يزداد عندي القلق والتوتر ونوبات الهلع مع تغير جرعات الدواء، فما الحل؟ رقم السؤال : 2417027

يزداد عندي القلق والتوتر ونوبات الهلع مع تغير جرعات الدواء، فما الحل؟ رقم السؤال : 2417027

 

السؤال :


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله خير الجزاء على جهودكم.
كنت أعاني من الخوف والقلق والتوتر وقليل من نوبات الهلع لمدة ٨ أشهر، ذهبت للطبيب النفسي وقام بإعطائي دواء البروزاك والسوليان والإندرال، وتحسنت بفضل الله من أول يوم علاج، واستمريت لمدة ٣ شهور، وفجأة في الشهر الرابع أصبت بانتكاسة، حيث رجع القلق والخوف والتوتر ونوبات الهلع بشكل كبير، وصارت حالتي أسوأ من قبل العلاج، وكل مرة أراجع الطبيب يزيد أو ينقص الجرعة، لكن بلا جدوى، فصرت أخاف على حياتي حيث أتهرب بالنوم دائما.
أرجو منكم المساعدة، وشكرا لكم.

اجابة الطبيب د. محمد عبد العليم :


بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ وليد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أسأل الله لك العافية والشفاء.
أخي: لا بد أن تُكثف من التمارين الاسترخائية، لا تعتمد فقط على العلاجات الدوائية، تمارين الاسترخاء – تمارين التنفّس المتدرج وتمارين قبض العضلات وشدِّها ثم إطلاقها واسترخائها – تمارين مهمَّة جدًّا لإجهاض نوبات القلق والخوف والتوتر، وإسلام ويب لديها استشارة رقمها (2136015) يمكن أن تستفيد منها، اطلع عليها وطبّق ما ورد فيها من إرشاد، سوف تجدها إن شاء الله تعالى مفيدة جدًّا.
أنت تحسَّنت بصورة ممتازة ثم حدثت لك هذه الانتكاسة، يجب أن نسأل: لماذا حدثت هذه الانتكاسة؟ هل هنالك ظروف حياتية سلبية؟ هل هناك ضغوطات عليك؟ حاول أن تعرف السبب من أجل أن تُعالجه وأن تصل لحلول فيما يتعلق بأي سبب في هذه التغيرات.
المشي رياضة مهمَّة جدًّا في حالتك، والبروزاك دواء ممتاز، لكنه ليس الدواء الأمثل أو الأفضل في نوبات الهرع والهلع، عقار (سيرترالين) والذي يُسمَّى تجاريًا (لسترال) أو (زولفت)، وكذلك عقار (استالوبرام) والذي يُسمَّى تجاريًا (سبرالكس) هي الأدوية الأفضل لعلاج نوبات الهلع والهرع، فأرجو أن تستشير طبيبك حول هذا الموضوع، إذا وافق الطبيب يمكن أن تنتقل من البروزاك إلى اللسترال أو السبرالكس، لأنها أدوية تخصُّصيَّة جدًّا فيما يتعلق بعلاج الخوف والتوتر على وجه الخصوص، وكذلك القلق.
إذًا عليك بالتمارين الاسترخائية، عليك بالرياضة، عليك بتحقير فكرة الخوف، إن كانت هنالك أسباب أدَّت لهذه الانتكاسة أرجو أن تصل لمعالجاتٍ لها أو لحلولٍ بقدر المستطاع، والنقطة الأخيرة هي: أن تُراجع طبيبك فيما يتعلق بتغيير الدواء.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

القلق والتوتر
الحالات النفسية العصبية

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *