المملكة العربية السعودية ، الرياض

لقد من الله علي بالتحصيل العلمي والعملي على أيدي أمهر وأشهر الأطباء والاستشاريين والأساتذة في العالم إلى أن تمكنت من العمل في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث وصقلت خبراتي العمل الجاد والاكتشافات والأبحاث والمشاركة في التعليم المستمر لزملائي الأطباء المبتدئين في تخصص المسالك البولية وجراحات الكلى، حيث قد حصلت على شهادة الدكتوراه في طب وجراحة المسالك البولية والكلى من جامعة دوسلدورف في ألمانيا عام 1993،

ثم تحصلت على بعثة من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث التحقت بزمالة التخصص في جراحات وعلاجات الضعف الجنسي وزراعة الأجهزة المساعدة للعجز الجنسي في جامعة نيماجن في هولندا عام 1995م والالتحاق بالزمالة البلجيكية في تخصص دقيق الجراحات الميكروسكوبية وعقم الرجال عام 1996 في جامعة بروكسيل ومن المعروف أن تخصص طب وجراحة أمراض الذكورة وعقم الرجال من التخصصات الدقيقة والنادرة والتي تحتاج إلى تعليم عالي وممارسة مستمرة وكان فضل الله علي أن درست وتعلمت على أيدي أساتذة كبار وعلماء من أمريكا وألمانيا وبلجيكا وهولندا وكنت أول طبيب سعودي استشاري في تخصص عقم الرجال والجراحات الميكروسكوبية، مع العلم أنه وخلال فترة عملي الطويلة في هذا المجال كنت دائماً أشارك في الندوات والمؤتمرات المحلية والدولية والعربية، وكان لي السبق والحمد لله في إدخال وتطوير جراحة الخصيتين والعمليات الميكروسكوبية لسحب الحيوانات المنوية من البربخ وعلاج مشاكل القذف بالإضافة إلى جراحات العضو الذكري لحالات العجز الجنسي والتشوهات الخلقية.

وخلال فترة عملي الطويلة لأكثر من 15 سنه سواء في المستشفى الذي كنت أعمل به أو المستشفيات الأخرى التي ساعدت على بناء خبراتها في هذا المجال ، بدأت بإجراء العمليات الجراحية لمعالجة العقم عند الرجال والعجز الجنسي ووجدت صعوبات كثيرة في البداية حيث كان الاعتقاد الشائع في العشر سنوات الأخيرة أن السبب الرئيسي لذلك هو اضطراب نفسي لدى المصاب وللشعور بنقص الرجولة كان يتردد الرجل المصاب للذهاب إلى الطبيب طالباً للعلاج لأن جزء من الاعتقادات في المجتمع السعودي أن العقم والإنجاب دائما ًالمشكلة عند الزوجة ، وأن الرجل يستطيع أن يتزوج أخرى وينجب ، فأصريت على نفسي وتجرأت ووسعت فسحة الحل والحمد لله تبددت كثير من حالات العقم باستخدام أحدث التقنيات والجراحات الحديثة وفتحت باباً كان موصداً لم يتجراً أحد أن قام باقتحامه وأصبحت أول طبيب سعودي استشاري يرخص من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية ومن وزارة الصحة في هذا التخصص والحمد لله ، وأصبح الآن هناك رابطه المرضى الذين تعالجوا وبفضل الله نجحت عملياتهم وهم أكثر من أثنى عشرة ألف مريض، حيث اندمجت مع المرضى ومشاكلهم في الإنجاب والخلفه ، فالشخص العقيم لا يحتاج فقط إلى وصفة طبية أو موضع الجراح ولكن أيضاَ التثقيف والتوعية والأشراف والمتابعة والمساندة التي هي من العوامل المهمة في العلاج. وعلى هذا الأساس أصبح من اللازم والواجب تكملة التواصل بوسيلة حديثه ومتوفرة دائمة للجميع لتقديم الاستشارات والنصائح من واقع خبرتي الطويلة والواسعة التي تزيد على 15 سنه في مجال المسالك البولية والتناسلية وأمراض الذكورةوالعقم.