ما زال الألم موجودا رغم تناول الدواء. رقم السؤال : 2417319

ما زال الألم موجودا رغم تناول الدواء. رقم السؤال : 2417319

 

السؤال :


السلام عليكم
منذ شهرين استخدمت دواء زيلاكس اسيتالوبرام عيار (20) ولم أشعر بالتحسن إلى الآن، فما تفسير ذلك؟

اجابة الطبيب د. عبد العزيز أحمد عمر :


بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ هيثم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فالزيلاكس – أو الاستيالوبرام – هو من فصيلة الـ SSRIS وطبعًا هذه الفصيلة هي في الأساس مضادة للاكتئاب، ولكنها أيضًا تُعالج القلق والوسواس القهري الاضطراري والرهابات المختلفة واضطراب الهلع.
ولم تذكر – أخي الكريم – ما هو التشخيص أو الأعراض أو المشاكل التي تعاني منها حتى نُجيب على استشارتك بإجابة مستفيضة، ولكن على أي حال من الناحية النظرية: فليس كل الناس يستجيبون لدواء بعينه، فبعض الناس وإن اشتركوا في التشخيص ولكنهم يستجيبون لأدوية مختلفة، لذلك تعددت أدوية الاكتئاب – أخي الكريم – لتعدُّد المستجيبين لها، فما حصل معك هذا شيء طبيعي، لأن كثيرًا من الناس – كما ذكرتُ لك – وإن كان عندهم اكتئاب أو قلق أو وسواس قهري لا يستجيبون لدواء بعينه حتى يضطرَّ الطبيب للانتقال إلى دواء آخر، وطالما استمررت على هذا الدواء لمدة شهرين وبجرعة عشرين مليجرامًا – وهي جرعة كافية – فإني أنصحك بمراجعة الطبيب، وربما يطلب منك الطبيب أن تأخذ دواء آخر، ويستحسن أن يكون من فصيلة أخرى لهذا الدواء.
وفقك الله وسدد خطاك.

أدوية نفسية وعصبية
الأدوية والمستحضرات

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *