فوائد شجرة الصنوبر

فوائد شجرة الصنوبر

شجرة الصنوبر

تعتبر شجرة الصنوبر من أهمّ مصادر الأخشاب في العالم، نظراً لصلابة أخشابها وسرعة نموّها وطول سيقانها وجذوعها التي تنمو على استقامة واحدةٍ وارتفاعاتٍ عاليةٍ. يُستخرج منها الخشب الخام الّذي يدخل في مجال الإنشاءات، لذا تُعدّ زراعة أشجار الصنوبر ذات فائدة تجارية وجمالية في آنٍ واحد.[١]

وتنمو الكثير من أشجار الصنوبر بأنواعها المختلفة التي تتعدّى خمسة عشر صنفاً في أماكن كثيرة حول العالم؛ حيث ينتشر الصنوبر الحلبي في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسّط في كلٍّ من فلسطين ولبنان والأردن، وفي إسبانيا وشمال إفريقيا، أمّا الصنوبر الكورسيكي فنجده يتواجد في جنوب إيطاليا وفي صقلية وجزيرة كورسيكا، وهناك أيضاً الصنوبر السيبيري الذي ينمو ممتداً من وسط سيبيريا وحتى شمال منغوليا على امتداد جبال الأورال. وتنتمي أشجار الصنوبر إلى فصيلة المخروطيات، وتتكوّن من أوراق كالإبر الحادة وكراتٍ من المخاريط المذكرة والمؤنثة، تحتوي على حراشف خشبيّة قاسية تضمّ في داخلها اللقاح وبذور الصنوبر الناضجة التي نستخدمها عادةً كنوعٍ من المكسّرات الشهية ذات الطعم والرائحة الزكية لتزيين الماكولات العربية المعروفة.[١]

الفوائد الصناعية لشجر الصنوبر

هناك العديد من الفوائد الصناعية لشجرة الصنوبر، ومنها:[٢]

  • يستخدم خشب الصنوبر بعد تقطيره في إنتاج الزيوت ذات الرائحة العطرة، والتي تستعمل لتصنيع أصنافٍ خاصةٍ من العطور.
  • يستعمل الصنوبر البري في صناعة وإنتاج الدهانات غير اللامعة للأخشاب وللجدران.
  • ينتج مادّة تعرف بالراتينج تُستخدم بكثرة في صناعة البويا والصابون، كما يدخل لب الصنوبر كعنصرٍ أساسيّ في صناعة ورق الكتابة.
  • تُستخرج منه مادّة صمغيّة تعطي زيت التربنتين الّذي عادةً ما يصنع منه البلاستر ” لاصق الجروح ” وبعض أصناف المراهم الطبية.
  • يعطي الصنوبر ناحيةً جماليّةً نظراً لشكله المحبّب وطولها الفارع، كما يزرع بكثرة لغايات توفير الظل في الحدائق والبساتين والشوارع العامة .
  • يستخدم الصنوبر في إزالة رائحة العرق الكريهة ولإزالة ترهلات الجسم كما أنه يساعد على استرخاء العضلات والأعصاب .
  • يستعمل زيت صمغ الصنوبر في صناعة أقواس آلة الكمان الموسيقية، كما يدخل في صناعة الأختام وأيضاً في صناعة الصابون الصمغي .

الفوائد الصحية العلاجية لشجر الصنوبر

يمكن تلخيص الفوائد الصحية لشجر الصنوبر في النقاط التالية:[٣]

  • يدرّ البول ويساعد على تفتيت الحصى، كما يعالج أمراض الكلى والمثانة .
  • يفيد كمرهم لتدليك أعضاء الجسم وعلاج بعض الأمراض العصبيّة وإجهاد العضلات؛ حيث يعالج مرض الرعاش المزمن .
  • يستخدم زيته في علاج الأمراض الجلدية كالحساسية والأكزيما والصدفية .
  • ينشط الدورة الدموية في الدماغ ويعالج النشفان.
  • يعالج أمراض الصدر والتهاب القصبات، كما يطرد البلغم ويحسّن عملية التنفس.
  • يفيد في علاج أمراض الكبد كالصفار”اليرقان” .
  • يعالج مشاكل الضعف الجنسي وينشّط الرغبة الجنسية لدى الذكور والإناث.
  • يفيد في علاج التهاب المفاصل الروماتيزمي، كما يستخدم لعلاج الكدمات والتورمات والالتواءات في العظام .

المراجع

  1. ^ أ ب VANESSA RICHINS MYERS (2017-10-18), “40 Pine Trees From Around the World”، thespruce.com, Retrieved 2018-6-27. Edited.
  2. Charles Morris (2015-1-29), “Pine Chemicals as an Engine for Economic Growth and Sustainability”، www.chem.info, Retrieved 2018-6-27. Edited.
  3. “Top 7 Health Benefits of Pine Needle Tea & Essential Oil”, selfhacked.com, Retrieved 2018-6-27. Edited.