حقيقة الحجامة ومواضعها وما ينبغي تركه فيها وزمن فعلها وتركها رقم السؤال : 241409

حقيقة الحجامة ومواضعها وما ينبغي تركه فيها وزمن فعلها وتركها رقم السؤال : 241409

 

السؤال :


بسم الله الرحمن الرحيم.
والصلاة والسلام على رسوله الكريم، صلى الله عليك يا محمد.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فسؤالي هو: هل التبرع بالدم (وحدة من الدم) كل ستة شهور أو سنة، هل هذا بديل للحجامة ويفي بالغرض، أم أن التبرع بالدم نوع من أنواع الحجامة؟ أو أن التبرع بالدم لا يعد من أصناف الحجامة؟ وأي أصناف الحجامة محببة وجيدة ليكررها الشخص باستمرار؟ وما هي مواقعها؟

اجابة الطبيب د. أحمد حازم تقي الدين :


بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الحجامة ليست من الطب الذي يعلّم في الكليات لا في الدول العربية ولا الأجنبية، ولا حتى الإسلامية.
التبرع بالدم ليس بديلاً للحجامة، وهو نوع من أنواع الفصادة، والفصادة هي كيفية معينة من مواضع معينة في أوقات محددة لأخذ الدم، وليس كل فقد للدم هو حجامة.
أما مواضعها ففي الجسم أربعة عشر موضعاً: الفقرة وهي مؤخر الرأس، والكاهل وهو وسط القفا، والأخدعان وهما صفحتا العنق من الجانبين جميعاً، وتحت الفك الأسفل من الفم، والكتفان، والعصعص، والزندان، والساقان، والعرقوبان.
وهذه المواضع موجودة في الرسم الموجود في العنوان التالي:
Http://adl9090.jeeran.com/adel2.html
هناك أشياء تتعلق بالحجامة:
1- ينبغي ألا يأكل مالحاً إثر الحجامة، ويستحب له إثرها الحلو، ثم يشرب شيئاً من المرق، ويتناول شيئاً من الحلو إن قدر،‏ وينبغي له ترك اللبن بسائر أصنافه ولو رائباً، ويقلل شرب الماء في يومه.
2- اجتناب الحجامة في نقرة القفا لما قيل من أنها تورث النسيان، والنافعة في وسط الرأس لما روي عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال‏:‏ ‏(‏إنها في هذا المحل نافعة من وجع الرأس والأضراس والنعاس والبرص والجذام والجنون‏)،‏ ولا ينبغي المداومة عليها لأنها تضر.
3- يستحب ترك الحجامة في زمن شدة الحر في الصيف‏، ومثله شدة البرد في الشتاء، وأحسن زمانها الربيع، وخير أوقاتها من الشهر عند أخذه في النقصان قبل انتهاء آخره.
هذا ما اختصرناه من الموقع
Http://adl9090.jeeran.com/
والذي يورد الكثير عن الحجامة لو أردتم الاستزادة
وكذلك المواقع:
Http://alhijama.org/
Http://alhijama.org/nadarea.htm
Http://www.geocities.com/rr_eem/z4.htm
وبالله التوفيق.

أمراض الدم
أمراض الدم والأورام

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *