضعف جهاز المناعة فالأشخاص الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية يتكرر حدوث الخراج لديهم أكثر من الأشخاص الطبيعيين، وقد يرجع السبب أيضًا الى العديد من الأمراض الجسمانية مثل السكري وقد يحدث بسبب العلاج الكيميائي وبحسب إحصائيات وُجد أن 10% من المصابين بأي نوع من الخراج يتكرّر حدوث الخراج لديهم خلال سنة بحيث لا توجد لديهم أسباب الخراج المتكرر المعروفة وقد تكون هذه الإحصائيات بسيطة مقارنة بالأشخاص الذين حدث معهم الخراج المتكرر ولم يزوروا المستشفيات، ويكمن هنا سر التعامل مع الخراج هو بعلاج المرض المسبب ومن ثمّ التخلص من الخراج.[٣]

تشخيص الخراج

تتميز الأمراض الجلدية بشكل عام بأن لكل مرض جلدي مظهرًا خاصًا يميزه عن غيره إلا في قليل من الحالات، وبالتالي فليس صعبًا على الطبيب معرفة الخراج من غيره، لكن يكمن التشخيص في معرفة أسباب الخراج المتكرر الحيوية سواءً أكان بكتيريا أم فطريات وما هو النوع المسبّب بالتحديد لأنه بناءً على نوع المسبب يعتمد نوع العلاج[٤] وبالتالي فإن تشخيص أسباب الخراج المتكرر يقوم بشكل أساسي على المزارع الخلوية ،والتي تحدد نوع الميكروب المسبب للمرض، من المشاكل التي تواجه الأطباء في هذا الجانب بالتحديد احتمالية تشخيص بعض أنواع البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية مثل العديد من أجيال البكتيريا العنقودية الذهبية، والتي تضع الأطباء في حيرة لاختيار نوع المضاد الحيوي المناسب.[٥]

أسباب الخراج المتكرر

لا يمكن القول بأن الخراج المتكرر حالة قائمة بذاتها بل يعد تكرار لحالات خراج نتيجة يسببها نوع معين من البكتيريا ويحدث هذا التكرار بسبب عوامل صحية وأمراض تؤدي إلى ضعف مناعة الجسم والتي بدورها تسمح بأن يحدث الخراج المتكرر بصورة مستمرة، وتنحصر أسباب الخراج المتكرر فيما يأتي:[٦]

البكتيريا العنقودية الذهبية

تعد البكتيريا العنقودية الذهبية هي أول أسباب الخراج المتكرّر في الجسم بصورةٍ عامة حيث إنها تتواجد بصورةٍ طبيعية في أماكن معينة من الجسم مثل الأنف والإبط والمهبل والبلعوم حيث تتواجد بنسبة 30-50% من البالغين الأصحاء مع العلم أنها تتواجد بصورة أكبر عند بعض المرضى المصابين بأمراض معينة مثل السكري النوع الأول ومرضى الفشل الكلوي، المرضى المُجرى لهم عمليات جراحية وأيضًا تتواجد عند متعاطي المخدرات وذلك لاحتمالية نقل مرض الإيدز عن طريق الحقن وزيادة نسبة التواجد في الجسم يزيد من معدلات الإصابة بالخراج المتكرر، ومن الجدير بالذكر أن المصابين بأمراض مناعية وخصوصًا الأمراض التي تؤثر على كريات الدم البيضاء ترفع معدل الإصابة بالخراج المتكرر[٦].

السكري

من المعروف والمشهور في الأوساط الطبية هو وجود علاقة بين الإصابة بمرض السكري وضُعف جهاز المناعة حيث تعد منظمة الصحة العالمية السكري كسبب ثانوي لنقص المناعة وبالرغم من أن العلاقة بين مرض السكري وزيادة التعرض للإصابة بالعدوى بشكل عام لا تدعمها أدلة قوية إلا أن السكري مرتبط بالكثير من العدوى البكتيرية كعدوى البكتيريا العقدية وداء السل والتهاب الغشاء المخاطي الأنفي وداء المبيضات الجلدي وبصورة كبيرة عدوى البكتيريا العنقودية والأخيرة تُعرف بأنها أهم أسباب الخراج المتكرر، ومرض السكري يضعف الجهاز المناعي من جوانب عدة حيث يؤدي سوء ضبط الجلوكوز إلى فشل في عمليات بلعمة الكائنات المسببة للعدوى كما أن قدرة القتل الموجودة في الخلايا المناعية تقل في حالات ارتفاع الجلوكوز وبالتالي يُعتبر السكري بصورة غير مباشرة من أسباب الخراج المتكرر[٦].

مرض كرون

من أسباب الخراج المتكرر النادرة، حيث إن المشاكل الجلدية المتعلقة بهذا المرض تشكل نسبة 20% من إجمالي المصابين وتكون النسبة أكبر في حال كان القولون مصابًا بهذا المرض، وتظهر الأعراض الجلدية في مرض كرون غالبًا على شكل تقيح الجلد الغرغريني أو على شكل حمامى عقدية، في ثلث من الحالات قد تحدث حالات من الناسور والتي تظهر على شكل خراجات جلدية ويكمن علاجها باستخدام الأدوية المضادة للمناعة كعلاج الإينفلكسيماب[٦].

أعراض الخراج المتكرر

هناك العديد من أسباب الخراج المتكرر والتي تؤدي الى ظهور أعراض الخراج، والتي في الغالب تتمثل في وجود كتلة حمراء بارزة مؤلمة قابلة للانضغاط وتكون بشكل عام دافئة، وبعض الخراجات تتطور ليتكون فيها بروز علوي أو رأس يتوسط الخراج ويتكون من الصديد ويكمن الاختلاف في أعراض الخراج عندما لا يهتم المريض بالخراج حيث تتطور الأعراض وفقًا لتطور المرض وتوسّعه نحو أنسجة الجلد الأعمق وقد تصل العدوى الموجودة في الصديد إلى الدم وفي هذه الحالة يبدأ المريض في الدخول في حالة حمى ويصبح مريضًا بأعراض جديدة بحسب الميكروب الموجود في الصديد.[٧]

علاج الخراج المتكرر

قبل البدأ بعلاج أسباب الخراج المتكرر الباطنة يتم علاج الخراجات بصورة مبدئية بإزالة مكونات الخراج من الصديد والإفرازات عن طريق شق الصديد والتأكد من إزالة جميع المكونات التي بداخله وبعد ذلك تتم تغطية الموقع الجراحي ببساطة باستخدام ضمادات جافة وهذه الطريقة هي الأسهل والأكثر فعالية في علاج الجرح، ويتم في هذه الحالة وصف أنواع من المضادات الحيوية بحيث تمنع التهاب الجرح بعد تصريف الخراج ولا تعالج أسباب الخراج المتكرر بصورة مباشرة،[٨] وتستخدم المضادات الحيوية كعلاج دون اعتماد الحل الجراحي للخراج في حالات عدة يؤثر فيها التدخل الجراحي سلبًا على حالة المريض وتتمثل هذه الأسباب فيما إن كان الخراج موجودًا على الوجه حيث تسبب إزالته بعض المضاعفات أو أن يكون هناك أكثر من خراج في الجسم أو أن يكون الشخص ضعيف مناعيًا وفي هذه الحالات يستخدم المضاد الحيوي ديكلوكساسيلين أو سيفالكسيلين ولكن إذا وجد الطبيب أن مسبب الخراج من فئة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية فإنه يستعمل المضاد الحيوي كليندامايسين أو دوكسيسايكلين.Doxycycline.[٩]

الوقاية من الخراج

بشكل عام لا توجد طريقة ناجعة في الوقاية من الخراجات حيث إن أسبابها متعددة وبالتالي تكمن الوقاية هنا في العديد من الإجراءات التي يحافظ فيها الشخص على صحته وقد تعد هذه الإجراءات روتينية للأشخاص الطبيعيين غير إن هذه الإجراءات قد تكون مهمة جدًا في الأشخاص المعرضين للخراج المتكرر دون غيرهم مثل مرضى السكري والأشخاص الذين يُعالجون بالعلاج الكيميائي ومرضى نقص المناعة ومن جملة هذه الإجراءات المعتبرة ما يأتي:[١٠]

  • غسل اليدين بصورة مثالية باستخدام منظف مضاد للبكتيريا.
  • العناية بالجروح بجدية والعمل على تغطيتها ومنع تلوثها بالملوثات المحيطة بالشخص والحفاظ عليها نظيفة حتى يتم شفاؤها.
  • عدم مشاركة العناصر الشخصية مثل شفرات الحلاقة أو المناشف أو أحمر الشفاه أو بلسم الشفاه.
  • تجنُب جرح الجلد عند حلق منطقتي العانة والإبط، وقد يستبدل ذلك باعتماد النتف كطريقة لحلق الإبط فقط.

في بعض الحالات الخاصة كأن يكون الخراج صغيرًا –أقل من 1 سم- فإن وضع كمادات دافئة على المنطقة لمدة 30 دقيقة تقريبًا قد يساهم في عملية الشفاء وعلى الشخص المصاب بالخراج ألا يحاول أن يُصّرف الخراج عن طريق الضغط لأن ذلك قد يدفع الخراج إلى الأنسجة الداخلية مما قد يسبب مشاكل صحية أكبر للشخص ويجب أيضًا عدم استخدام شفرات حادة أو إبر في محاولة تصريف الخراج لأن ذلك قد يؤدي إلى إصابة أوعية دموية أو انتشار العدوى.[١١]

أنواع الخراج

بالرغم من أن آلية حدوث الخراجات واحدة إلا إنها تختلف في أسبابها وأنواعها ويعتمد الاختلاف في أنواع الخراجات على الموقع التشريحي للخراج فالخراجات قد تحدث في أماكن كثيرة في الجسم كالجلد والتجاويف والأنسجة الداخلية والسحايا وغيرها، ومن جملة أنواع الخراجات ما يأتي: [١٢]

خراج البطن

خراج البطن هو تجمع للسوائل والقيح المصاب داخل تجويف البطن، يمكن أن يوجد هذا النوع من الخراج بالقرب من الكبد أو داخله أو البنكرياس أو الكلى أو غيرها من الأعضاء وهناك احتمالية تعدد الخراجات في الشخص المصاب، يحدث خراج البطن لعدة أسباب مثل انفجار الزائدة الدودية وانفجار الأمعاء وانفجار المبيض وحدوث عدوى في بعض الأعضاء كالمرارة والبنكرياس ووجود عدوى داخل الحوض، قد ترتفع احتمالية إصابة الشخص بالخراج البطني في حال توافر بعض عوامل الخطر مثل الضربات الموجهة للبطن أو إصابة الشخص بقرحة ثاقبة أو ضعف الجهاز المناعي وقد تحدث أيضًا الخراجات البطنية دون وجود أي دليل على الإصابة بعدوى.[١٢]

خراج الدماغ

يعد خراج الدماغ تجمع الصديد في أغشية السحايا المغلفة للدماغ بحيث تؤدي إلى الضغط المباشر على الكتلة الدماغية مما يُحدث بعض التغيرات الجسدية والنفسية عند الأشخاص المصابين ويحدث هذا الخراج بسبب عدوى بكتيرية أو فطرية أو حتى طفيلية ومن المهم تذكر أن الخراج في الدماغ يتوسع في منطقة مغلقة بسبب الجمجمة مما يؤدي إلى ضغط الخراج للأوعية الدموية وبالتالي يؤدي إلى موت خلايا الدماغ السليمة وتتمثل أعراض خراج الدماغ بالصداع وهو العرض الأكثر شيوعًا لخراج الدماغ وحمى وحدوث نوبات تشنّج وغثيان وقيء ومن الأعراض النفسية التي قد تحدث: الارتباك والنعاس والتهيّج وقلة التركيز وفي بعض الأحيان قد يتعرّض المصاب للإغماء، وقد تحدث بعض حالات الشلل وتصلّب الرقبة ومشاكل في الكلام وضعف في الرؤية.[١٣]

الخراج الشرجي

يحدث الخراج الشرجي بسبب انسداد بعض الغدد الموجودة داخل فتحة الشرج بحيث يتسبب ذلك في تجمّع الإفرازات والقيح تحت الجلد في منطقة الشرج والمستقيم وتتمثل أعراض هذه الحالة في وجود ألم مزعج بالقرب من فتحة الشرج مصاحبة لإعياء وحمى وتعرق ليلي ووجود حالة من الإمساك وتورم واحمرار فتحة الشرج وهنالك بعض العوامل التي ترفع احتمالية الإصابة بهذه الحالة مثل الحمل ومرض السكري ومرض كرون Crohn disease وتعاطي بعض الأدوية المثبطة لجهاز المناعة والأمراض المنقولة جنسيًا.[١٤]

الطب البديل والخراج

يكمن اهتمام الناس في استعمال الطب البديل بشكل عام لإيمانهم بخِفة هذا العلاج وعدم إحداثه لأعراض جانبية نظرًا لمصادره الطبيعية كما إنه في بعض الأحيان يكون أرخص من العلاجات الصناعية والمضادات الحيوية وتنحصر بعض الأعشاب الموثقّة فائدتها في تقليل تأثير أسباب الخراج المتكرر فيما يأتي:[١٥]

تدفئة موضع الخراج

يعد هذا التصرف تصرفًا خارجًا عن دائرة التداوي بالأعشاب الطبيعي ولكن وجب التنبيه إليه لأهميته، وذلك لأن زيادة الحرارة تزيد من تدفق الدم نحو الجهة الدافئة مما يؤدي إلى جلب المزيد من الأجسام المضادة والخلايا البيضاء لمواجهة العدوى، وهي من أبسط أنواع الممارسات البيتية بحيث يقوم المريض بوضع قماشة مبللة دافئة على موضع الخراج لمدة 20 دقيقة ثلاث أو أربع مرات في اليوم.[١٦]

زيت شجرة الشاي

يتميز زيت شجرة الشاي بفعاليته في مواجهة البكتيريا وفي التطهير والتي يمكن أن تستعمل في مواجهة أسباب الخراج المتكرر البيولوجية كالبكتيريا وينبغي الحذر من وضع زيت شجرة الشاي مباشرة على الجلد لأنه يسبب أثر إحراقي عليه، يمكن خلط زيت شجرة الشاي مع زيت الزيتون أو زيت جوز الهند ويتم اضافة قطرات على قطعة القماش ومن ثم توضع على الجلد مرتين أو ثلاث مرات يوميًا حتى يختفي الخراج.[١٧]

مسحوق الكركم

يحتوي مسحوق الكركم على مواد مضادة للالتهاب ومواد مضادة للبكتيريا والتي تساعد في التخلص من الخراجات وتعطيل فعالية أسباب الخراج المتكرر، وللعمل كان مسحوق الكركم يستخدم لعملية تنقية الدم الطبيعية لآلاف السنين في الطب الشرقي ويمكن للمريض اختيار تناول مسحوق الكركم أو استخدامه موضعيًا لعلاج الخراجات ويستطيع استخدام كلا الطريقتين لتناول المسحوق يقوم المريض بغلي ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم في الماء أو الحليب وشربه ثلاث مرات يوميًا بمجرد تبريده، لاستخدامه موضعيًا امزج الكركم مع الماء والزنجبيل لصنع عجينة ووضعه على الخراج مرتين في اليوم على الأقل.

مضاعفات الخراج

إنّ التعرض لأسباب الخراج المتكرر تزيد من نسبة حدوث مضاعفات بسبب الخراج ذاته وقد يُعد البعض منها خطيرًا بحيث يهدّد حياة الشخص المصاب وتتمثل مضاعفات الخراج الصحيّة فيما يأتي:[١٨]

  • انتشار العدوى حيث تصل إلى مناطق حساسة كالدماغ أو الحبل الشوكي.
  • تسمم الدم أو تعفن الدم.
  • التهاب الشغاف وهو التهاب يصيب بطانة القلب الداخلية.
  • موت الأنسجة في منطقة الخراج.
  • التهابات في نسيج العظام.

المراجع[+]

  1. “Picture of the Skin”, www.webmd.com,28-10-2019، Retrieved 28-10-2019.
  2. “Abscess”, medlineplus.gov,13-10-2019، Retrieved 13-10-2019.
  3. “Why Do I Keep Getting Boils?”, www.healthline.com,13-10-2019، Retrieved 13-10-2019.
  4. “boils and carbuncles”, www.mayoclinic.org,13-10-2019، Retrieved 13-10-2019.
  5. “Cutaneous Abscess”, www.msdmanuals.com,13-10-2019، Retrieved 13-10-2019.
  6. ^ أ ب ت ث “Clinical Immunology Review Series: An approach to the patient with recurrent superficial abscesses”, www.ncbi.nlm.nih.gov,13-10-2019، Retrieved 13-10-2019.
  7. “Abscess”, www.webmd.com,13-10-2019، Retrieved 13-10-2019.
  8. “Practice Guidelines for the Diagnosis and Management of Skin and Soft-Tissue Infections “, academic.oup.com,13-10-2019، Retrieved 13-10-2019.
  9. “What Causes a Skin Abscess?”, www.healthline.com,13-10-2019، Retrieved 13-10-2019.
  10. “The Treatment, Diagnosis, and Prevention of Abscesses”, www.verywellhealth.com,13-10-2019، Retrieved 13-10-2019.
  11. “Skin Abscess”, www.emedicinehealth.com,13-10-2019، Retrieved 13-10-2019.
  12. ^ أ ب “Abscess – abdomen or pelvis”, medlineplus.gov,13-10-2019، Retrieved 13-10-2019.
  13. “Brain abscess: All you need to know”, www.medicalnewstoday.com,13-10-2019، Retrieved 13-10-2019.
  14. “Anorectal Abscess”, www.hopkinsmedicine.org,13-10-2019، Retrieved 13-10-2013.
  15. “Home Remedies for Boils”, www.healthline.com,13-10-2019، Retrieved 13-10-2019.
  16. “Local heat increases blood flow and oxygen tension in wounds.”, www.ncbi.nlm.nih.gov,13-10-2019، Retrieved 13-10-2019.
  17. “Melaleuca alternifolia (Tea Tree) Oil: a Review of Antimicrobial and Other Medicinal Properties”, www.ncbi.nlm.nih.gov,13-10-2019، Retrieved 13-10-2019.
  18. “What Causes a Skin Abscess?”, www.healthline.com,28-10-2019، Retrieved 28-10-2019.

 

أسباب, الخراج, المتكرر
أمراض جلدية

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *