مضاعفات تصغير الشفايف

مضاعفات تصغير الشفايف

عمليات الجراحة التجميلية

تُجرى عمليات الجراحة التجميلية من أجل تحسين المظهر الخارجي العام، فعند البعض، يمكن أن يتمّ تغيير مظهر الجسد بشكل كامل، كتخفيف التجاعيد وإزالة مناطق الصلع وما إلى ذلك، ممّا يمكن أن يؤدّي إلى تغيير الصفات الخارجية للشخص بشكل كبير، ويختار البعض الآخر إجراء الجراحات التجميلية على الصدر أو الوجه أو الشفاه أو البطن، وهذا الأمر يمكن أن يترافق مع العديد من المخاطر، فبالنهاية تُعدّ جميع عمليات التجميل ضمن العمليات الجراحية، والتي تحمل معها المضاعفات المختلفة، وسيتم الحديث في هذا المقال عن مضاعفات تصغير الشفايف والوقت اللازم للاستشفاء بعد العملية. [١]

عملية تصغير الشفايف

على الرغم من أنّ عملية تصغير الشفايف تُجرى في العيادات الخارجية، إلّا أنّها لا تقلّ أهمّية من الناحية الجراحية عن الإجراءات التجميلية الأخرى، وتُجرى هذه العملية بشكل عام تحت التخدير الموضعي، وتستغرق العملية بشكل عام من 15 إلى 30 دقيقة لتصغير الشفة الواحدة، وذلك بحسب كمية الأنسجة التي يتمّ التخلص منها، وتبقى الغرسات الجراحية لمدّة أسبوع بعد الجراحة، وبعد ذلك يمكن أن تزول أو تنحلّ من تلقاء نفسها، أو تتمّ إزالتها بشكل يدوي، ويمكن القول أنّ الألم الذي ينجم عن هذه العملية محتمل بشكل عام، ويُنصح المريض بتناول الأطعمة اللينة حتّى زوال التورّم الحاصل، والذي يمكن أن يستمر بدوره من يومين إلى أسبوع. [٢]

مضاعفات تصغير الشفايف

تُعدّ منطقة الشفايف من أكثر مناطق الجسم حساسية على الإطلاق، ولذلك من الضروري أن تتمّ العملية بيد الجراح الخبير، وذلك لمحاولة التقليل من مضاعفات تصغير الشفايف أو الآثار الجانبية التي قد تنجم عنها قدر الإمكان، وأقلّ ما يمكن أن يحدث هو الاحمرار والتورّم والألم الخفيف في الأيام الأولى التالية للعملية، كما يمكن أن يحدث بعض التكدّم، إلّا أنّ هناك بعض المضاعفات الأقل شيوعًا والتي يمكن أن تحدث بعد عملية تصغير الشفايف، ومن هذه المضاعفات ما يأتي: [٣]

  • الإنتان.
  • تشكّل الندبات.
  • التورّم الشديد.
  • النزف.
  • ردّة فعل الحساسية نتيجة تطبيق التخدير الموضعي.

وعلى الرغم من وجود مضاعفات تصغير الشفايف السابقة، إلّا أنّ هذه العملية تُعدّ من العمليات الآمنة، ففي دراسة أجريت في عام 2010، تبيّن أنّه وعند اتّباع جميع إجراءات السلامة ونصائح الطبيب، يمكن لعملية تصغير الشفايف أن تكون آمنة للغاية، فهي تُجرى من أكثر من خمسين عام، كما أنّها تملك نسبة نجاح عالية. [٤]

الاستشفاء بعد عملية تصغير الشفايف

يمكن للتورّم والاحمرار أن يستمر لعدّة أيام بعد العمل الجراحي، وبعدها المريض يستطيع التحرّك والقيام بوظائفه بأريحية أكبر، ومن الممكن أن يتطلب الاستشفاء الكامل من أسبوع إلى أسبوعين، وعلى الرغم من أنّ هذه الفترة تبدو طويلة للبعض، إلّا أنّها تُعدّ أقصر بكثير ممّا هي عليه في العمليات التجميلية الأخرى، وكقاعدة عامّة، يجب على الشخص المُقدم على هذه العملية أخذ إجازة أسبوع كامل بعيدًا عن العمل.[٣]

وخلال فترة الاستشفاء، قد ينصح الطبيب بتطبيق أكياس الثلج البارد على الشفتين، بالإضافة إلى تناول مسكّنات الألم التي يمكن الحصول عليها بدون وصفة طبية، مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين، ويجب على المريض مراجعة الجراح عند وجود الأعراض التي تستمر بعد أسبوعين من إجراء العملية.[٣]

المراجع[+]

  1. “Cosmetic Plastic Surgery Overview”, www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 15-08-2019. Edited.
  2. “Lip Reduction Is the New Plastic Surgery Trend — Yes, Really”, www.allure.com, Retrieved 15-08-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت “Is Surgery a Safe Way to Reduce Lip Volume?”, www.healthline.com, Retrieved 15-08-2019. Edited.
  4. “Lip reduction surgery (reduction cheiloplasty).”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 15-08-2019. Edited.

 

الشفايف, تصغير, مضاعفات
عمليات جراحية

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *