بماذا تنصحونني هل أتناول دواء الزولفت أم السبرالكس؟ رقم السؤال : 2380074

بماذا تنصحونني هل أتناول دواء الزولفت أم السبرالكس؟ رقم السؤال : 2380074

 

السؤال :


السلام عليكم.
أنا صاحبة الاستشارة رقم 2379590 وهي حول أدوية القلق والاكتئاب، ولكن حصل سوء فهم حيث أنني لم أتناول حبوب الزولفت، والدكتور فهم مني أنها لم تفدني.
سؤالي الآن هل أتناول الزولفت أم الدواء الآخر الذي نصحني به وهو السبرالكس؟ وإذا أخذت دواء الزولفت كم تكون النسبة؟ حيث الدكتور وصف لي نصف حبة فقط يوميا.
وشكرا جزيلا لجهودكم، ودمتم بخير.

اجابة الطبيب د. عبد العزيز أحمد عمر :


بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ ع.ت حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فالزولفت – أو السيرترالين – وهو من فصيلة الـ (SSRIS) فعّال في علاج الاكتئاب والوسواس والرهاب الاجتماعي والهلع، ولكنّه أقلّ فعالية في علاج القلق والتوتر، فإذا كان القلق والتوتر هو الأكثر فإن السبرالكس هنا يكون أفضل من الزولفت، وإذا كان الوسواس القهري والرهاب الاجتماعي هو المشكلة فهنا يكون الزولفت أفضل من السبرالكس.
والزولفت جرعته خمسون مليجرامًا، يبدأ الشخص أيضًا بنصف حبة – أي خمسة وعشرين مليجرامًا – ليلاً لمدة أسبوع، ثم بعد ذلك حبة كاملة، وأيضًا هو يحتاج لفترة لا تقل عن ستة أسابيع إلى شهرين، حتى يُحدث المفعول المناسب، وتزول الأعراض، وبعدها يتم التوقف عنه أيضًا بالتدرُّج، وليس فجأة -أختي الكريمة-.
وأيًّا كان أحد الدواءين يُستعمل – أي الزولفت أو السبرالكس – فلا بد دائمًا من علاج نفسي بجانب العلاج الدوائي، الجمع بين العلاج الدوائي والعلاج النفسي أفضل من العلاج الدوائي وحده.
وفقك الله وسدد خطاك.

أدوية نفسية وعصبية
الأدوية والمستحضرات

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

بماذا تنصحونني هل أتناول دواء الزولفت أم السبرالكس؟ رقم السؤال : 2380074

بماذا تنصحونني هل أتناول دواء الزولفت أم السبرالكس؟ رقم السؤال : 2380074

 

السؤال :


السلام عليكم.
أنا صاحبة الاستشارة رقم 2379590 وهي حول أدوية القلق والاكتئاب، ولكن حصل سوء فهم حيث أنني لم أتناول حبوب الزولفت، والدكتور فهم مني أنها لم تفدني.
سؤالي الآن هل أتناول الزولفت أم الدواء الآخر الذي نصحني به وهو السبرالكس؟ وإذا أخذت دواء الزولفت كم تكون النسبة؟ حيث الدكتور وصف لي نصف حبة فقط يوميا.
وشكرا جزيلا لجهودكم، ودمتم بخير.

اجابة الطبيب د. عبد العزيز أحمد عمر :


بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ ع.ت حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فالزولفت – أو السيرترالين – وهو من فصيلة الـ (SSRIS) فعّال في علاج الاكتئاب والوسواس والرهاب الاجتماعي والهلع، ولكنّه أقلّ فعالية في علاج القلق والتوتر، فإذا كان القلق والتوتر هو الأكثر فإن السبرالكس هنا يكون أفضل من الزولفت، وإذا كان الوسواس القهري والرهاب الاجتماعي هو المشكلة فهنا يكون الزولفت أفضل من السبرالكس.
والزولفت جرعته خمسون مليجرامًا، يبدأ الشخص أيضًا بنصف حبة – أي خمسة وعشرين مليجرامًا – ليلاً لمدة أسبوع، ثم بعد ذلك حبة كاملة، وأيضًا هو يحتاج لفترة لا تقل عن ستة أسابيع إلى شهرين، حتى يُحدث المفعول المناسب، وتزول الأعراض، وبعدها يتم التوقف عنه أيضًا بالتدرُّج، وليس فجأة -أختي الكريمة-.
وأيًّا كان أحد الدواءين يُستعمل – أي الزولفت أو السبرالكس – فلا بد دائمًا من علاج نفسي بجانب العلاج الدوائي، الجمع بين العلاج الدوائي والعلاج النفسي أفضل من العلاج الدوائي وحده.
وفقك الله وسدد خطاك.

أدوية نفسية وعصبية
الأدوية والمستحضرات

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *