أعراض سرطان تحت الإبط

أعراض سرطان تحت الإبط

سرطان تحت الإبط

أورام تحت الإبط شائعة جدًا وتحدث عادةً نتيجة حدوث تضخم في الغدد اللمفاوية أو الغدة الموجودة في منطقة تحت الإبط، ولا يُطلق على أي ورم يظهر تحت الإبط بسرطان تحت الإبط، هناك العديد من الكتل تتكون ولكن لا تكون سرطانية، ومع ذلك هناك العديد من الأسباب الأخرى لكتل وأورام تحت الإبط وبعضها يتطلب العلاج والبعض الآخر فقط المتابعة والملاحظة المستمرة، لحسن الحظ أن هنالك العديد من العلاجات للكتل التي تظهر في الذراع في منطقة تحت الإبط، اعتمادًا على ما تسبب في تكوينها، وسيتم التطرق إلى أعراض وأسباب وطرق تشخيص وعلاج الكتل أو سرطان تحت الإبط في طيات هذا المقال. [١]

أعراض سرطان تحت الإبط

أكثر الأعراض وضوحًا في حالات وجود كتل في منطقة تحت الإبط، هي الكتلة نفسها، ومن الممكن أن يتراوح حجم الكتل من صغيرة جدًا إلى كبيرة جدًا، وقد يختلف ملمس نسيج كتل تحت الإبط وفقًا لما يسببه على سبيل المثال ملمس الكتل الدهنية ناعمة، أما عن ملمس الأورام الليفية والأورام السرطانية فتُوصف بأنها قاسية وغير متحركة، بعض الناس قد يعانوا من ألم مصاحب لكتل تحت الإبط، وغالبًا ما ترتبط الكتل المؤلمة بالالتهابات أو رد الفعل التحسسي تجاه بعض المنتجات المستخدمة مؤخرًا لمنطقة تحت الإبط كمزيل التعرق وتكون التكتلات أكثر ليونة، وقد تترافق بعض الأعراض الأخرى بالتزامن مع الالتهابات على الشكل الآتي: [٢]

  • انتفاخ وتورم في جميع أنحاء العقد اللمفاوية في الجسم.
  • حُمة وارتفاع في درجة الحرارة.
  • تعرق ليلي.

قد تكون الكتل التي يتغير حجمها تدريجيًا أو لا تختفي أعراضًا أكثر خطورة مثل:

  • سرطان الثدي.
  • سرطان الغدد اللمفاوية.
  • سرطان الدم.

أسباب سرطان تحت الإبط

من الممكن أن يكون هناك مجموعة من الأسباب المحتملة لتكون الكتل والأورام السرطانية تحت الإبط، معظم كتل الإبط غير ضارة ونتيجة مباشرة لنمو الأنسجة غير الطبيعي، ومع ذلك فقد تشير كتل الإبط إلى مشكلة صحية أساسية أكثر خطورة مثل سرطان الإبط، الآتي أبرز أسباب سرطان تحت الإبط: [٣]

  • نمو النسيج الليفي.
  • ردود فعل تحسسية لمنتجات مزيل العرق أو الصابون.
  • الالتهابات الفيروسية أو البكتيرية.
  • الالتهابات الفطرية.
  • الذئبة.
  • سرطان الثدي.
  • سرطان الغدد اللمفاوية.
  • سرطان الدم.
  • ردود الفعل السلبية للقاحات.
  • الأورام الشحمية.
  • وجود الأكياس المليئة بالسوائل.
  • الالتهابات التي تصرف في الأكياس في منطقة تحت الإبط.

تشخيص سرطان تحت الإبط

الفحص البدني الشامل هو الخطوة الأولى في تشخيص كتلة الإبط لمعرفة طبيعتها، سيقوم الطبيب بطرح مجموعة من الأسئلة حول أي تغييرات في الكتلة كحجمها أو ملمسها وكذلك إن كان هنالك أي ألم في المنطقة، وسيقوم مقدم الرعاية الطبية باستخدام اللمس أو التدليك لتحديد ملمس النسيج المكون للكتلة ومدى تماسكها وكثافتها أثناء فحصه للغدد اللمفاوية بلطف، في بعض الحالات قد يثبت الفحص البدني أن الورم ليس خبيثًا أو ضارًا، على سبيل المثال لا تتطلب الكتل الحميدية كالأورام الشحمية علاجًا إضافيًا غير إزالتها إذا كانت مزعجة، واستنادًا إلى نتائج الفحص البدني، قد يطلب الطبيب إجراء المزيد من الاختبارات التشخيصية لاستبعاد الإصابة بسرطان تحت الإبط أو أي تغييرات سرطانية مثل:[٤]

  • إجراء فحص دم شامل لقياس عدد خلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء.
  • التصوير بالأشعة السينية للصدر أو الثدي.
  • اختبار الحساسية لاستبعاد أي ردات فعل تحسسية لأي منتج تجاري كيميائي تم استخدماه كمزيل العرق وخلافه.
  • القيام بأخذ خزعة عن طريق إزالة قطعة صغيرة من الأنسجة من الكتلة المشتبه بها وإرسالها للفحص.

علاج سرطان تحت الإبط

يعتمد مسار العلاج الذي يوصي به الطبيب المختص على السبب الأساسي للورم، فمثلًا يتم علاج الكتل نتيجة الالتهابات البكتيرية بالمضادات الحيوية عن طريق الفم، بعد عدة أيام يجب أن يكون هناك تحسن ملحوظ على حجم كتلة الإبط لأن الجسم بدأ بمحاربة العدوى التي سببت الكتلة، إذا لم تستجب الكتلة للمضادات الحيوية الفموية قد يلزم دخول المشفى لأخذ المضادات الحيوية عن طريق الوريد، لكن إذا كان سبب التورم والكتل مرتبطًا بالحساسية، فيجب أن تختفي الأعراض بمجرد البدء بالعلاج مع تجنب مسببات الحساسية، في معظم الحالات لا تتطلب كتل تحت الإبط أي علاج، مجرد متابعة بسيطة للتأكد من عدم زيادة حجمها أو حدوث أي تغييرات عليها، وينصح باستخدام العلاجات المنزلية مثل الكمادات الدافئة ومسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية لتخفيف أي إزعاج وتتضمن الكتل التي لا تتطلب علاجًا تلك التي لها علاقة بالآتي: [٥]

  • الأورام الدهنية.
  • الكتل نتيجة عدوى فيروسية.
  • ورم غدي ليفي.

إذا كانت كتل الإبط سرطانية، يتم إحالة المريض إلى أخصائي لتلقي مزيد من الرعاية، ويعتمد نوع العلاج على نوع السرطان والمرحلة التي يمر بها، وقد تنطوي خطة العلاج على مزيج من:

الوقاية من سرطان تحت الإبط

هناك العديد من التقارير المختلفة التي تقدم نصائح للوقاية من مرض السرطان بمختلف أنواعه ومنه سرطان تحت الإبط، وما يمكن تأكيده أن موضوع الوقاية من السرطان لا زالت في تطور مستمر وتُجرى العديد من الأبحاث والدراسات فيه، لكن من المؤكد أن أقل التغييرات البسيطة في نمط الحياة اليومي الشخصي ليصبح أكثر فعالية وصحة تحدث فرقًا كبيرًا، بعض هذه التغييرات الآتي: [٦]

  • الابتعاد عن التبغ: استخدام أي نوع من أنواع التبغ يضع الشخص في مسار تصادمي مع السرطان، وقد تم ربط التدخين بأنواع مختلفة من السرطان؛ بما في ذلك سرطان الرئة والفم والحلق والحنجرة والبنكرياس والمثانة وعنق الرحم والكلى، ويعتبر تجنب التبغ أو اتخاذ قرار بالتوقف عن استخدامه أحد أهم القرارات الصحية التي يمكن اتخاذها في خطة الوقاية من السرطان.
  • تناول نظام غذائي صحي: تناول الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات، مع المحافظة على الوزن المناسب واختيار الأطعمة ذات السعرات الحرارية الأقل، وتقليل كمية الكحول للوقاية من سرطان الثدي والقولون والرئة والكلى والكبد والمحافظة على جسد سليم وصحي ذي مناعة قوية.
  • الحفاظ على وزن صحي والمحافظة على نشاط بدني: الحفاظ على وزن صحي قد يقلل من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان؛ بما في ذلك سرطان الثدي والبروستاتا والرئة والقولون والكلى، ومن المهم الحرص على ممارسة الرياضة بشكل منتظم أسبوعيًا وتخصيص 150 دقيقة أسبوعيًا على الأقل لممارسة الأنشطة الهوائية المعتدلة أو 75 دقيقة في الأسبوع من الأنشطة البدنية القوية، أو القيام بمزيج من الأنشطة الرياضية المعتدلة أو القوية، ومن الأفضل تضمين نصف ساعة في الروتين اليومي وممارسة الرياضة فيها كرياضة المشي أو الهرولة أو الركض.
  • الالتزام بالتطعيمات: الوقاية من السرطان تشمل الحماية من بعض أنواع العدوى الفيروسية كالتهاب الكبد الوبائي B، كما يمكن أن يزيد التهاب الكبد B من خطر الإصابة بسرطان الكبد.
  • تجنب السلوكيات المحفوفة بالمخاطر: تجنب السلوكيات الخطيرة التي من الممكن أن تؤدي إلى الإصابة بالعدوى والتي بدورها قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، مثلًا الالتزام بممارسة الجنس الآمن كاستخدام الواقي، وعدم مشاركة الإبر لتجنب نقل الفيروسات التي تسبب التهاب الكبد الوبائي أو فيروس نقص المناعة البشرية.
  • الحصول على الرعاية الطبية المنتظمة: الفحوصات والفرز الذاتي المنتظم لمختلف أنواع السرطانات يزيد من فرص اكتشاف السرطان مبكرًا، وبالتالي زيادة نسبة الشفاء ونجاح العلاج والنجاة من السرطان.

المراجع[+]

  1. Armpit lumps: What you need to know,,  “www.medicalnewstoday.com”, Retrieved in 14-11-2018, Edited
  2. Symptoms,,  “www.medicalnewstoday.com”, Retrieved in 9-11-2018, Edited
  3. Causes,,  “www.medicalnewstoday.com”, Retrieved in 9-11-2018, Edited
  4. Diagnosing armpit lumps,,  “www.healthline.com”, Retrieved in 9-11-2018, Edited
  5. Treating armpit lumps,,  “www.healthline.com”, Retrieved in 14-11-2018, Edited
  6. Cancer prevention,,  “www.mayoclinic.org”, Retrieved in 27-11-2018, Edited

 

أعراض, الإبط, تحت, سرطان
السرطان

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *