علاج هبوط الضغط

علاج هبوط الضغط

هبوط الضغط

هبوط الضغط أو ما يسمى بانخفاض ضغط الدم هو انخفاض تدفق الدم إلى جميع أجزاء الجسم، ويمكن أن يصاحب هذا الهبوط أعراض كالدوار والإغماء أو قد يكون غير مصحوب بأي أعراض، وفي كلتا الحالتين يجب علاج هبوط الضغط ، لأنه يتسبب في العديد من المشاكل الصحية والمضاعفات إذا ترك دون علاج كالسكتة الدماغية والنوبة القلبية، وتظهر هذه الأعراض غالبًا أثناء الوقوف من وضع الجلوس أو الاستلقاء، ولانخفاض ضغط الدم العديد من الأسباب كأمراض الأوعية الدموية، ويتم تحديد علاج هبوط الدم عن طريق سبب هذا الهبوط .[١]

كيفية قياس ضغط الدم

يتم استخدام الجهاز الزئبقي لقياس ضغط الدم بشكل دقيق بالإضافة إلى سماعة الطبيب، حيث يكون هناك قرائتين لقياس الضغط وهما ضغط الدم الانقباضي وهو الضغط في الشرايين أثناء انقباض القلب وامتلاء الشرايين بالدم، ويعد الرقم العلوي من القراءة، وضغط الدم الانبساطي وهو الضغط في الشرايين أثناء استراحة القلب ما بين النبضات، ويعد الرقم السفلي من القراءة، ويتم التعبير عن الأرقام كمليمتر زئبقي.[٢]

نصائح لقياس ضغط الدم

ينصح عادةً بالجلوس لمدة 5 دقائق على الأقل قبل قياس الضغط وعدم التدخين أو شرب الكافيين قبل 30 دقيقة من قياس ضغط الدم، وذلك للحصول على نتائج دقيقة ومساعدة في اختيار علاج هبوط الضغط أو ارتفاع الضغط المناسب، وهناك أشخاص يعانون من التوتر أثناء زيارة الطبيب ، وبالتالي الحصول على قراءة خاطئة وتسمى هذه الحالة بمتلازمة المعطف الأبيض، إذا حدث ذلك يطلب الطبيب من مريضه استخدام مراقب ضغط الدم لفحص الضغط طوال اليوم، بالإضافة إلى إمكانية إحضار عدة قراءات عند الذهاب للطبيب، ويمكن أن يطلب الطبيب ارتداء مراقب الضغط لمدة 24 ساعة وذلك أثناء ممارسة الأنشطة العادية، حيث يتم ضبط القياس كل 15 إلى 30 دقيقة.[٢]

أنواع هبوط الضغط

يتم تصنيف هبوط الضغط إلى عدة أنواع، حيث تكون أسباب وأعراض انخفاض ضغط الدم في كل نوع مختلفة، بالإضافة إلى وقت حدوث هذا الهبوط، ويجب تحديد نوع وسبب كل من هذه الأنواع لسهولة علاج هبوط الضغط، وتشمل هذه الأنواع على كل مما يأتي:[٣]

  • هبوط ضغط الدم الانتصابي: ويسمى أيضًا بهبوط الضغط الوضعي، ويحدث هذا الانخفاض نتيجة الانتقال من وضع الجلوس أو الاستلقاء إلى وضع الوقوف، حيث أن الجسم يكون قد تأقلم مع وضعه سواء وضع الاستلقاء أو الجلوس، ويصحب هذا الهبوط فترة وجيزة من الدوار، وهو شائع في جميع المراحل العمرية.
  • هبوط ضغط الدم ما بعد الأكل: يعد هذا الانخفاض مفاجئ بعد تناول الطعام ويكون سببه أن الدم يتدفق إلى الجهاز الهضمي ويقوم الجسم بموازنة هذه العملية عن طريق زيادة معدل ضربات القلب وانقباض الأوعية الدموية للحفاظ على ضغط الدم الطبيعي ولكن تفشل هذه العملية عند البعض وخاصةً كبار السن الذين ياعنون من مرض باركنسون.
  • هبوط ضغط الدم بسسب خطأ في إشارات الدماغ: ويكون هذا النوع نتيجة سوء التواصل بين الدماغ والقلب، ويحدث بعد الوقوف لفترة طويلة أو التعرض لصدمة عاطفية، ويعاني من هذا النوع الأطفال والشباب.
  • هبوط ضغط الدم الشديد: يرتبط هذا النوع بالصدمة وتحدث هذه الصدمة عندما لا تحصل أعضاء الجسم على نسبة كافية من الدم والأكسجين اللازمين للعمل بالشكل الصحيح، وإذا لم يتم علاج هبوط الضغط من هذا النوع فإنه قد يهدد حياة المصاب به.

أسباب هبوط الضغط

كل نوع من أنواع هبوط ضغط الدم له أسبابه الخاصة، كما أن علاج هبوط الضغط يعتمد على هذه الأسباب، وسيتم ذكر الأسباب العامة لهبوط الضغط، وأسباب هبوط الضغط الانتصابي، وهبوط الضغط بعد الأكل أو لما يتعلق بالدماغ، وهي كالآتي: [٤]

  • الأسباب العامة لانخفاض ضغط الدم: وتشمل هذه الأسباب على كل من:
    • تعاطي الكحول.
    • بعض الأدوية كالأدوية المضادة للقلق ومضادات الالتهاب ومدرات البول وأدوية القلب والأدوية الجراحية ومسكنات الألم.
    • تلف الأعصاب بسسب أمراض معينة كمرض السكري.
    • التعرض لصدمة.
    • الجفاف أو فرط صوديوم الدم.
    • فشل القلب أو النوبة القلبية.
    • التعرض للنزيف.
    • الإصابة بالحساسية المفرطة.
    • الإصابة بالتهابات الدم.
  • أسباب هبوط الضغط الانتصابي: يعد جفاف الجسم من أكثر هذه الأسباب شيوعًا لهذا النوع بالإضافة إلى أسباب أخرى وتشمل:
    • زيادة العمر فكبار السن أكثر عرضة للإصابة به من غيرهم.
    • وجود نوع آخر من انخفاض الدم كانخفاض الدم بعد الأكل.
    • مشاكل في القلب كفشل القلب أو مرض صمام القلب.
    • التهابات خطيرة كتسمم الدم.
    • فقر الدم.
    • اضطرابات الغدد الصماء كمرض السكري أو قصور الغدة الدرقية.
    • مرض باركنسون أو اضطرابات الجهاز العصبي المركزي الأخرى.
    • الانسداد الرئوي.
    • تناول بعض الأدوية كمدرات البول وحاصرات قنوات الكالسيوم ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين ومثبطات محول الأنجيوتنسين.
  • أسباب هبوط الضغط بعد الأكل: يحدث عادةً بعد الأكل مباشرةً، حيث يتم توجيه الدم نحو الهضم بدلًا من توجيه إلى الدورة الدموية، وتشمل أسبابه الآتي:
  • أسباب هبوط الضغط بسبب خطأ في إشارات الدماغ: وتشمل أسبابه على :
    • سوء التواصل ما بين القلب والدماغ.
    • الوقوف لفترات طويلة.

أعراض هبوط الضغط

يمكن أن يؤدي انخفاض ضغط الدم إلى ظهور مجموعة متنوعة من الأعراض، حيث يعتمد ظهورها على شدة هذا الانخفاض، وهناك أشخاص لا يلاحظ عليهم أي أعراض إذا كان الانخفاض خفيف، ويجب علاج هبوط الضغط في كل الأحوال، وتشمل أعراض هبوط الضغط على ما يأتي:[٥]

  • الشعور بالدوار.
  • الدوخة.
  • عدم القدرة على الثبات.
  • عدم وضوح الرؤية.
  • الشعور بالضعف والتعب أو الهزال.
  • الشعور بالإعياء.
  • الشعور بالغثيان.
  • التعرض للإغماء.
  • الشعور بالبرودة أو التعرق الشديد للجلد.
  • يصبح الجلد شاحبًا.

تشخيص هبوط الضغط

الهدف الرئيس من تشخيص انخفاض ضغط الدم هو العثور على السبب، وبالتالي تحديد علاج هبوط الضغط المناسب، حيث يقوم الطبيب بالفحص البدني وقياس ضغط الدم وأخذ التاريخ الطبي للمريض، ويقوم الطبيب أيضًا بعمل بعض الفحوصات والاختبارات الأخرى والتي تشمل علىكل مما يأتي:[٦]

  • تحاليل الدم: يمكن أن تعطي تحاليل الدم معلومات حول الصحة العامة للشخص، يمكن أن تعطي نسبة السكر في الدم سواء من ارتفاع أو انخفاض أو انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء، والتي تسبب بدورها انخفاض في ضغط الدم.
  • تخطيط لكهرباء القلب: يتم وضع أقطاب على جلد الصدر والذراعين والساقين، حيث تفحص هذه الأقطاب الإشارات الكهربائية للقلب ومن ثم عرضها على شاشة أو طباعتها على ورق، ويكشف هذا الإجراء المشاكل في القلب كمشاكل إمدادات عضلة القلب بالدم والأكسجين أو التشوهات الهيكلية في القلب.
  • اختبار لعمل القلب باستخدام الموجات الفوق صوتية: يظهر هذا الاختبار صورة مفصلة لهيكل القلب ووظيفته، حيث تنتقل الموجات الفوق صوتية ويتم تسجيلها بواسطة جهاز يسمى محول الطاقة، ويستخدم الكمبيوتر المعلومات من محول الطاقة لإنشاء صور متحركة على شاشة فيديو.
  • اختبار الجهد: يسهل تشخيص بعض مشاكل القلب التي تسبب انخفاض ضغط الدم، وذلك عندما يعمل القلب بجهد أكبر مما هو عليه أثناء الراحة، حيث يقوم الطبيب بالطلب من المريض ممارسة بعض التمارين الرياضية، فإذا كان الشخص لا يستطيع يقوم الطبيب بإعطائه دواء يجعل القلب يعمل بجهد أكبر، وبعدها سيتم مراقبة القلب بواسطة تخطيط القلب أو بالموجات الصوتية، ومراقبة ظغط الدم أيضًا.
  • مناورة فالسافا: يفحص هذا الاختبار عمل الجهاز العصبي اللاإرادي عن طريق تحليل معدل ضربات القلب وضغط الدم بعد عدة دورات من التنفس العميق، حيث يقوم الشخص بأخذ نفس عميق من خلال الأنف ثم يخرج الهواء من خلال الفم.
  • اختبار الطاولة المائلة: أثناء الاختبار يستلقى المريض على طاولة مائلة لرفع الجزء العلوي من الجسم، ويتم استخدام هذا الإجراء أثناء انخفاض الدم نتيجة الوقوف، ويستخدم هذا الاختبار لتقييم تفاعل الجسم مع التغيرات في الموضع.

علاج هبوط الضغط

في كثير من الحالات يمكن علاج هبوط الضغط المزمن بشكل فعال بواسطة تغيير النظام الغذائي أونمط الحياة، فبناءً على الأعراض الموجودة ينصح باتباع بعض التغييرات البسيطة، ولكن إذا لم تنجح هذه النصائح في علاج هبوط الضغط، سيقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية التي تساعد في علاج هبوط الضغط، وتشمل طرق علاج هبوط الضغط على ما يأتي:[٥]

  • اتباع بعض النصائح والإرشادات العامة: وهذه النصائح تشمل على ما يأتي:
    • اتباع نظام غذائي يحتوي على كمية من الملح.
    • شرب الكثير من السوائل الغير كحولية.
    • الحد من تناول المشروبات الكحولية.
    • شرب الكثير من السوائل في الجو الحار وأثناء الإصابة بمرض فيروسي كالبرد أو الإنفلونزا.
    • استخدام الأدوية التي تكون بدون وصفات طبية لتخفيف الأعراض.
    • ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة بانتظام لتعزيز تدفق الدم.
    • التأني أثناء تغيير وضع الجسم من الاستلقاء أو الجلوس إلى الوقوف، حيث يمكن الجلوس قليلاً قبل النهوض مباشرةً.
    • رفع رأس السرير قليلاً أثناء النوم من خلال وضع كتلة أسفل رأس السرير.
    • تجنب رفع الأحمال الثقيلة.
    • تجنب الضغط أثناء التبول في الحمام وتجنب الإمساك.
    • تجنب الوقوف لفترات طويلة بحالة من السكون.
    • تجنب التعرض للمياه الساخنة كالاستحمام بالماء الساخن لفترة طويلة أو التواجد في المنتجعات الصحية.
    • لتقليل هبوط الضغط بعد تناول الطعام، يجب أن يتم تناول وجبات قليلة لمرات أكثر، ويجب التقليل من الكربوهيدرات ، وتناول أدوية خفض ضغط الدم قبل تناول الوجبات.
    • استخدام الجوارب الضاغطة المرنة، والتي تغطي الفخذ وأسفل الركبة، فهذه الجوارب تساعد على تقييد تدفق الدم إلى الساقين، وبالتالي تساعد على الحفاظ على المزيد من الدم في الجزء العلوي من الجسم.
  • الأدوية: هناك بعض الأدوية التي تساعد غي علاج هبوط الضغط بشكل فعال وتشمل على ما يأتي:
    • دواء الفلودروكورتيزون: يساعد في علاج هبوط الضغط بكافة أنواعه، حيث يعمل عن طريق تعزيز احتباس الصوديوم عن طريق الكلى، مما يسبب احتباس بعض السوائل وظهور بعض التورم، وهذا أمر ضروري لتحسين ضغط الدم، ولكن قد يؤدي هذا الاحتباس إلى فقدان البوتاسيوم، لذلك يلزم تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم بجانب هذا الدواء.
    • دواء ميدودرين: يعمل على تنشيط المستقبلات للشرايين والأوردة الصغيرة لإنتاج زيادة في ضغط الدم، حيث يتم استخدامه للمساعدة في زيادة الضغط الدائم لدى الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم الوضعي أو الانتصابي المرتبط بخلل في الجهاز العصبي.

علاج هبوط الضغط بالأعشاب والمكملات الغذائية

لا يمكن استخدام الأعشاب والمكملات الغذائية لعلاج هبوط الضغط إلا بعد استشارة الطبيب المعالج، وذلك لأن العديد من الأعشاب والمكملات الغذائية قد تتفاعل مع الأدوية وتسبب تغيرات صحية خطيرة، بالإضافة إلى اختلاف الجرعات التي يحتاجها المريض بناءً على النظام الغذائي والعمر ومستوي النشاط والحالة الصحية، وتشمل الأعشاب والمكملات الغذائية على ما يأتي:[٤]

  • عرق السوس: يعرف أن عرق السوس يزيد من ضغط الدم، ولكنه يمكن أن يستنفذ البوتاسيوم من الجسم مما قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم بشكل خطير، لذلك إذا كان هذا خيارًا لعلاج هبوط الضغط، فيجب أن يحتوي النظام الغذائي على الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، وتجنب الإفراط في استهلاك عرق السوس.
  • فيتامين B12: إذا كان سبب هبوط ضغط الدم هو نقص فيتامينB12، فإن تناول الأطعمة الغنية بهذا الفيتامين يعد خياراً مناسباً لعلاج هبوط الضغط.
  • فيتامين D: يكون نقص هذا الفيتامين مرتبط بانخفاض ضغط الدم الانتصابي، ويظهر هذا الهبوط عند نقص الفيتامين عند النساء الكبيرات في السن أكثر من غيرهن.
  • فيتامين C: يساعد هذا الفيتامين في تضييق الأوعية الدموية لتقييد ضغط الدم، ويكون فعال في علاج هبوط الضغط نتيجة الدمات أو تسمم الدم.
  • عشبة العلندة: او ما يسمى بعشبة الإيفيدرا، وهذه العشبة تساعد في زيادة ضغط الدم، ولكن يمكن أن يكون لها آثار خطيرة على القلب إذا أعطيت بدون إشراف طبي.
  • أعشاب أخرى مرتبطة بعلاج هبوط الضغط: هناك بعض الأعشاب الأخرى التي يمكن أن تزيد من ضغط الدم المنخفض كالزنجبيل وبذور اليانسون وعشبة الآس وعشبة الجينسنج وعشبة العفيف أو التشاستيبيري والبقدونس ونبات الكوهوش الأزرق وعشبة رعي الحمام ونبتةالقديس يوحنا والفليفلة والبقدونس وعشبة حشيشة السعال وعشبة الغوارانا وزهرة الجنتايا والشاي المصنع من شجرة البوق الوردي ونبتة الكولة ونبتة الكوشاد.

الوقاية من هبوط الضغط

يمكن منع انخفاض ضغط الدم بواسطة بعض التدابير المنزلية البسيطة، إذا كان سبب ضغط الدم ليس مزمنًا، ولكن إذا كان هذا الانخفاض مزمن فيجب أن يتم علاج هبوط الضغط كي لا يتسبب في مشاكل صحية أخرى، وتشمل هذه التدابير على كل مما يأتي:[٧]

  • عند الانتقال من وضع الجلوس أو الاستلقاء إلى وضع الوقوف، يجب الوقوف ببطء.
  • رفع رأس السرير بمقدار 6 بوصات عن طريق وضع بعض الطوب أو الكتب أو الكتل الأخرى تحت رأس السري.
  • توزيع الوجبات على مدار اليوم، وذلك عن طريق تقليل الكمية المتناولة في كل وجبة.
  • الإكثار من شرب السوائل وخاصةً الإكثار من شرب الماء في الأجواء الحارة.
  • تجنب الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة في وضع السكون.
  • عدم تغيير وضعية الجسم بشكل مفاجئ، كأن يكون الشخص مستلقياً ويقف فجأة.
  • تجنب الإفراط في تناول الكحول أو شرب المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين في وقت متأخر من الليل.

المراجع[+]

  1. “Low Blood Pressure (Hypotension)”, www.medicinenet.com, Retrieved 30-09-2019. Edited.
  2. ^ أ ب “Blood Pressure”, my.clevelandclinic.org, Retrieved 30-09-2019. Edited.
  3. “Everything You Need to Know About Low Blood Pressure”, www.healthline.com, Retrieved 30-09-2019. Edited.
  4. ^ أ ب “Hypotension Causes (+ 5 Steps to Healthy Blood Pressure)”, draxe.com, Retrieved 30-09-2019. Edited.
  5. ^ أ ب “Understanding Low Blood Pressure — Diagnosis and Treatment”, www.webmd.com, Retrieved 30-09-2019. Edited.
  6. “Low blood pressure (hypotension)”, www.mayoclinic.org, Retrieved 30-09-2019. Edited.
  7. “What’s to know about low blood pressure?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-09-2019. Edited.

 

الضغط, علاج, هبوط
أمراض الدم

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *