لقاح الحصبة

تعتبر الحصبة (بالإنجليزية: Measles) من أكثر الأمراض الفيروسية المعدية انتشاراً، نظراً لسهولة الإصابة بها، حيث يوجد فيروس الحصبة في أنف وحلق الشخص المصاب وينتقل منه عن طريق السعال أو العطاس، ونظراً لقدرة هذا الفيروس على البقاء في الجو الخارجي لمدة زمنية تصل الى ساعتين، فإن نسبة إصابة الأشخاص الآخرين بالعدوى -عند تنفس الهواء الملوث أو لمس السطح الملوث- قد تصل إلى 90%. ويعتبر الأطفال الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى. عادة ما يبدأ ظهور الأعراض بعد 7 الى 14 يوم من الإصابة بالفيروس.

لعل من أهم الأعراض الدالة على وجود عدوى الحصبة:

• الحمى، عادة ما تبدأ بعد 10- 12 يوم من الإصابة بالعدوى، وتستمر لمدة 4-7 أيام.
• سيلان الأنف (الزكام).
• احمرار العين أو التهاب ملتحمة العين.
• التهاب الحلق وظهور نتوءات صغيرة في الفم يطلق عليها اسم Koplik spots.
• الطفح الجلدي، وعادة ما يبدأ من منابت الشعر وينتشر إلى الرقبة، والجذع، والقدمين، واليدين.

يمكن أن تؤدي الإصابة بالحصبة الى التعرض للعديد من المشاكل الصحية، مثل: الالتهاب الرئوي، والتهاب الأذن، والتهاب الجيوب الأنفية، وقد تصل المضاعفات إلى حصول تشنجات عصبية (اختلاجات)، أو تلف الدماغ، وفي حالات قد تصل المضاعفات الى الوفاة.

يمكن الوقاية من الحصبة عن طريق استخدام لقاح MMR (بالإنجليزية اختصار لـ Measles-Mumps-Rubella Vaccine) حيث يستخدم للوقاية من ثلاثة أمراض، هي: الحصبة (بالإنجليزية: Measles)، والنكاف (بالإنجليزية: Mumps)، والحصبة الألمانية (بالإنجليزية: Rubella).

عادة ما يتم إعطاء لقاح الـ MMR، في وقت لاحق من لقاحات الطفل الأولية، لأن الأجسام المضادة التي تنتقل من الأم للطفل تكون كافية في الفترة الأولى من حياته لتوفير الحماية من هذا المرض.

يعتبر لقاح الحصبة من اللقاحات الأساسية التي يجب اعطائها للأطفال بعد عمر السنة تقريباً، على عدة جرعات لضمات الوقاية الشاملة لعدة من أنواع العدوى الفيروسية سريعة الانتشار مثل الحصبة، والنكاف والحصبة الألمانية. مع وجود بعض المحاذير لاستخدامه في بعض الحالات الصحية.

تصنيف الدواء:
لقاح

الفئة:
مطاعيم و لقاحات

العائلة الدوائية:

كيفية صرف الدواء
(Discontinued)