أعراض سرطان الرئة المتقدمة

أعراض سرطان الرئة المتقدمة

سرطان الرئة

سرطان الرئة هو نوع من السرطان يبدأ في الرئتين، وهو السبب الرئيس لوفيات السرطان في الولايات المتحدة بين الرجال والنساء على حدٍّ سواء، حيث يحصد سرطان الرئة في كل عام أرواحًا أكثر مما تحصده سرطانات القولون والبروستات والمبيض والثدي مجتمعة، ويعدّ الأشخاص المدخنون أكثر عرضةً للإصابة بسرطان الرئة، على الرغم من أن سرطان الرئة يمكن أن يصيب أيضًا الأشخاص الذين لم يدخّنوا أبدًا، وفي حال ترك التدخين لسنوات معدودة يمكن تقليل فرص الإصابة بسرطان الرئة بشكل ملحوظ، ويعرض هذا المقال أعراض سرطان الرئة وأسبابه وسبل تشخيصه وعلاجه.

أعراض سرطان الرئة

على الرغم من وجود أنواع مختلفة من سرطان الرئة إلّا أنّ أعراض سرطان الرئة على الأغلب تكون متشابهة، إنما يكمن اختلاف الأعراض باختلاف درجة تقدّم المرض، كما يختلف في حال انتشار السرطان من عدمه كما يأتي: [١]

 أعراض سرطان الرئة المبكرة

  • السعال المستمرّ أو المتفاقم.
  • السعال المصحوب بالبلغم أو الدم.
  • ألم الصدر الذي يزداد سوءًا عند التنفس بعمق أو الضحك أو السعال.
  • بحّة في الصوت.
  • ضيق في التنفس.
  • الصفير.
  • الضعف والتعب.
  • فقدان الشهية وفقدان الوزن.
  • التهابات الجهاز التنفسي المتكررة مثل: الالتهاب الرئويّ أو التهاب الشعب الهوائية.

أعراض سرطان الرئة المتقدمة

مع تقدّم المرض ينتشر السرطان، وتعتمد الأعراض الإضافية على موقع الأورام الجديدة كما يأتي:

  • الغدد اللمفاوية: تورم العقد اللمفاوية وخاصةً في الرقبة أو الترقوة.
  • العظام: ألم العظام، لا سيّما في الظهر أو الضلوع أو الوركين.
  • الدماغ أو العمود الفقري: الصداع والدوخة ومشاكل التوازن أو الخدر في الذراعين أو الساقين.
  • الكبد: اصفرار الجلد والعينين “اليرقان”.
  • متلازمة هورنر: يمكن أن تؤثّر الأورام الموجودة في الجزء العلوي من الرئتين على الأعصاب في الوجه، مما يؤدي إلى تدلّي جفن واحد، أو تضيق حدقة العين، أو عدم وجود عرق على جانب واحد من الوجه، وتُسمى هذه المجموعة من الأعراض معًا متلازمة هورنر، ويمكن أيضًا أن تسبّب آلامًا في الكتف.
  • يمكن للأورام الضغط على الوريد الكبير الذي ينقل الدم بين الرأس والذراعين والقلب، هذا يمكن أن يسبّب تورمًا في الوجه والعنق والصدر العلوي والذراعين.
  • متلازمة الأباعد الورمية: يُنتج سرطان الرئة في بعض الأحيان مادة مشابهة للهرمونات، مما يسبّب في ظهور مجموعة واسعة من الأعراض تسمّى متلازمة الأباعد الورمية.

أسباب سرطان الرئة

يسبب الدخان غالبية حالات سرطان الرئة، سواءً لدى المدخنين أو الأشخاص المعرّضين للتدخين السلبي، غير أن سرطان الرئة يصيب أيضًا الأشخاص الذين لم يدخّنوا أبدًا، والأشخاص الذين لم يتعرضوا للتدخين السلبي كذلك دون سبب واضح وفي حالاتٍ نادرة، ويعتقد الأطباء أن التدخين يسبّب سرطان الرئة عن طريق إتلاف خلايا الرئتين، فعند استنشاق دخان السجائر، وهو مليء بالمواد المسببة للسرطان، تبدأ التغيرات في أنسجة الرئة على الفور تقريبًا، وفي البداية قد يتمكّن الجسم من إصلاح هذا الضرر، لكن مع كلّ تعرُّض جديد للدخان تتلف الخلايا العادية التي تبطن الرئتين بشكلٍ متزايد، ومع مرور الوقت، يتسبّب الضرر في تغيير الخلايا بشكل غير طبيعي، وقد يتطور السرطان في نهاية المطاف. [٢]

تشخيص سرطان الرئة

يستخدم الأطباء المعلومات التي تكشف عنها الأعراض، بالإضافة إلى العديد من الإجراءات الأخرى لتشخيص سرطان الرئة، وتتضمّن: تقنيات التصوير الشائعة كالأشعة السينية للصدر وتنظير القصبات والتصوير المقطعي للصدر والتصوير بالرنين المغناطيسي ومسح PET، كما سيقوم الأطباء بإجراء الفحص البدني، ويشمل فحص الصدر وتحليل الدم في البلغم، ثمّ يتم الربط بين كلّ هذه الإجراءات للكشف عن مكان الورم وما قد تتأثر به الأجهزة الإضافية، وعلى الرغم من أن تقنيات التشخيص المذكورة أعلاه قدمت معلومات مهمة، فإن استخراج الخلايا السرطانية والنظر إليها تحت المجهر هو السبيل المطلق الوحيد لتشخيص سرطان الرئة، ويسمى هذا الإجراء الخزعة، وإذا كانت الخزعة تؤكّد سرطان الرئة، فإن أخصائي علم الأمراض سيحدّد نوع السرطان ودرجة تغير الخلايا المصابة. [٣]

علاج سرطان الرئة

تعتمد علاجات سرطان الرئة على: نوع السرطان ومرحلة السرطان ودرجة انتشاره والعمر والحالة الصحية للمريض والخصائص الشخصية الإضافية، وبما أنه لا يوجد عادةً علاج واحد للسرطان، فغالبًا ما يتلقّى المرضى مجموعة من العلاجات معًا، والعلاجات الرئيسة لسرطان الرئة هي: الجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاع، وبالإضافة إلى ذلك، فإنّ هناك أيضًا تطورات حديثة في مجالات العلاج المناعي والعلاج بالهرمونات والعلاج الجيني، ويعدُّ سرطان الرئة من أسوأ السرطانات وأصعبها علاجًا خاصّةً في مراحله المتقدمة. [٣]

الوقاية من سرطان الرئة

تعدُّ السرطانات التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا ببعضِ السلوكيات هي الأسهل للمنع والوقاية، فعلى سبيل المثال، إن اختيار عدم تدخين التبغ أو شرب الكحول يقلّل بشكل كبير من خطر الإصابة بأنواع عديدة من السرطان، أبرزها: سرطان الرئة والحنجرة والفم وسرطان الكبد، حتى إذا كان الفرد من مستخدمي التبغ الحاليّين، فإن الإقلاع عن التدخين لا يزال يقلّل إلى حدّ كبير من فرص الإصابة بالسرطان، وتعدُّ أهمّ التدابير الوقائية التي يمكن اتخاذها لتجنب الإصابة بسرطان الرئة هي الإقلاع عن التدخين، كما أنّ الإقلاع عن التدخين سيقلّل من مخاطر الإصابة بأنواع أخرى من السرطان، بما في ذلك: سرطان المريء والبنكرياس والحنجرة وسرطان المثانة، كما أنه في حال ترك التدخين فسيجني المدخن عادةً فوائد إضافية مثل: انخفاض ضغط الدم وتعزيز الدورة الدمويّة وزيادة سعة الرئة. [٣]

المراجع[+]

  1. Everything You Need to Know About Lung Cancer, , “www.healthline.com”, Retrieved in 23-09-2018, Edited
  2. Lung cancer, , “www.mayoclinic.org”, Retrieved in 23-09-2018, Edited
  3. ^ أ ب ت Lung Cancer, , “www.medicalnewstoday.com”, Retrieved in 23-09-2018, Edited

 

أعراض, الرئة, المتقدمة, سرطان
السرطان

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *