أعاني من القلق والتوتر، وأريد علاجا بديلا يناسب حالتي. رقم السؤال : 2432621

أعاني من القلق والتوتر، وأريد علاجا بديلا يناسب حالتي. رقم السؤال : 2432621

 

السؤال :


السلام عليكم..
أعاني من القلق والتوتر، وأشعر بعدم الارتياح، وهذا يؤثر على الجانب السلوكي لي في التعامل براحتي في الجلوس مع الناس والكلام بثقة بالنفس، فأنا أعاني من سمات نفسوجسدية، فقد كنت آخذ بروزاك ودوجماتيل ثلاث مرات، وأصبحت سليما، ثم أصبح الدوجماتيل غير متوفر، فأخذت دوجماتيل فورت، فعادت الأعراض إلي نسبيا، وأظن أن الجرعة غير مضبوطة، لأني أقسم القرص، وأريد أن أقترح البوسبار بديلا للدوجماتيل، فهل هو فعال؟ لأن الدوجماتيل رفع البرولاكتين عندي، وإذا لم يكن هل هناك بديلا، علما أن التوبمود والدوبرينوالفلوناكسول والموتيفال غير موجودين، أريد بديلا فعالا مثل الدوجماتيل، وإذا لا يوجد فأريد ضبط جرعة الدوجماتيل فورت، وكم مرة في اليوم؟

اجابة الطبيب د. عبد العزيز أحمد عمر :


بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
هناك طبعاً أشياء نفسية يمكن أن تفعلها للتغلب على القلق والتوتر غير الأدوية، ومن ضمنها الاسترخاء، الاسترخاء عن طريق الاسترخاء العضلي أو عن طريق التنفس، وتعلم هذه الأشياء ممارستها يومياً تساعدك، أيضاً الرياضة، رياضة المشي يومياً لمدة نصف ساعة إذاً تؤدي إلى الاسترخاء.
أما بخصوص الأدوية:
البوسبار طبعاً هو ليس من فصيلة الدوجماتيل ولكنه يساعد على علاج القلق، فقط يجب أن تصبر عليه، لأنه يعمل بعد فترة من الوقت قد تمتد إلى شهر كامل، ولا يعمل مباشرة، الدوجماتيل العادي يمكن أن تأخذه ثلاث مرات في اليوم إذا وجد بجرعة 50 مليجرام، والدوجماتيل فورت يمكن أن تأخذه تقريباً مرتين في اليوم، ليس كالدوجماتيل العادي، ولكن كما ذكرت لك عليك بالأشياء الأخرى مثل العلاجات الاسترخاء والرياضة، وطبعاً هناك أدوية أخرى تساعد في التغلب على التوتر والقلق غير البوسبار والدوجماتيل، وبالذات أدوية فصيلة الأس أس أر أيز مثلاً مثل السيبرالكس أو الباروكستين أيضاً تساعد على علاج القلق والتوتر، وأدوية الأس أن أر أيز مثل الدولكستين أو السمبالتا 30 مليجرام أيضاً فعال في علاج التوتر، وبالذات التوتر الذي يكون في شكل أعراض جسدية.
وفقك الله وسدد خطاك.

القلق والتوتر
الحالات النفسية العصبية

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *